وقف اياس تابع سيره الى رفال يقف مقابله ينظر داخل عينيه يريد الشعور بحسن كلامه بحسن ما سيفعله هو متردد لا يدري هل رفال الرجل المناسب لأخته ،لم يكن ينظر له اطلاقا رفال من هذه الناحية قبل ان تحدثه انج عن علاقتهما بدء التفكير ويا له من تفكير لحد الان هو محتار هل ينصاع خلف اخته ام سيخونها رفال هو ليس متأكد من رفال خصوصاً من ماضيهما لم يكن رفال بالرجل المناسب لاخته وهو يشك بنواياه لكن لحظة تردد اشتدة داخل اياس والكلمات بصعوبة تخرج من فمه رغم انها خرجت باردة غير مبالية ألا أنه تعذب لكي يخرجها ،عذاباً يصارع داخله ويغلي:الخطوبة الاسبوع القادم جهز نفسك

ثواني وقف مصدوماً رفال كتمثال صنم غير مستوعب ما سمعه لتوه كل شيئ حدث بثانية جلس على الأريكة اياس قائلاً:ان لم تكن تعارض؟

التفت رفال يهز رأسه رافضاً والصدمة واضحة على محياه مجيباً بسرعة وتوتر:هاا لا بالطبع لا ،ايها القائد ان.....

قاطعه قائلا اياس بنفاذ صبر وضيق صدر واضح:اخرج رفال واياك الالتقاء بانج بدون علمي مفهوم

لم يرد رفال ان يرد او يجادل خرج من المكتب ولا يدري ايندب حظه العثر كيف له ان يتزوجها الان لم يتصور أن القائد سيوافق كانت صدمة له ربما نسى ما بالماضي وفتح صفحة جديدة بلى ربما فكيف يوافق على زواجهما زفر الهواء براحة رفال مردفاً مع نفسه: اذن هو لن يشك بي،لم يتبقى الكثير، الوقت قد حان!
..........
ضحك زكي بصخب في وسط الشارع على الرصيف:لا بجدية

اردفت بثماله ليساء:لم تلاحظ كيف تغيرة ملامحها يا الهي

ضحك يتجرع قنينة المشروب داخل فمه وخدوده تخولة الى الاحمرار وعلامات الثماله واضحه:انتِ منافقة حقيقية لم ادري وجود هذا الجانب منكِ من قبل

اردفت وهي تفتح عينيها نصفياً من تأثير الثماله ،تترنح في مشيتها ،ترفع اصبعها نحوه قائلت:لا اسمح لك ما زلت لم تتعرف على ليساء انت جاهل ما بمقدوري فعله

ضحكت بصوت عالي خصب ،وضحك معها يضع يده على كتفها يمشيان بغير وعي وضحكاتهم وصلت لسابع جار ،
بينما رفال يسير في الجوار لاحظ زكي وليساء وكيف انهما على وشك قيام حادث فصرخ عالياً:على مهلكما ،الى هنا

حدقا ناحيته يغيران طريقهما من الشارع الى رفال في وسط الرصيف ، رفعة إصبعها ليساء منزعجة: نحن بكامل وعينا

حدق بهما من فوق الى اخمص قدمهما مستهزءاً:ارى ذالك ،واضح كعين الشمس

ضيق عينيه زكي مردف: رفال اغرب عن وجهنا بصعوبة نتحمل وجهك أثناء التدريب اترجاك سر بعيدا عنا ساتقيئ

نظر له بقرف رفال :كنتما على وشك الموت وانقذتكما ليتني تركتما تدهسا وتموتا

لم يهتم بأي حرف زكي رافعاً قنينة الشراب يكسر أرضاً مجيباً والضيق والانزعاج واضح على محياه:ماذا فعلت في حياتي اللعين لالتقي بك، يا الله خده او خدني لمنطقة الجنوبية اترجاك يا الهي

هوس القائد 18+ {من سلسلة وحوش من الجحيم}Where stories live. Discover now