البارت ٢٥

130 4 0
                                    

يقول شكسبير:.          
تحبني او تكرهني جميعها مفضلة لدي إذا كنت تحبني
ساكون دايما في قلبك❤وإذا كنت تكرهني ساكون دائما على بالك…!

للكاتبة(يقال اني احبك)...
وروني حماسكم وايش احلى جزئ يعجبكم...

يضغط على حلقها بقوة وبنفس الوقت تحاول تاخذ الاكسجين تحاول تفلت من يد الشخص الي ماسكنها
وكل ما حاولت تفلت زاد الضغط اكثر..
توقف النبض وطاحت بنته ميته قدامة..........
صحى من نومه بفزع
ام ذياب:بسم الله وش فيك
ابو ذياب وهو يتنفس بسرعه:جيبي لي ماء
أم ذياب تجلس جنبه وهي تحط له الماي
ام ذياب بخوف عليه:وش فيك خوفتني عليك
ابو ذياب بانزعاج:كابوس نادي لي ذياب الان انا بغير قولي له يجي لمكتبي
ام ذياب:تمام
..
ذياب وهو يجلس فوق الكرسي:هلا يبه
ابو ذياب:رحت شفت ربى صح
ذياب بثقة:اي رحت شفتها واغلب الايام امر عليها ذي اختي زما بتخلى عنها عشان سبب غبي
ابو ذياب بعصبية:وكيف انها تقول لرجال يجي بيتنا سبب غبي
ذياب يمسك يد ابوه وبحنية:يايبه اسمع يقلك السالفة قول يا طويل العمر ربى طلبت من المطعم انت ما تدري ان ذي الايام معاد صار الواحد ضروري يروح المطعم مو مشكله يتصل ويجي لعنده وربى اتصلت يجيب لها بيتزا وبعدين ما كانت بتخرج هي كانت بتقول للخدامة تخرج الفلوس وتجيب اابيتزا وال جال بيروح وهي بتاكل البيتزا وانتهينا بس انت وش سويت زوجتها ال جال الي يبي يوصل البيتزا وانت ماتدري وش بيسوي ببنتك حتى ما سألت عنه
ابو ذياب وعيونه مليانه دموع:طلبتك يا ذياب قل تم
ذياب وهو راحم حال ابوه بس ذي عمايله: تم
ابو ذياب:نروح الان نرد بنتي للبيت وحسابه معي ذاك إذا ضايق بنتي او ما عاملها بزين ولو شوي
ذياب:تمام يله مشينا وانا بنسبه لوليد الي زوجته لها فهو رجال كفو ويعاملها بوين ودائم يؤديها السوق وما يعيبه شي
ابو ذياب بفرح:الله يبارك بالجنة ياوادي مثل ما بشرتني بذي البشارة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ربى تمشي بشويش على غرفة وليد بفستانها الاخضر  هادي بدون اي تشكيله لعند الركبه وتحته  ناظرت بشكلة وهو نائم بسلام يلبى شكله بريئ قربت لعنده بهدوء وهي تناظر بخبث لشئ إلي بيدها اخذت فرشاة المكياج وي تمررها على وجهه بخفة شافت كيف عقد وجهه كانه بيقوم بعدت عنه بسرعة عشان يرجع ينام لما شافته رجع لنومته قربت من وهي تحط له روج احمر بخفة وبعدها الماسكرا وبهدوء تسوي كل شي وهو نومته ثقيلة ما يحس
شوي الا سمعت الجرس يدق خافت يكونو اهله نزلت بشويش وهي تشوف من في الباب ناظرت من المكان الصغير شافت ابوها وذياب معقول ولا انا اتخيل فتح الباب بقوة وهي تنط بحضن ابوها بفرح
ذياب يقفل الباب وهو فرحان أن ربى بترجع
ربى بفرح:حياكم ادخلو
ابو ذياب وهو يجلس:كيف حالك
ربى بابتسامه حلوه :بخير يبه انت كيفك اشتقت لك انت سامحتني يبه والله ما كنت اقصد انا ما كنت بخرج كنت بنادي الخدام..
ابو ذياب بمقاطعة:خلاص يبه لا تقولي شي ذياب فهمني كل شي وسامحيني انتي لاني شكيت في تربيتي..وبضحكة'..وبعدين خليني اجاوب على سؤال سؤال الحمد لله بخير وانا بعد اشتقت لك ياروح ابوك
ذياب:هي وانا نسيتوني
ربى :وانت اشدخلك اب وبنته ضروري تدخل نفسك
ذياب باستهبال:اي ضروري هذا ابوي بعد
ابو ذياب بجدية:انتو الثنيت خلاص اهدوء ..الا ربى وين رجلش
ربى بشهقة اتذكرت شكل وليد: هاه
ذياب :وش فيك مو موجود
ربى بتسليك:لالا موجود بس نايم ذحين اقومه
طلعت فوق جري
ربى:وليد وليد قوم بسرعة ابوي وذياب جوو وابوي سامحني
وليد فز بسرعة وهو يمسك قلبه وبخوف:سامحك
ربى بابتسامه:اي بسرعة يبي يكلمك قوم البس
وليد اطلق تنهيدة من قلبه بضيق وقام للحمام يتروش وهو يحس أن روحه اليوم بتتأخذ منه
غسل وجهه بهدوء في شي ينزل من وجهه مكياج وش ذا ناظر فلمراية بسرعة وهو يشوف وجهه كله مكياج ابتسم بحزن وهو يدري ان ذا مقلب من مقالبها بيفقدها مره وبيرجع لحياته الممله يحس انه ما عرف معنى الحياه الا لما عرفها ضرب المرايه بيده بغضب وهو يتذكر ابتسامتها بانها بترجع معقولة ما تعلقت فيني مثل ما تعلقت بيها ولو شوي ما حبتني....قطع افكارة صوت ربى الي تعاجله خرج ولبس ثوب وشماغ وتعطر وشافها تحتريه قدام غرفتها
ربى بابتسامه:يلا وليد ليش تأخرت
وليد يقرب منها بهدوء ..قرب منها لما صار وجهه قرب وجه
وليد بحزن:فرحانة
ربى بتوتر لانه قريب منها حيل :اي فرحانة أن ابوي سامحني
وليد بنفس النبرة:بترجعي البيت
ربى:هاه يلا تأخرنا ..سحبته من يدة وهم يمشون لتحت..قفزت ربى وهي تجلس بحضن ابوها ووليد جلس قبالهم بعد ما القى التحية
ابو ذياب:اعذرني ياولدي صدقني ما كنت اعرف
وليد بهدوء:معذور ما صار شي
عم الهدوء لثواني قطعها صوت ذياب
ذياب: شف يا وليد أنت وعدتني وعدين الاول أنت تعرفه والثاني انك تطلقها تقدر تطلقها ذحين بالثلاث وترجع معانا البيت
وليد بصراخ وهو يكسر المزهرية بعصبية:وشو انا لعبة عندكم متى ما تبون تجون تاخذون حرمتي وبمتى ما تبون تقولون طلق بالثلاث خافو الله الي تسووه مايصير
ذياب يجلسة وبهدوء:اقعد وخلنا نتكلم بهدوء أتفهم موقفك بس ما بيدنا شي
وليد يأخذ مفتاح السيارة بعصبية وهو يتوجه للخارج ويقول:الوعد الاول ووفيت فيه والوعد الثاني ما اظن أن بقدر اوفيه
وخرج وهو يسكر الباب بقوة
ربى تناظر مكان الباب ودموعها تنزل بصمت ذا الي ما حسبت حسابة صح كانت تبي ترجع لحياتها الطبيعية ويسامحها ابوها بس هي بعد ما فكرت بوليد كانت تقول انو خلاص بترجع مثل ماكانت بس هي تبي وليد الان تبية يكون جزء من حياتها وفي نفس الوقت مترددة ومحتارة ما ادري وش تسوي
ابو ذياب يضم ربى وبثقة:لا تخافي ربى والله ورب البيت الكريم انك لا قلتي لي الان انك تبين الطلاق أن ما يصبح الصباح الا وهو مطلق بالثلاث بس انتي قولي لي تبين تتطلقين ولا لا
ربى تضم ابوها بشدة وهي تهمس بضياع: ما ادري خلوني افكر
ابو ذياب :خذي راحتك يا روح ابوك
بعدت ربى عنة وهي تبتسم ابتسامة ذابلة وبفرفشة مصطنعه :يلا ذياب اشتقت لمي ورنا ورانيا والكل يااااااي
ذياب بابتسامة:عاد مصدر إزعاج البيت
ابو ذياب:واحلى مصدر بعد ما الازعاج الا انت
ربى :بوووم يالجبههه
ابو ذياب:خلاص ربى روحي جيبي شنطتك ويله توكلنا
ربى :تمام خمس دقائق وانا عندكم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بسام يرسل لها:'ملاك خلي جوالك دايم بيدك عشان تكوني مستعدة باي وقت عشان الخطة
'ملاك:  بسام انا في المول لما ارجع البيت اكلمك والجوال في يدي ما خلية ابدا
بسام: اها كفو الا وانتي في اي مول
ملاك:ليش تسأل؟؟
بسام:لا بس ابي اقلم جزئ من الخطة بعدك ما تعرفين وما يصلح اقوله بالجوال
ملاك:اها تمام بس تعال بسرعة لني شوي وتروح انا في مول ال.. ومعي اختي بس بقولها تروح
بسام:يله ثواني وانا عندك
..
'الهنوف تشوف ملاك على الجوال ناداها بعصبية:ملاكوو وجع لي ساعة اناديك
رفعت ملاك راسها وهي تأشر بايش
'الهنوف:كيف ذا الفستان
ملاك تأشر مو حلو
الهنوف:اووه منك خلاص اجل يلا نروح تعبت  وراسي مصدع نادي الخدامة
ملاك تأشر لها اسبقيني وانا بلحق
الهنوف:لالالا تبين امي تذبحني تقلي خليتي ملاك بروحها بلمول ما يحتاج وش عاد تبين انتي
'ملاك اخذت جوالها وهي تكتب لها :ابي الاقي وحدة خويتي توها تراسلني وانتي قلتي تعبانة ومريضة عادي روحي وانا شوي وراجعة وعمتي ما بتدري  
الهنوف:خلاص تمام بس لا تتأخري بيباي
...
ملاك تناظر بالساعة بتوتر وهي منتظرة بكوفي المول ياربي ما تعودت اقعد وحدي سمعت تصفير شخص التفتت لجهته وهي تسمع يقول:اح القمر اليوم عندنا
ناظرته بتطنيش وهي ترجع نظرها لطاوله
الشخص:اقول بلا تغلي باختصار ابي رقمك
بسام بعصبيه وهو يعطية بكس :اجل تبي الرقم
الشخص :وانت شكو اي ابي الرقم
بسام يعطية بكس ثاني :..لا حلو قليل ادب وبعد طويل لسان
تجمعو الامن وهي واقفة بعيد ما تقدر تتكلم او تصارخ
شرطي الامن:هي انتو وش فيه
بسام بثقة  يكلم الحارس:كان يغازل زوجتي وقدامي بعد وش تتوقع مني اسوي
الامن وهم ياخذوه:احنا اسفين واشكال ذا يتصرفو معاهم الهئية
بسام : شكرا
الامن:العفو
بسام يجلس في الكرسي الي امامها بعصبية وهو يشوف شكلها بالطرحة السودا والبالطو العريض ووجهها الابيض باين
بسام:ملاك
رفعت راسها ملاك تشوف وش يبي
بسام:شوفي بقلم من الاخير انتي حلوة وعيون الشباب ما ترحم فلذلك انا انصحك لا اكثر بالنقاب وانتي حرة تسوي الي تبي
ناظرت فيه 'ملاك بابتسامة وهي مستحيه من كلامة وتدري أن معه حق ميه بالمية ..هزت راسها بتمام
بسام بادلها الابتسامة بحب بعد ما نزلت راسها بخجل
بسام:ملاك بكرة الساعة .. تسوي كل الي ينقال لك
هزت راسها 'ملاك بحزن ودموعها نزلت
بسام بحنان:أتفهم موقفك حتى ولو ذا اخوك بس هو غلط ومن الضروري يتحاسب على غلطاته
ملاك توقف وهي تمسح دموعها وتبتسم له ابتسامة ذابلة وتتوجة للخارج
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ايهم بتفكير:'بسمة
'بسمة من دون شعور :لبية
ناظر فيها ايهم وهو خاق من كلمتها علاخر
'بسمة بتلعثم:امم وش تبي
ايهم:اقول ما معك شي من اشياء البنات ذيك
'بسمة بغضب وفكرها راح العيد:وش قصدك
ايهم:هههههههههههه اخخ يالمنحرفة راح فكرك لبعيد
'بسمة بحيا:وش تقصد طيب
ايهم بجدية :ذيك الي يحطوها بالشعر
'بسمة:قصدك بيمة لا للاسف ما معاي ولا هي تفتح الباب مثل المفتاح
ايهم:يووه
'بسمة :امم ولا اقولك عندي شي ممكن تستفيد منه
ايهم باستغراب:وشهو
'بسمة:انت ما تدخل وشهو المهم اني بجيبه لك
ايهم:طيب يله جيبيه
'بسمة بخجل:بعدين انت ما عليك
ايهم: يله تمام نشوف
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رانيا مشغولة بتجهيزات خطوبتها الي بعد اسبوع  شافت جوالها يدق رقم غريب
فصلته بتملل ..شوي الا رجع يدق مرة ثانية
ردت بعصبية :خيير
فيصل:الوو
رانيا:اقول انقلع لا يجيك كف يشق جبهتك ولاعاد تدق على الرقم ذا فاهم يا زق ..وقفلت بغضب
..
فيصل يناظر بالجوال بصدمة شوي الا انفجر بالضحك عليها هههههههههههه تبي تجيب لي كف يشق جبهتي حلوة ذي اي بس حسابها معي كيف تقفل بوجهي اممم اي صح هي تحسبني غريب حلو انها مو من ذولا البنات بس انا ابي اتعرف عليها  حنا مخطوبين وبنتزوج قريب ما فيها شي ..رجع يدق مرة ثانية ردة رانيا بعصبية:انت ماتف..
فيصل بمقاطعة: رانيا أنا فيصل خطيبك
رانيا بصدمة:هاه
فيصل :معك فيصل التميمي
رانيا بحيا:اها  ما كنت ادري انو انت
فيصل:لا عادي
..ضل الصمت لثواني سيد الموقف لثواني قطعها
صوتها الرقيق: تبي شئ
فيصل بهدوء:: رانيا
رانيا بخجل:سم
فيصل:سم الله عدوك امم انا اتصلت عشان إذا تبين نتعرف بما أن حنا بنتزوج نعرف بعض اكثر
رانيا بسرحان:من وين جبت رقمي
فيصل:مصادري الخاصة
ضحكت رانيا بخفة عليه
وهو من سمع ضحكتها وقف قلبة من حلاوتها صوتها رقيق خلقة
رانيا بهدوء:فيصل وانا بعد ابي اتعرف عليك بس بعد الخطبة
فيصل:عادي ما تفرق باقي اسبوع
رانيا بخجل:اي تحمل اسبوع وبعين نتكلم براحتنا
فيصل وقلبة يدق لخجلها الواضح: انزين مع السلامه والله يصبرني لاسبوع
رانيا:ههههه مع السلامه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
 

""ما تنفع الذكرى ولو تدمع العين
اللي خذاه الوقت مهو برجه…

""تمسك بيد من تحب فلفراق مر لا يطاق"""

اعرفو أن تعليقاتكم سبب نجاح الرواية ..
لا احلل النشر دون ذكر المصدر وإسم الكاتبه....

ادمنتك.... ولا اجد علاج سوى قربك..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن