"نَقص يكُملني"

253 31 13
                                    

" نبتدأ بسم الرحمن "

[نقص يكُملني]

_

________________________________________
11:32
م الأحد

(" أحد البُلدان ' العربية )

، ' مُترنح بين زوايا الجدُران المذنبة
مُستمتع ، بالأثام إلي قادتني خطواتي الهم
صوت الاغاني بكل المكان يعج الفوضى بداخلي '
والنساء إلي تتراقص وتتمايل
'

سحبت نفس.. وأني بين صراع بين داخلي وشهواتي
إلي احاول اهرب منها مهما كان الثمن!!
بس م عندي القدرة
صار إلي سنوات على هذة إلحالة
حبيس شهوتي ، ونزواتي
وذنوبي إلي تكثر وم تقل

،حاولت اعالج نفسي عدة مرات ، بس رجعت لنفس
الطريق
' حبست نفسي أيام بين اربع جُدران
بس بالآخر ، لكيت نفسي مستسلم لشهواتي

' تقدم صديقي إلي بينت علية آثار 
السُكر ، مسك العامود
وجلس بجانبي وهو يحجي

: شبيك اليوم ضايج؟!

مسحت وجهي بتوتر ، ورديت

: مبية شيء  شوية تعبان من الشُغل

جاوب بضحكة طويلة وهو يحجي!!

: وراك تعب الليلة كُلها يالنجر '

شردت ، بأفكاري ، المُشكلة إني مُدرك للاخطاء
ومدرك للمحيط السيء إلي أنتمي الة بس م اكدر أبتعد ،
اظن نفسي  بطريق طويل م الة رجعة
خطيت ، وانتهى الأمر

" تذكرت أول أيام من سافرت من العراق
حتى أكون نفسي ، واتزوج وانهي هالعادة السيئة
هذه..
بس هم ' فشلت بهذا الأمر

(والفلوس إلي أحصلهم بالحلال.. أصرفهم بالحرام)

، نهضت  تقودني شهوتي للبنية ، إلي كاشفة
مفاتنها
' وتسرق نظراتها ألي
" غازلتها واخذتني شهوتي '

بين أحضانها ،، متوسط غرفة الحرام
مُرتدي ثياب الزنى ' كاسب المزيد من الذنوب

، ابتعدت عنها ورميت ، اجرها عليها
لبست ملابسي وطلعت
من الغرفة ومن كامل المُكان '
وصلتني خطواتي
لشقتي فتحت الباب ودخلت
رميت نفسي على السرير بتعب وأجهاد نفسي
غمضت عيوني بأرهاق ، وأخذت نفس مُتعب

حضرت ملابسي ودخلت للحمام
سبحت وطلعت..
واستلمت للنوم '

()
" بين خراب المكان والليل المُظلم
والأصوات المُرعبة
جلست بأحد الزوايا مُرتجف خائف من المنظر ' '
الكُل يمارس الرذيلة
وبعد م يكُمل يخطي بقدميه إلى النار
وانا كنت من ضمنهم
خطيت للنار
وشيء ما دفعني للخلف بقوة

)(

صحيت بفزع وخوف مُتعرق ورجفتي سيطرت
عليه
ريكي ناشف
وأنفاسي سريعة "
هدأت نفسي
ومسكت رأسي بتعب ونزلت دموعي بكُل مل تحمل نفسي من كَبت ' وضغط نفسي 

حَجي نسوان َ]Where stories live. Discover now