6⃣- تصحيح المسار.

27 13 13
                                    

اقترَبت من أذن تشا هان غيول وهمست في أذنه كأفعى مجلجلة.

" سوف تعترف بكلّ جرائمك وتسلم نفسك إلى الشرطة، سوف تبدأ بمحكمة الضرائب، سوف تتصل بهم وتخبرهم بتزويرك وتهربك من دفع مستحقّاتك، ثم تسير على قدميك إلى أقرب مركز شرطة وتسلّم نفسك إلى العدالة نتيجة لجريمتك النكراء في حقِّ ذلك الإطفائي المسكين، لا تنسى الإعتراف بجريمة تسميم العمدة القديم".

بعد ابتعادها عنه، إتجه تشا هان غيول نحو الهاتف واتصل بالمحكمة، لمعتْ قطرات العرق على جبينه، الكلمات خرجت من فاهه متعثرة، مشتته.

" لا تقاوم سوف تشعر بالألم".

عادت ذكريات الأمس إليه، حرّك رأسه يمينًا يسارًا حتى يطردها، تابع تشا سونغ وو كلامه بصوتٍ محتقن.

" كأنك تتعرض للطعن من الداخل".

نظر نحو والده بقلة حيلة بينما بادله والده بنظرة ألم.

تلى تشا هان غيول جرائمه على محكمة الضرائب عبر الهاتف ثم أغلق السماعة وغادر الغرفة، بعد بِضعِ دقائق سُمِع صوت البوابة وهو يُغلق.

بخطوات مُتأنية إتجهت سوو آن نحو تشا سونغ وو ولكنه أوقفها قائلًا:

" مهلًا، سوف أعترف بكل شيء، سوف أتصل بالشركة وأخبرهم باختلاسي لمليون وون".

أخرج هاتفه المحمول وإتصل بشخص ما ثم أخبره بكل شيء.

" الآن أريد منك أن ترسليني إلى الشركة حتى أكمل الباقي، لست شجاعًا بما فيه الكفاية لفعل ذلك".

بمغادرة تشا سونغ وو تبقت تشا سو هيون.

تشا وون جي: " أردت أن أكون طفلًا، و ابنًا جيّدًا".

تشا سو هيون: " وكنت كذلك، أنا آسفة على تضييعك لأمنيتك من أجلي، وبدل أن تُقابَل بالشكل والإمتنان، وضعناك في ذلك المعبد".

إغرورقت عيناها بالدموع، ثم انطلقت أولها لتمهد الطريق للأخريات نحو الأسفل.

" عملت ذلك اليوم أنك تريدين بقائي معك وهذا ما جعلني أتحمل تلك الأوقات الصعبة".

مسّد على ظهر القطة و أتبعه بقوله" الآن حان وقت مغادرتنا" هم مغادرًا ثم توقف على بضع خطوات من الباب وقال" وداعًا أمي".

" أحببتك كطفلي".

"شكرًا".

غادر المكان تتبعه سوو آن وعند مرورهما بجانب المعبد تذكر آخر شيء وجب عليه فعله وهو تحرير سوو آن، إلتفت خلفه وقابل تلك العيون الباردة التي عهدها.

" أَخْرِج الخرزة، وجب علينا أن نلتحم مجددًا ونغادر المكان بلا رجعة"، بَصَقَتْ الخرزة وأعطتها إلى تشا وون جي.

" مُقزز، أيجب أن تخرجها من فمك؟".

" من أين تريد مني أن أخرجها؟ دعنا ننهي هذا، أريد أن أنام قليلًا فقد قمت بكل شيء تقريبًا وماذا فعلت أنت؟ مجرد إلقاء قصة حياتنا على الحضور".

مسح الخرزة بكم قميصه وابتلعها، خرجت هيئة مظلمة من أسفل رجلي سوو آن وبدأت تزحف ناحية تشا وون جي، شهقت سوو آن ثم جثت على ركبتيها، زفرت الهواء بقوة وأخذت تتنفس بسرعة وهي جاثية.

من الناحية الأخرى تسلّقت الهيئة المظلمة إلى داخل تشا وون جي فأدار رأسه يمينًا وثم يسارًا ثم ثنى رأسه نحو الخلف، أطلق شهيقًا بصوتٍ عالٍ، فتح عيناه وقد تلونت باللون الأخضر ثم أنزل رأسه.

" لقد تعادلنا الآن أليس كذلك؟ ماذا ستفعل الآن؟".

وقفت كيم سوو آن وطردت الغبار الذي لوث بنطلونها وصفقت يديها كذلك.

" لا أعلم، أنتظر مرور ألف عام أخرى حتى أغيّر هيئتي".

النهاية

في كل شيء هنالك ما قبل البداية وما بعد النهاية، وهذا ما يمحو الإثنين.
- أصوات/ أنطونيو بورشيا.

_______________________________________

هل أعجبتكم القصة؟

اذا ارتكبت أخطاء إملائية كانت أم لغوية أرجو أن تخبروني بها حتى أعدلها.

رأيكم بالشخصيات ؟ الحبكة؟ تركيب القصة كاملًا؟

أي نقذ للقصة مرحب به 🤗

ملاحظة: سوف ألحق فصول إختيارية بعد هذا الفصل، الفصول لها علاقة بالإقتباس النهائي في الفصل، أخطط بإضافة فصول لقبل القصة كذلك 🤔.

دمتم سالمين

إلى اللقاء في قصة جديدة

👋🏻👋🏻👋🏻

💐💐💐إليكم بعض الورود 💐💐💐

شكرًا على إمضاء بعض الوقت في قصتي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

لحنٌ مَحتُومWhere stories live. Discover now