طفولة الأميرة و قبلة 💛✨

Comenzar desde el principio
                                    

ليفاي:" كيف لا داعي للقلق، أنا سأقلق أكثر و أكثر عليك ".

يمسكها من يدها و يجذبها نحوه بقوة و يعانقها.

ميكاسا:" شكرا لك ليفاي، لأنك لم تشعر بالخوف أو عدم الثقة و لأنك تقبلت الماضي الذي حظيت به لقد كنت أشعر بالقلق من أنك لن ترغب بصداقة شخص حياته في فوضى مثلي"

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

ميكاسا:" شكرا لك ليفاي، لأنك لم تشعر بالخوف أو عدم الثقة و لأنك تقبلت الماضي الذي حظيت به لقد كنت أشعر بالقلق من أنك لن ترغب بصداقة شخص حياته في فوضى مثلي".

ليفاي:" لا تكوني سخيفة، أنا قلق عليك الآن و سأقلق أكثر مستقبلا".

ميكاسا:" لا شيء يستدعي القلق، لقد تأخر الوقت دعنا نشتري بعض الأشياء كي لا يشكو بنا، و نعد إلى المعسكر".

ليفاي:" حسنا دعينا نعد".

يمسك بيدها و يسيران.

عاد الإثنان إلى المعسكر و ترك ليفاي ميكاسا في غرفتها لتستريح و ذهب لبعد لها الشاي لتريح نفسها و تسترخي.

غيرت ميكاسا ملابسها و وقفت أمام النافذة تنظر إلى الخارج و تفكر، لقد كانت شاردة عندما دخل ليفاي الغرفة.

ليفاي:" ما الأمر ميكاسا أنت شاردة؟".

ميكاسا:" اه لقد شردت قليلا، لقد أعددت لي الشاي هذا رائع".

تجلس على الأريكة فيضع أمامها الشاي و يجلس بجانبها".

ليفاي:" تذوقيه سيعجبك".

ترتشف ميكاسا من الشاي و ينال إعجابها.

ليفاي:" هذا شاي العسل و الياسمين، شاي مهدئ، أشعر أنك قلقة".

ميكاسا:" كلا لست قلقة".

ليفاي:" إذن منذ متى بدأت التدريب، لا عجب أنك لم تواجهني صعوبات عند تدريبي لك لأنك تمتكين الخبرة بالفعل".

ميكاسا:" حسنا لقد بدأت بالتدريب على السيف في سن السابعة".

ليفاي:" ماذا ؟؟؟ السابعة لقد كنت صغيرة جدا كيف استطاع والدك فرض أمر كهذا عليك؟ ".

ميكاسا بإبتسامة:" لقد كان مظطرا، دعنا نفكر بالأمر على أنه كذلك".

ليفاي:" لكنني أعتقد أنك موهوبة جدا لإستطاعتك فعل كل هذا منذ سن السابعة".

ميكاسا:" موهبة؟ أي موهبة.. أنا لم أهتم بمشاعري، لقد حاولت جاهدة التحكم فيها و في جسدي، تدربت بشدة حتى لا أتخلف عن آمال والدي بي، حتى لو أصابني الإجهاد أسكت ذلك الشعور و أظغط على نفسي فقط كي لا أتخلف عن ما يريده والدي، لقد كان الأمر صعبا ليفاي صعبا جدا".

ليفاي و هو يربت على رأسها بلطف:" أعتقد أن والدتك فخورة جدا بك، أعتقد أنها كانت تشعر بالفخر كل يوم لأنك إبنة جيدة و قوية و لأنك تحملت كل شيء بمفردك و إستطعت الوصول إلى هنا، أنا أيضا فخور بك ميكاسا أنت فتاة رائعة لا أدري لكنني أعتقد أنك مثل المغناطيس في كل مرة تجذبينني إليك أكثر و أكثر  كأنك نيوتن و أنا تفاحته أستمر بالتدحرج نحوك، ميكاسا إن إستمرينا هكذا سأقع في حبك".

يمسكها ليفاي من خصرها و يقترب منها و يقبلها من شفاهها بلطف، بينما هي بقيت ساكنة في مكانها لقد تجمد الوقت عندها، مازالت تحاول إستيعاب ما يحدث الآن كلام لطيف و قبلة لطيفة من الشاب اللطيف، الوقت ساكن كل ما يسمع هو دقات قلبيهما الصغيرين".

يبتعد ليفاي عنها بهدوء و خداه يكادان ينفجران من الإحمرار، يمسك بيدها بلطف ينظر إليها فيجدها محمرة كحبة فراولة زكية، يداها ترتجفان.

يقبلها من معصمها.

ليفاي:" ميكاسا أنظري في عيناي، رجاء ميكاسا".

تنظر ميكاسا إليه بخجل شديد، يقترب منها أكثر و يضع يده على خصرها و يجذبها نحوه.

ليفاي:" ميكاسا هل لا بأس لي بالوقوع في حبك؟".

ميكاسا و هي تومئ برأسها :" أجل يمكنك".

يعانقها ليفاي بحب، لقد شعر الإثنان بالأمان  الدفئ.

ليفاي:" دعينا نخرج إلى الحديقة قليلا" .

ميكاسا:" حسنا".

ليفاي:" سأحظر معطفك".

ميكاسا :" امم حسنا".

يسيران جنبا إلى جنب، ميكاسا تنظر إلى الأرض من شدة خجلها و ليفاي ينظر نحوها.

ليفاي:" أتمنى لو كنت أستطيع إمساك يدك لكننا مراقبان".

ميكاسا :" لا بأس ما يهم هو أننا معا"

نهاية الفصل 💜✨
لا تنسوا التصويت و التعليق فهذا يشجعني جدا 💜✨
تابعو حسابي فضلا و ليس أمرا 💜✨
ما رأيكم بالقصة 💜✨

لا قواعد في الحبDonde viven las historias. Descúbrelo ahora