confused relationship <vminkook>

43-FALSE HOPE

لأقول الصراحة إنني صُدمت لرؤيتهما
في نفس السرير قبل بضع ليالٍ فإنهم كانو
مغطيين بلسعات الحب بعيون مليئة بالحب
ورؤية أيديهم متشابكة وخدين متوردين
سيكون شيء كبيرًا لقد اندهشت

بالكاد كانت هناك أي لحظات في حياتي
فاجأتني بشكل إيجابي مثل تلك اللحظات
لكن منذ ذلك الحين لم نكن أكثر سعادة مع
بعضنا البعض جونغكوك و جيمين اعترفوا
أخيرًا بمشاعرهم ولم يسعني إلا التفكير ماذا
فعلت في حياتي الماضية لأستحق هذا القدر
من الحظ؟ لقد ارتبطوا بشكل جميل للغاية جيمين
الولد الناعم الذي كان عليه أحب انتباهنا وكان
أكبر شخص بسيط بالنسبة لـ جونغكوك

لكنني لاحظت أنه كان أيضًا وقائيًا جدًا بشأنه
هذه الأيام سمح له بالراحة في السرير معظم
اليوم والطهي والاعتناء به كما لو كان الأصغر
رضيعًا كبيرًا يحتاج إلى مربي أنا أقدر جهوده
حقًا لكن بهذه الطريقة قام ببطء بتحويل نفسه إلى
خادم جونغكوك بدلاً من مساعدته على الشفاء
بشكل صحيح يجب أن نساعد الصبي عقلياً
لا أن نجعله معتمداً علينا

استطعت أن أرى أن جيمين حاول جاهدًا
أن ينسى مشاكله الخاصة كان يعمل في
جميع أنحاء المنزل من شروق الشمس
حتى الغسق والتنظيف وإعداد الطعام
والتعلم وكتابة قصائد لم نسمعها مرة واحدة
وتعديل حديقتي التي لم المسها أبدًا على الشرفة
ولكن لم يحاول مرة واحدة التحدث إلى والده
عندما أخبرته بأخذ قسط من الراحة كان
يخبرني دائمًا بنفس الشيء أنه

"لا يمكنه العيش في منزلي مجانًا"

حتى أننا دخلنا في معركة صغيرة بعد ذلك
لكنه كان عنيدًا جدًا ومتاجهل عن أي من
حججي كانت مجرد طريقة أخرى منه
للتعامل مع التوتر

وفي كثير من الأحيان كان لدي رغبة
مضطربة للذهاب إلى الحمام معه فقط للتأكد
من أنه لم يحاولان يؤذي نفسه مرة أخرى
حاولت إلقاء نظرة خاطفة على فخذيه من
حين لآخر لكنه كان دائمًا يبتعد عن عيني
عندما يرتدي ملابسي من الواضح أنه لم يكن
يريد أن يرى جونغكوك لكن ذلك جعل الأمر
أكثر صعوبة بالنسبة لي للتحقق بمهارة من
صحته العقلية دون قصفه بأطنان من
الأسئلة غير المريحة

عندما أنهى جونغكوك سيجارته ذهب للاستحمام واغتنمت الفرصة العفوية للتحدث إلى الأصغر
لم أستطع تجنب الموضوع لفترة أطول كنت
بحاجة إلى التخلص من أسئلة التنصت من صدري
من أجل مساعدة جيمين في أي شيء كان يكافح
في الوقت الحالي كان الصبي يرتدي قميصه فقط
عندما اقتربت منه وأنا أضع ذراعيّ حول خصره النحيف وعانقته من الخلف

"مرحبًا هل يمكنني التحدث معك للحظة؟"

همست في أذنه محب الطريقة التي يتفاعل
بها جسده الحساس مع كلماتي