النمرود

Mulai dari awal
                                    

- نحن ملوك الدّنيا.

حكم النمرود شعبه بالحديد والنار وعمل جيش ضخم جدا وبدأ يغزو كل الممالك لحد ما حكم ممالك الدنيا السبعة ونصب نفسه ملك على كل الأرض واستمر حكمه ٤٠٠ عامًا مليئة بالظلم والتجبر والطغيان.

❈-❈-❈

كان شعب بابل يعبد الكواكب، والشّمس، وكان النّمرود يعبد الأصنام، ثمّ جعل لنفسه صنماً، وطلب من شعبه أن يعبدوه.

في يوم من الأيام وهو نائم رأى حلم حيث ظهر كوكب في السماء وحجب الشمس وعندما جمع المنجمين في مملكته فقالوا له أنه سيولد مولود هذا العام سيكون سبب في هلاك ملكه فأمر النمرود بقتل كل المواليد الذكور في المملكة وهذا هو العام الذي ولد فيه خليل الله سيدنا إبراهيم عليه السلام ولكن استطاعت أمه أن تخبئه وتحميه من القتل إلى أن كبر ونزلت عليه الرسالة من الله عز وجل.

❈-❈-❈

كان النمرود يحتفظ بكل الغلال في المخازن عنده واللي عايز من الشعب يروح يطلب منه علشان يثبت لهم ان هو اللي فى ايده إطعامهم وفي يوم كان من ضمن الناس دي سيدنا إبراهيم عليه السلام وكان من عادة النمرود أن يمر على الناس وهما بياخدوا الأكل ويسألهم من ربكم؟ علشان يردوا عليه ويقولوا له انت طبعا يا مولانا.

ولما وصل عند سيدنا إبراهيم عليه السلام وسأله:

- من ربك؟

رد عليه وقال له:

- ربي الذي يحيي ويميت.

قال له النمرود:

- أنا أحيي وأميت.

وأمر حراسه يجيبوا اثنين محكوم عليهم بالإعدام من السجن وأمر بإطلاق سراح واحد وقتل واحد قال يعنى كده بقى هو يحيى ويميت.

فقال له إبراهيم:

- إن كنت صادقاً، فأحْي الذي قتلته.

فقال النمرود:

- ماذا يفعل ربك أيضاً؟

فردّ عليه السلام:

- إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فإن كلّ يوم صباحاً تطلع الشمس من المشرق، وذلك من صنع الله تعالى، فإن كنت أنت إلهاً، فاعكس الأمر، وائتِ بالشمس من طرف المغرب.

فبهت الذي كفر ومقدرش ينطق بكلمة بعد كدا

وتم ذكر الحوار الذي حدث بين النمرود وسيدنا إبراهيم في القرآن الكريم في سورة البقرة في قوله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)

طغاة التاريخ بقلم سمر إبراهيم Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang