chapter fifteen 💙

Start from the beginning
                                    






"مهووس لعين اتمنى أن تكسر يدك"
كل مرة يتمادى في تحكمه أكثر فأكثر أشعر بالاشمئزاز من نفسي لان جزءا مني مال إليه
إرتديت ثيابي و تناولت فطوري ثم خرجت للشرفة أستنشق هواءا نقي أريد أن أنزل للحديقة لكن لا أريد أن ألتقي به لذا بقيت أشاهد بملل الازهار و الأشخاص يسيرون هنا و هناك كل مشغول واحد منهم يقوم بعمل ما فكون هذا الجناح يقع في طابق مرتفع فهو يطل على المملكة حتى أنه بإمكاني رؤية الأشخاص داخل ساحة التدريب قاطع أفكاري ضجة آتية من الأسفل اقتربت من الباب لعلي أسمع ما يحصل لكن عبثا فتحت الباب و نزلت ببطئ
رأيت أمدرال يسير بغضب لذا ابتعدت عن طريقه و حسب أعني من يريد أن يغامر بنفسه و يقف في طريق مستذئب غاضب ؟ ليس أنا بالتأكيد
رأيت زوس يتحدث مع أحد ما انتظرته ليكمل و توجهت إليه
"مالذي يحصل؟" سألته دون مقدمات لاجده ينظر لي بتردد كأنه يسأل نفسه هل يخبرني أم لا كشرت ملامحي بإنزعاج و كنت سأغادر قبل أن يستوقفني صوتها
"إن الالفا قد أصيب "
هل علي أن احزن ام افرح هل يعقل أن دعواتي قبلت 
"إتبعيني"
لحقت به دون أن أنطق بحرف لا أستطيع تحديد موقفي من هذا الأمر لا أعرف حتى ما أشعر به  لما أنا قلقة عليه ألم يكد أن يسبب لي عاهة مستديمة بالامس اذا   فاليذهب للجحيم  أفقت من شرودي على صوت زوس الذي يشير إلى باب أبيض كبير

شكرته و إتجهت نحو الباب ببطئ و طرقته بخفوت قبل أن أدخل نقلت نظري حول المكان الذي يبدو كأنه مشفى صغير
تقدمت بهدوء رغم العاصفة التي تحدث في الداخل
شهقت بصدمة حالما وقعت عيناي عليه ندبة كبيرة إستقرت على جانب صدره الأيسر يمكن للناظر أن يعرف أنها كادت تودي بحياته  و جروح متفرقة على ذراعه و كتفه الايمن  مضمد بالكامل اي أنه كان مخلوع  من مكانه اعلم أن تفكيري تافه لكن  هل تحققت أمنيتي  فعلا ؟
رغم كل تلك الاصابات و الطبيب الذي يضمد جراحه كان ينظر لي بصمت دون أن يتألم أو يصرخ
تقدمت منه لاجلس أمامه
لم ينبس بحرف واحد و لم يحتج لذلك إستطعت رؤية فكه المشدود و عيناه اللتان يغمضهما بقوة من وقت لآخر جعلني هذا أدرك كم يتألم بشده لكنه يكتم ذلك
رأيت الطبيب ينحني بإحترام و  يخرج بعد مدة لاشجع نفسي و اتكلم بعدما صرنا وحدنا
"هل تتألم " 
"ليس كثيرا "
إذا ما الذي حدث ؟ "
"فرودو " نظرت له بإهتمام ليكمل "لقد وجدنا مخبأه "
إبتسمت  على هذا الخبر بغض النظر عن أنه كان سيقتل الا أن هذه الخطوة الاولى للتخلص منه او على الأقل الحد من إنتشاره
"أنا آسف" قالها فجأة بعد دقائق من الصمت   دون أن ينظر إلي
"آسف؟"  تكلمت بسخرية بعدما سمعت نبرة صوته الخافتة التي  تعكس حزنه
نظر لي بعيناه البراقتين بحزن كسر قلبي
أعني ليس سهلا أن تسامح شخص أساء إليه بمجرد أن إعتذر لكن رؤيته مصابا و عاجزا تماما سيغير رأيك بالتأكيد




OBSESSED مهووس Where stories live. Discover now