•10+End•

7.7K 578 90
                                    

Enjoy ☁️

..

" جونغكوك ؟! "

" دعيه لي " تقدم توم بخطواته ناحيته لتوقفه بيلا بقوه " أنتظر توم سـ .. " شعرت بيلا بوجود جونغكوك خلفها لتلتفت إليه وبقلقٍ طفيف سألته
" لما انت هنا ؟! "

إقترب منها وحاوطها برقه ثم همس بصوتٍ خافت أمام شفتيها " أنتظركِ " أغمضت بيلا عينيها إثر قربه المفاجئ منها

" لما هو معكِ ؟ " سألها بذات القرب والهمس لتبتلع ريقها بإرتباك ، تقدم توم راغبًا بقطع حديثهما الا ان جونغكوك سبقه قائلًا بتهديد

" اياك والنطق بحرفٍ واحد حتى " بنبرة محذره وباردة حدثه ثم أشار إلى لوهان الذي يقف على بعد مسافه منهم ليلتفت إليه توم ثم ابتلع ريقه بخوف ما ان حرك لوهان سترته بخفه مظهرًا سلاحه ، لينسحب من قربهما بهدوء!

" انت ثمل ؟! " أومأ بخفه وغير راغب بالابتعاد عنها ، " لما تفعل هذا جونغكوك ؟! " بيأس سألته وهي تنظر وسط عينيه ، حرك كف يده الرجولي وكوب وجهها بين يديه " أريدكِ ان تسمعيني "

وضعت كف يدها الصغير فوق يديه " لن يتغير شيئًا حتى وان سمعتك " همست وحاولت ان تبعد يديه لكنه تشبث بها أكثر والصق جبينهما معًا وبيأسٍ همس " أرجوكِ "

" رجيتكَ ان لا تعبث بي وان لا تكسر قلبي وفعلت كلاهما .. كيف أسامحك ؟! "

" لم أكن أعبث .. "

" انا لا أريد سماعك " دفعته بخفه والتفتت عنه ترغب بالفرار منه الا أنه امسكها بقوه وأعادها إلى حضنه ودمج شفتيه مع شفتيها يقبلها بعمقٍ شديد

أستمرت قبلتهما لدقائق حتى فصلها جونغكوك بهدوء " فرصةٌ اخيره كل ما أريده منكِ ، بيلا أتوسل إليكِ " حرك إبهامه على وجنتها يداعبها برقه ثم أبعد يديه عنها

تنهدت بصبر ووقفت لثواني حتى أخذت خطواتها أمامه متوجه إلى منزلها تبعها هو بهدوء ، فتحت الباب وتركته مفتوحًا ليدخل جونغكوك وأغلقه خلفه

وجدها مستلقيه على الكنبه بتعب جلس أمامها ولم يتحدث بل أكتفى بالنظر إليها يتأمل ملامحها الرقيقه والناعمه بحبٍ كبير

..

على إثر رائحة القهوه اللذيذه فتحت بيلا عينيها ورأته جالسًا مكانه " منذ متى وانا نائمه ؟ " ابتسم لها بدفئ ليقول " لقد حل الصباح بالفعل "

شهقت بصدمه ونهضت " يا الهي !! هل نمت وتركتك ؟! " همهم كإجابة ثم جلس قربها وقدم لها كوب القهوة " لا بأس "

Pure Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu