الفصل التاسع عشر

2.3K 93 3
                                    

في فيلا الاسيوطي
نزلت ايسل في رعب وصعدت الي غرفتها سريعا دون أن تري اي أحد وأغلقت باب الغرفة علي نفسها وأخذت تبكي وهي جالسه علي السرير قائلة: يا رب استرها انا خايفة منه اوي دا عامل زي هولاكو مش بيشوف قدامه وقت عصبيته دا كسر الواد اومال هيعمل فيا ايه
اماعند اوس نزل من السيارة وصعد هو الاخر الي غرفته جاء يدخل الي الغرفة رائها مغلقة بالمفتاح اخذ يدق علي الباب بقوة قائلا: افتحي يا ايسل احسلك
ايسل برعب وخوف قائلة: لا يا اوس مش هفتح والله انت فاهم غلط
اوس بنفاذ صبر قائلا : يا بنتي افتحي وانا افهم منك بس اخلصي وافتحي
ايسل برعب : طيب يا اوس انا هفتح بس والله لو عملتي حاجة لنزل لماما بس ونبي افهمني الأول
اوس وهو يحول ان يهدي من نفسه قائلا: افتحي يا ايسل وانا مش هعملك حاجة
ايسل وهي تفتح الباب قائلة: انت قولت مش هتعمل حاجة انا افتح اهو ثم فتحت الباب
عندما انفتح الباب دخل اوس وأغلق الباب خلفه كانت ايسل تموت من الرعب قائلة: انت قولت مش هتعمل حاجة والله انا مظلومة
نظر لها اوس بوجه خالي من التعابير ثم أخذ يقترب منها حتي حصرها عند الحائط ووضع ذراعي حولها قائلا : مين الواد دا وتعرفي منين من غير لف ودوران
ايسل وهي تبلع ريقها قائلة بخوف: والله يا اوس دا واد رخم وانا مش بطيقه والله وكنت لسه هرد عليه لقيتك انت جيت وضربته والله انا ولا اعرفه ولا حاجة وهو بيرخم علي اي واحدة كدا
اوس وهو يقترب منها ويهمس في اذنها بنبرة تشبه فحيح الافعي قائلا: انتي مرات اوس الاسيوطي يعني ملكي انا واللي يقرب منك هسوي بالأرض علشان كدا احسن ليكي انك تفضلي في البيت تحت عيني محدش يشوفك غيري علشان انتي بتاعتي انا
نظرت له ايسل برعب من طريقة كلامه قائلة بتحدي حاولت تكتسبه : وانا مش ملك حد يا اوس يا اسيوطي انت فاهم وعايزة كمان افهم حاجة انت ليه بتعمل معايا كدا ليه بتضايق لم بتشوف حد معايا او بيبصلي ميكونش بتحبني مثلا بس مظنش علشان اللي زيك معندوش قلب ولا يعرف يحب
اوس وهو ينظر في عينها وضع يدها علي قلبه قائلا : بس دا معرفش الحب غير معاكي انا بحبك يا ايسل
نظرت له ايسل بصدمة قائلة : هو انت اللي زيك يعرف يحب وأخذ تضحك بهستيرياء حتي دمعت عينها بدموع قائلة بضحك ممتزج بالبكاء : اللي زيك يا اوس يعرف يخدع ويكره وينتقم من واحدة ملهش ذنب في اي حاجة غير انها حبيبك و واثقة فيك وانت مقابل الحب والثقة دي انتقمت مني أسوأ انتقام خدرتني واغتصابتني واتجوزتني غصب ومع كل دا ذليت ابويا وكسرته وانت بتنتقم من بنته الوحيد اللي ملهوش غيرها في الدنيا دي شوفت بقا انت ازاي متعرفش تحب علشان اللي جواء كل الحقد والسواد دا معندهوش قلب اصلا
اوس وهو يستمع الي كل كلمة قالتها ايسل قائلا بندم : واللي يقولك ان انا ندمان علي كل حاجة عملتها معاكي ايسل انا حبيتك من اول يوم شوفتك في بس انتقامي كان اقوي من الحب دا ثم مسك يدها قائلا برجاء : ايسل انا مش بطلب منك حاجة غير أن انتي تديلي فرصة وانا اوعدك ان كل حاجة ترجع زي الاول واخليكي تثقي فيا من اول وجديد انا بحبك يا ايسل وانتي كمان بتحبني
نزعت ايسل يدها من يده قائلة بكرة : وانا مكرهتش حد قدك انت ليه محسسنى انك ضربتني ولا زعلتني انت دمرت حياتي انا وابويا يا اوس وفوق كل دا كمان اغتصبتني فاهم يعني ايه ثم نظرت في عينه قائلة ببكاء : يعني دمرتني اخدت حاجة مش حقك
اوس وهو قلبه يتمزج لرويتها بهذه الحالة قائلا بحزن : وانا ما اغتصبتكيش يا ايسل انتي زي ما انتي انا ما لمستكيش
نظرت له ايسل بصدمة قائلة: يعني ايه ما لمستنيش
اوس وهو يأخذ نفسه قائلا: ......
************
في فيلا المنشاوي
كانت جوان جالسه في غرفتها وهي تشعر بالملل لا تعرف ماذا تفعل حتي سمعت صوت عربية الياس وهي تدخل من باب الفيلا أقامت بسرعة وقفت في الشرفة تنظر عليه حتي نزل من سيارته ودخل الي الفيلا دخلت وأغلقت الشرفة ووقفت تنظر علي نفسها أمام المرأه وهي تعدل من مظهرها و شعرها كانت ترتدي قميص من اللون الاسود وفوقه الروب الخاص بيه كانت الانوثة عنوان لها ابتسمت في خجل وهي تتخيل شكل الياس عندما يراها هكذا ولكن فاقت من شرودها عندما سمعت صوت خطوات حذاء ذهابة ناحية الغرفة وقفت في مكانها بارتباك وتوتر حتي فتح باب الغرفة ودخل الياس وعندما وقع عينه عليها وقف مكانه وعلي وجهه ابتسامة مكر وأخذ يقترب منها بدون وعي حتي وقف أمامها ولا يفصل بينهم الا سنتيمترات جذبها من خصرها ناحيته قائلا بابتسامة بلهاء : ايه الحلوة والجمال دا كله
جوان بخجل : الياس بس بقا علشان بتكسف
ضحك الياس علي خجلها قائلا بمشاكسة : هو احنا لسه عملنا حاجة علشان تكسفي يا قطة
ضحكت جوان علي طريفة كلامه قائلة: الياس يا حبيبي انت بقيت مجنون خالص والله
الياس وهو يقبل كل انش من وجهها قائلا بهيام: ومين يشوفك وميجننش يا قلبي انتي خلاص بقيتي بتجري في عروقي انا بحبك اوي يا جوان
نظرت له جوان ووضعت يدها علي وجهه قائلة بحب: وانا بحبك اوي يا الياس انت بقيت كل حاجة في حياتي انت ابويا و اخويا وحبيبي وجوزي وابني وكل ما ليا في الدنيا دي ربنا يخليك ليا ميحرمنيش منك يا الياس اوعي في من الايام تسبني لوحدي ابدا
وضع الياس يده علي فمها قائلا : اوعي تقوليها تاني يا جوان انا عمري في حياتي ما هسيبك انا ضهرك وسندك عمر ماحد يقدر يدوسلك علي طرف طول ما انا موجود علي وجه الارض علشان وقتها قتل اللي ممكن يقربلك انتي النفس اللي بتنفسه كل حاجة ليا في الدنيا دي انا وانتي ملناش غير بعض
ارتمت جوان في إحضانه قائلة : وانا معاك يا حبيبي وعمري ما هسيبك
ابتعد الياس عنها قائلا بحب : بمناسبة الكلام الحلو دا غمضي عينك
نظرت له جوان باستغراب قائلة: ليه
الياس بمشاكسة قائلا : هخطفك عندك مانع
جوان وهي تحوط رقبته قائلة بدلع : لو اتخطف علي يدك طبعا معنديش مانع
الياس وهو يحول ان يمسك نفسه قائلا : جوان انا ماسك نفسي بالعافية اهدي كدا شوفي انا جيبلك ايه وبعدين ادلعي براحتك
جوان : طيب ماشي وريني بقا جيبلي ايه
الياس: طيب غمضي عينك الاول
جوان وهي تغلق عينها قائلة: اهو غمضت عيني يلا
اخرج الياس من جيب بدلته علبه من اللون الازرق وفتحها كانت عبارة عن عقدة من الالماظ شديد الجمال وقف خلفها ووضع العقد حول رقبتها و قبلها في تجويف عنقها قائلا : افتحي عينك يا جوان
فتحت جوان عينها ونظرت الي العقد في دهشة قائلة بسعادة : الله يا الياس دا حلو اوي بس مش دا غالي عليك شوية يا حبيبي
الياس وهو يقبل راسها قائلا بابتسامة: ما فيش حاجة تغلي عليكي يا قلب الياس دا حاجة بسيطة تعبر عن حبي ليكي
جوان بابتسامة رقيقة: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
الياس وهو يجذبها من خصرها ناحيته قائلا بابتسامة لعوبة: لا دا مينفعش شكر علي الهدية انا عايز حاجة احلي من الكلام دا
ابتسمت جوان بخجل قائلة: اومال عايز ايه
الياس وهو يحملها ويذهب بها ناحية الفراش قائلا بمكر : تعالي انا هقولك تعملي ايه
ثم وضعها علي الفراش وهو فوقها وذهبوا في بحور عشقهم (و تسكت شهرزاد عن الكلام المباح )
***********
في فيلا الصياد
عاد كلا من ادم و مليكة و تالا الي المنزل دخل ادم بدون ان ينطق كلمة الي غرفة المكتب استغرابت مليكة من أفعاله ولكن لا تعطي اي اهتمام وصعدت هي و تالا الي غرفة تالا قائلة: تعالي يا تالا اغيرلك هدومك علشان تنامي
تالا بطفولة : مامي هو انتي و بابي زعلانين من بعض
مليكة باستغراب قائلة : ليه بتقولي الكلام دا يا تالا
تالا : علشان انتي و بابي مش بتكلموا مع بعض اليوم كله خالص وكمان زعق معاكي لما لاقكي بتكلمي مع واحد غريب في الملاهي
مليكة بارتباك : لا يا حبيبتي مفيش حاجة بابا كان تعبان النهاردة من الشغل وجي خرجنا علشان ميزعلكيش وحكاية الواد اللي في الملاهي دي علشان بابكي مش بيحب يخليني اتكلم مع حد غريب ويلا بقا علشان نغير علشان تنامي الوقت أتأخر
تالا: حاضر يا مامي
أقامت مليكة بتبديل ملابس تالا الي ملابس نام وذهبت بها ناحية الفراش وأخذت في احضانها قائلة بحنان : يلا تصبحي علي خير يا قلبي
تالا بابتسامة: وانتي من اهل الخير يا مامي
ثم أغلقت عينها ونامت جلست بجانبها مليكة وأخذت تفكر في ادم وتصرفاته معها وغيرته عليها اليوم عندما راي شاب يقف معها تعبت من التفكير وأقامت برفق من جانب تالا وخرجت ذهابه الي غرفتها عندما دخلت الي الغرفة وقفت مكانها في خوف عندما رائت ادم وهو يجلس علي الأريكة ووجهه لا يبشر بالخير دخلت مليكة الي الغرفة وحاولت أن تبدو طبيعة ومرت من امامه في صامت ودخلت الي غرفة الملابس وبدلت ملابسها الي ملابس نوم مريحة وخرجت ذهابة في اتجاه الفراش وقفت مكانها عندما سمعت صوته
قائلا بأمر: استني عندك
استدارت مليكة له قائلة بخوف: في ايه يا ادم
ادم وهو يقوم من مكانه ذهاب في اتجاها قائلا : عايز اعرف ايه اللي كان موقفك مع الواد دا
مليكة بتوتر: والله يا ادم ما في حاجة كل الحكاية ان
(فلاش بلاك )
كانت مليكة واقفة تنتظر ادم عندما ذهب هو وتالا لشراء آيس كريم لتالا حين جاء لها شاب في أواخر العشرينات من العمر وقف أمامها قائلا : حضرتك محتاجة حاجة شايفك واقفة لوحدك يعني
مليكة بارتباك : مين حضرتك وعايز ايه
الشاب بنظرة جريئة ل مليكة قائلا : مش عايز حاجة كنت بس معدي ولقيت القمر واقف لوحده
مليكة بعصبية من طريقة كلامه قائلة: ما تحترم نفسك يا عم انت انا جوزي لو جي وشافك بتعكس فيا مش هيطلع عليك نهار
الشاب باستفزاز : هو القمر متجوز كمان يخسارة يلا سلام يا قمر
ثم تركها الشاب ورحل نظرت له مليكة بقرف قائلة : حيوان ومعندوش دم لو ادم شافه كان قتله الحمد الله
فاقت علي صوت ادم قائلا بعصبية شديدة هو يمسكها من ذراعها بقوة : مين الواد دا
مليكة بصدمة : ادم سيب ايدي احنا في الشارع
ادم بصوت عالي : ردي عليا مين دا
مليكة بخوف : والله العظيم ما اعرفه
ادم قائلا بنفاذ صبر : متعرفهوش ازاي يعني انتي بتوقفي مع اي حد كدا وخلاص
مليكة : والله زي ما بقولك ماعرفهوش ثم قالت بخوف : دا واحد بيستهبل وانا زعقت معه ومشي
ادم وهو يجرها ناحية السيارة قائلا : ماشي حسابنا في البيت مش هنا يلا اركبي
ركبت مليكة في الكرسي الامامي وركبت تالا في الخلف وانطلاق بهم ادم الي المنزل وطوال الطريق لم ينطق بكلمة حتي وصل إلي المنزل
(انتهي الفلاش بلاك )
مليكة بعد أن سردت له كل ما حدث قائلة: والله العظيم يا ادم هو دا كل اللي حصل
ادم وهو يحاول أن يمسك أعصابه: وانتي ازاي مقولتليش ليه انه كان بيعكسك وانا كنت ادفنه مكانه واعرفه ازاي يبص لمرات ادم الصياد
مليكة ببرود: وانت ليه زعلان بقا علشان واحد عكسني هو انت بتغير عليا ولا حاجة
ادم وهو يمسكها من ذراعها ويجذبها ناحيته قائلا في اذنها بنبرة تشبه فحيح الافعي: انتي مراتي يعني اسمك علي اسمي ولو علي الغيرة ايوه بغير عليكي علشان انتي بتاعتي انا يا مليكة انتي ملكي
ثم وضع يده خلف راسها وجذبها ناحيته وأخذ شفتها في قبلة طويلة كانت مليكة في حاله لا واعي لا تستطيع فعل اي شئ هي تريد قربه ولكن خائفة من هذا القرب خائفة من ان يكسر قلبها دق جرس الخطر في عقلها ثم ابتعدت عنه قائلة بعصبية: ابعد عني يا ادم
نظر لها ادم بعدم فهم قائلا باستغراب: في ايه مالك
مليكة: احنا اللي اتنين مينفعش نكون مع بعض يا ادم
ادم باستغراب: ليه يا مليكة في ايه انتي مراتي وانا جوزك ودا طبيعي يحصل بينا ويحصل اكتر من كدا كمان ليه كل ما قرب تبعدي
مليكة : علشان مفيش بينا حب يجمعنا
ادم : مش لازم يكون في حب اهم حاجة ان في بينا احترام وتفاهم وثقة مش محتاجين الحب في علاقتنا
ابتسامة مليكة بحزن قائلة : صح مش لازم حب بينا يا ادم عارف ليه علشان انت اكتفيت بحب زهرة و قفلت قلبك خلاص بعدها ثم اخذت نفس طويل قائلة: ادم الكلام ملهوش لازم دلوقتي انا تعبانه وعايزة انام
ثم تركته وذهبت في اتجاه الفراش ونامت عليه وأخذت تفكر في كلام ادم وانه مستحيل ان يحبها ولكن كيف له أن يغير عليها وهو لا يحبها اخذ تفكر لوقت طويل حتي تعبت من كثرة التفكير ونامت بعدها في سباق عميق
أما عند ادم بعد أن تركته مليكة وقف يفكر في كلامها ويعرف انها تحبه ولكن هو لا يعرف حتي الان هو يحبها او لا بعد تفكير طويل هو الآخر دخل الي المرحاض وغير ملابسه الي ملابس نوم ونام هو الاخر علي الأريكة
************
في فيلا الاسيوطي
وبالأخص في غرفة المعيشة كانت تجلس لينا مع حنان يشاهدوا التلفاز حين قطعت حنان الصامت قائلة : هو في حاجة حصلت معاكي النهاردة يا لينا لما خرجتي الصبح
لينا باستغراب قائلة: ليه بتقولي كدا يا طنط
حنان : حاسة كدا ان في حاجة مضايقكي قوليلي يا بنتي انا زي مامتك وبصراحة كمان شوفتك النهاردة نزله من عربية عمر هو عملك حاجة زعلتك يا بنتي علشان كنتي مضايقة وانتي نزله من عربيته
نظرت لها لينا بعدم فهم قائلة : مين عمر دا يا طنط اقصدك علي الولد السواق اللي وصلني الفيلا
ضحكت حنان علي كلامها قائلة : انتي بتقولي علي عمر الصواف سواق دا لو سمعك هيعلقك
لينا بتكبر : ليه يعني قولتله النهاردة انه سواق وشغال عندنا ليه محسسنى انه حاجة مهمة يعني
حنان :يا بنتي عمى الصواف دا ضابط حراسة وابن عيلة كبير وصاحب اوس واليأس يعني مش شغال عندهم زي ما انتي متخيلة وانا بحبه جدا وبعتبره زي اوس ومالك وعايزة اعرف حاجة انتي شوفتي عمر ازاي النهاردة
لينا ببرود : كنت في الشركة عند اوس سلمت عليه وبعدين خلي اللي اسمه عمر دا وصلني بس مكنتش متخيلة انه ضابط زي ما بتقولي يا طنط بس انسان قليل الزوق اوي
حنان باستغراب: ليه يا بنتي عمل ايه
لينا بعصبية: انتي متخيلة يا طنط يمسكني من دراعي ويجرني في الشارع ويركبني العربية غصب عني
حنان بتوضيح : معلش يا بنتي اصله عصبي شوية وكمان ضابط شرطة عايزة يكون ايه
لينا بعدم اهتمام : انا مالي بيه هو انا هنسبه المهم لازم لما تشوفي يا طنط تقوليله يحترم نفسه معايا ولا يتكلم معايا بالاسلوب البيئه دا
حنان : حاضر يا بنتي اهم حاجة حولي تغيري اسلوبك مع الناس وتتعاملي كويسة علشان فرح مالك خلاص فضله يومين مش عايز حد من الناس يضايق منك نظرت لها لينا باستغراب قائلة: هو انا عملت ايه يا طنط
حنان بطيبة وهي تطبطب علي ظهرها قائلة : انا زي مامتك مش عايزكي تزعلي مني ماشي يا بنتي وكمان مش عايزة حد يزعل منك
لينا بعد أن احست بطيبة وحنية حنان قائلة بابتسامة : حاضر يا طنط وانا عمري ما ازعل منك انتي زي مامتي الله يرحمها
حنان : الله يرحمها يا حبيبتي
ثم جلسوا معانا لفترة يتحدثوا في مواضيع مختلفة حتي أقام كلا من حنان ولينا ودخلوا الي غرفهم وناموا
***********
في غرفة اوس و ايسل
ايسل بصدمة : يعني ايه ما لمستنيش
اوس بخذل : يعني مقربتش منك يا ايسل في اليوم دا بعد مخدرتك نيمتك في السرير وخلعتك لبسك وبعدين سبتك وطلعت برا واول ما الصبح طلع وهمتك ان في حاجة حصلت بينا
ايسل وهو تبكي والدموع علي وجهها قائلة: ليه كل دا ليه الوسخة دي كلها عملت معاك ايه حرام عليك ليه توهمني وأخذت تصرخ بصوت عالي وتضربه علي صدره بيدها قائلة : ليه ليه كل دا ليه دمرتني ليه ذلتني وكسرت ابويا ليه عملت ايه معاك علشان تعمل معايا كل دا رد عليا انت ساكت ليه
اوس : ايسل انا عملت كدا علشان تتجوزني واعرف اخد حقي من ابوكي واشوفه مذلول قدام عيني ابوكي قتل ابويا يا ايسل انا ندمان علي كل حاجة عملتها معاكي الا حاجة واحد هو اللي عملته مع ابوكي لو عملت مع اكتر من كدا عمره ما هيصعب عليا
نظرة له ايسل بكرة شديدة قائلة : إنت انسان مريض عمرك ما هتكون بني ادم طبيعي هيفضل في قلبك الكره والسواد لا آخر يوم في عمرك انا بكرهك بكرهك
ثم تركته ودخلت الي المرحاض وأخذت تبكي علي حالها
اما عند اوس خرج من الغرفة بل من الفيلا بأكملها
************

رايكم يا بنات وتوقعكم في إللي جاي 😊 ؟؟؟

بقلم : دينا فتحي

ذئاب بشرية : (مكتملة) بقلم : دينا فتحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن