ليفاي:" كيف لا داعي للقلق، أنا سأقلق أكثر و أكثر عليك ".
يمسكها من يدها و يجذبها نحوه بقوة و يعانقها.
ميكاسا:" شكرا لك ليفاي، لأنك لم تشعر بالخوف أو عدم الثقة و لأنك تقبلت الماضي الذي حظيت به لقد كنت أشعر بالقلق من أنك لن ترغب بصداقة شخص حياته في فوضى مثلي".
ليفاي:" لا تكوني سخيفة، أنا قلق عليك الآن و سأقلق أكثر مستقبلا".
ميكاسا:" لا شيء يستدعي القلق، لقد تأخر الوقت دعنا نشتري بعض الأشياء كي لا يشكو بنا، و نعد إلى المعسكر".
ليفاي:" حسنا دعينا نعد".
يمسك بيدها و يسيران.
عاد الإثنان إلى المعسكر و ترك ليفاي ميكاسا في غرفتها لتستريح و ذهب لبعد لها الشاي لتريح نفسها و تسترخي.
غيرت ميكاسا ملابسها و وقفت أمام النافذة تنظر إلى الخارج و تفكر، لقد كانت شاردة عندما دخل ليفاي الغرفة.
ليفاي:" ما الأمر ميكاسا أنت شاردة؟".
ميكاسا:" اه لقد شردت قليلا، لقد أعددت لي الشاي هذا رائع".
تجلس على الأريكة فيضع أمامها الشاي و يجلس بجانبها".
ليفاي:" تذوقيه سيعجبك".
ترتشف ميكاسا من الشاي و ينال إعجابها.
ليفاي:" هذا شاي العسل و الياسمين، شاي مهدئ، أشعر أنك قلقة".
ميكاسا:" كلا لست قلقة".
ليفاي:" إذن منذ متى بدأت التدريب، لا عجب أنك لم تواجهني صعوبات عند تدريبي لك لأنك تمتكين الخبرة بالفعل".
ميكاسا:" حسنا لقد بدأت بالتدريب على السيف في سن السابعة".
ليفاي:" ماذا ؟؟؟ السابعة لقد كنت صغيرة جدا كيف استطاع والدك فرض أمر كهذا عليك؟ ".
ميكاسا بإبتسامة:" لقد كان مظطرا، دعنا نفكر بالأمر على أنه كذلك".
ليفاي:" لكنني أعتقد أنك موهوبة جدا لإستطاعتك فعل كل هذا منذ سن السابعة".
ميكاسا:" موهبة؟ أي موهبة.. أنا لم أهتم بمشاعري، لقد حاولت جاهدة التحكم فيها و في جسدي، تدربت بشدة حتى لا أتخلف عن آمال والدي بي، حتى لو أصابني الإجهاد أسكت ذلك الشعور و أظغط على نفسي فقط كي لا أتخلف عن ما يريده والدي، لقد كان الأمر صعبا ليفاي صعبا جدا".
ليفاي و هو يربت على رأسها بلطف:" أعتقد أن والدتك فخورة جدا بك، أعتقد أنها كانت تشعر بالفخر كل يوم لأنك إبنة جيدة و قوية و لأنك تحملت كل شيء بمفردك و إستطعت الوصول إلى هنا، أنا أيضا فخور بك ميكاسا أنت فتاة رائعة لا أدري لكنني أعتقد أنك مثل المغناطيس في كل مرة تجذبينني إليك أكثر و أكثر كأنك نيوتن و أنا تفاحته أستمر بالتدحرج نحوك، ميكاسا إن إستمرينا هكذا سأقع في حبك".
يمسكها ليفاي من خصرها و يقترب منها و يقبلها من شفاهها بلطف، بينما هي بقيت ساكنة في مكانها لقد تجمد الوقت عندها، مازالت تحاول إستيعاب ما يحدث الآن كلام لطيف و قبلة لطيفة من الشاب اللطيف، الوقت ساكن كل ما يسمع هو دقات قلبيهما الصغيرين".
يبتعد ليفاي عنها بهدوء و خداه يكادان ينفجران من الإحمرار، يمسك بيدها بلطف ينظر إليها فيجدها محمرة كحبة فراولة زكية، يداها ترتجفان.
يقبلها من معصمها.
ليفاي:" ميكاسا أنظري في عيناي، رجاء ميكاسا".
تنظر ميكاسا إليه بخجل شديد، يقترب منها أكثر و يضع يده على خصرها و يجذبها نحوه.
ليفاي:" ميكاسا هل لا بأس لي بالوقوع في حبك؟".
ميكاسا و هي تومئ برأسها :" أجل يمكنك".
يعانقها ليفاي بحب، لقد شعر الإثنان بالأمان الدفئ.
ليفاي:" دعينا نخرج إلى الحديقة قليلا" .
ميكاسا:" حسنا".
ليفاي:" سأحظر معطفك".
ميكاسا :" امم حسنا".
يسيران جنبا إلى جنب، ميكاسا تنظر إلى الأرض من شدة خجلها و ليفاي ينظر نحوها.
ليفاي:" أتمنى لو كنت أستطيع إمساك يدك لكننا مراقبان".
ميكاسا :" لا بأس ما يهم هو أننا معا"
نهاية الفصل 💜✨
لا تنسوا التصويت و التعليق فهذا يشجعني جدا 💜✨
تابعو حسابي فضلا و ليس أمرا 💜✨
ما رأيكم بالقصة 💜✨
ESTÁS LEYENDO
لا قواعد في الحب
Romanceالحب هو العلاقة الوحيدة التي تخلو من الشروط و القواعد، فهو عبارة عن مشاعر نقية و سامية و فريدة من نوعها ، أحيانا الحب مفهوم و واضح و أحيانا العكس. المستويات الإجتماعية هي أكثر ما يعيق الحب ، لكن إن كان الرابط قويا فلن يشكل ذلك أي عتبة في وجه الأباء...
طفولة الأميرة و قبلة 💛✨
Comenzar desde el principio