chapter sixteen🖤

Start from the beginning
                                    

"هل كل شئ بخير؟ "

سألته بإستغراب

"علينا الذهاب "

لم يدعني حتى أرد أو اودع أمبروز لم أعي على نفسي إلى و أنا أسحب بعيدا
بدت ملامحه غير مطمئنة أبدا لذا سألته مرة أخرى إن كان كل شئ على ما يرام لكنه توقف و اتجه نحوي بسرعة كبيرة شهقت بفزع حين حملني
"لا تفلتيني أبدا  إلا حين أطلب ذلك "
أومئت بسرعة بسبب نبرة صوته الجادة ثواني قليلة حتى شعرت بمعدتي تتقلب و رأسي يدور وضعني أمام القصر و رحل مسرعا إستطعت رؤية خط كامل من الجنود بعظهم على شكل ذئابهم رأيت أحدهم يتقدم نحوي كان دستن سحبني للداخل و طلب مني ألا أخرج أبدا
بقيت في مكاني عدة دقائق أستوعب ما يحصل لاصعد بسرعة لغرفتي و أفتح الشرفة لعلي أستطيع الرؤية
لاحظت حركة خلف ساحة التدريب لكن لم أستطع تحديد من هناك إلى أن تراجع قليلا للخلف
رأيت أقبح و أغرب شئ في حياتي مخلوق لا يشبه الانسان و لا الحيوانات لقد كان شيئا ما بينهما قدماه مثبتتان على الارض بعروق كالشجرة و تخرج منه أذرع كثيرة يستند عليها كالمجسات و أسنانه البارزة كالسكاكين و قد كانت الشئ الوحيد الظاهر في وجهه المشوه بشدة
رأيت ذئابا بألوان مختلفة يقودهم ذئب أسود ضخم " لا بد أنه آريز "
رأيت أيضا الكثير من الأشخاص بعضهم يرتدون عباءات سوداء و البعض الآخر عباءات بألوان مختلفة مع قبعات تعطي رؤوسهم و أشخاص صغارا جدا فهمت أنهم الاقزام التي أخبرتني عنهم أدراستا أول مرة
حركت عيناي لانظر بتفاجى للفريق الآخر الذي يبدو أنصاف بشر بأجنحة ضخمة إضافة للجنود أصحاب الشعر الاشقر الطويل الذين يقفون في المؤخرة و لا يتوقفون عن إطلاق السهام
شاهدت الجميع يهاجم معا بكل قوة لكن فرودو كان متفوقا بالفعل لقد إستطاع إسقاط الاغلبية رغم أنهم كانو يهاجمونه في آن واحد من كل الجهات إلا أنه كان يقتل ما إن يلتفت
وقعت عيناي على آريز الذي كان قد بدأ يقفز عليه و يوجه مخالبه نحوه دون تردد نزلت السلالم برعب حيث صادفت أدراستا التي تبكي بغزارة و هي تشاهد ما يحدث أمسكت بجهة قلبي حين رأيت فرودو يوجه مجساته عليه و يسحبها و دمائة تتناثر في الهواء
توقف العالم أمامي تلك اللحظة إتسعت عيناي حين رأيته يوجه له ضربة قاضية أودته طريح الارض لاصرخ بكل قوتي

شعرت بأسوأ شعور قد يعتري أي إنسان بموت الشخص الذي يحبه أمامه بطريقة وحشية ثقل الهواء في رئتاي و إختنقت و أغمضت عيناي بشدة كي لا أرى ذلك الشئ يجهز على الجميع دون رحمة لاعيد فتحهما بقوة و أركض للداخل بقوة

Ariz :

لا شئ ينفع ضده لا السهام و لا الاسلحة و لا حتى المخالب و قد بدأ في السيطرة على عقول الجنود بالفعل الذين بدأو يهاجمون في صفه لم يبقى أمامي سوى الهجوم العشوائي و لم أحتج لانتظر ثانية أخرى لينقض عليه بيرسيوس عدة مرات نجح في جعله يتراجع بضعة أمتار لكنه باغتنا بمخالبه التي غرزة بقوة في كتفي جعلتني أسقط بقوة على الارض و عاد لوجه ضربة أخرى على فكي حتى أصبحت رؤيتي ضبابية لكني إستطعت رؤية أودين يصرف إنتباهه بسحره
أعرف أنه سيقتله حاولت الاستناد على قائمتي لانهض لكن وقعت و عرفت أن إصابتي بليغة لذا تراجعت للخلف قليلا و عدت لشكلي البشري فجأة ضربت أنفي رائحة قوية إعتقدت أني أهلوس في البداية لكنها كانت حقيقية و اللعنة لما هي هنا هل تريد أن تقتل كانت رؤيتي بالفعل مشوشة لكن إستطعت رؤية خيالها و هي تقترب من الوحش تحاول جذب إنتبهاه أسندت جسدي على الجدار لاحاول مرارا و تكرارا النهوض لانجح أخيرا رأيته يهاجمها لاصرخ عليهم بقوة قبل أن يسقط فرودو بقوة و أفعل المثل بسبب الصدمة التي يسببها ثقله

Skyler

ركضت بسرعة بإتجاههم متجاهلة الاصوات التي تناديني
"هذا الوشاح يصعب التنفس علي"  زدت سرعتي لاصل أخيرا كان مرعبا عن قرب رأيت العديد من الاجساد المرمية علي الارض بحثت بعيناي لعلي المحه كان في الخلف يحاول النهوض إلتقت أعيننا للحظة و لم أستطيع منع إبتسامتي من الظهور إلتفت مجددا لاصرخ بأعلى صوتي على هذا الكائن المرعب الذي إنقض على أودين بطريقة أقل ما يقال عنها فظيعة يمكنني الجزم أنه ميت
"هاي ايها القبيح " صرخت بأقصى ما أملك لاجذب إنتباهه وسط كل هذه الجلبة
رأيته يستدير لي نصف إستدارة
"هذا صحيح إنه أنت " فتح فمه ليهدر بطريقة مرعبة و هذا ما أردته تماما لم أتردد لحظة في رمي ما في يدي و الذي دخل فمه مباشرة رفع مجساته ليرميني بعيدا آخر ما سمعته كان هدير آريز الذي صرخ بإسمي



عودة للماضي:

شعرت بألم يقبض على قلبي أغمضت عيناي بشدة لكي لا أرى الناس يقتلون بتلك الطريقة الوحشية فتحت عيناي فجأة حين خطرت لي فكرة قد تنقذ حياة الجميع
ركضت بسرعة للاعلى أخذت منشفة كبيرة ووشاحا ثم نزلت نحو حجرة في الأسفل يضع فيها الخدم أغراضهم أخذت كل القفازات الموجودة و ارتديتها فوق بعضها حتى أن تحريك يدي أصبح صعبا
حملت الأعراض و اتجهت للحديقة بعدما لففت وشاحا سميكا حول أنفي و فمي وقفت أمام حقل الازهار السوداء و اخذت نفسا عميقا قبل أن أقطع أنفاسي و أبدأ بقطف كل ما أستطيع
لا أعرف لما لم يخطر هذا ببال أحد الان بت أفهم لما طلب الملك السابق تخصيص مساحة كاملة لزراعة نوع قاتل من النباتات داخل قصرة لقد كانت الحل طوال الوقت
جمعت الزهور داخل المنشفة و لففتها على شكل كرة ثم أطلقت العنان لقدماي نحو
ساحة المعركة


Vote please ⭐💙

OBSESSED مهووس Where stories live. Discover now