أنت داءِ ودواءِ

تَعثر

‏
وضعتُ كفي علىٰ ثغْرِي مخافةَ أنْ
‏أبوحَ باسْمِك سَهْوًا دُونَ إدراك
-
الساعه ١٢
مشى اديب وهلال
ضل رعد منسدح بوسط الخيمه يفكر
داهم افكاره وجه أوس وتذكر كلام هلال
بنفسه " معاد بشوفه ليه افكر فيه "

شاف الساعه وبدأ يشيل الاغراض
حط الاغراض بالسياره وشال جاكيته ولبسه ودخل السياره دق جواله بأسم امي ،رد

رعد : هلا

امه : وينك

رعد : جاي

امه : اخلص ابوك ابلشني

رعد: اوك

امه قفلت
رعد ماكان له خلق يرجع البيت ويسمع كلام من ابوه

مشى هو يدري ان الروتين بينعاد نفس كل يوم
-
شغل ميوزك خفيف وبدات قطرات المطر تنزل
رعد كان يمشى على ٨٠ والضباب بدأ يغطى الى الطريق
رعد كان خايف لان بس سيارته وسياره غيره الي بالطريق هذا م حوله احد

رعد كان حاس انه لو يوقف افضل، ضلت السياره تدق بوري زي لا توقف

رعد وقف كلشي وانفاسه بدأت تضيق من بداية الطلعه وهو حاس انه بيصير شي

قطع افكاره صوت أوس بصراخ " اطلععع من السياره "
رعد التفت لشباك وناظر ماقدر يميز الملامح بسبب الضباب
أوس ضرب الشباك بقوه " فك الباب لي "

رعد فتح الباب وبدأ يناظر أوس الي كان غرقان من المطر
أوس بحده : امش معاي
رعد عقله كان رافض انه يروح فالنهايه مايعرفه

أوس : شفيك مو شايف الجو م يساعد توقف بنص الطريق لو فيه زحمه كان رحت فيها

رعد بصوت رايح : خايف احس بموت
أوس ناظره : بسم الله عليك ماراح يصير شي بس تعال معاي

رعد ناظره : وعد ماتسوي شي لي ؟

أوس : وعد

رعد نزل وحس اطرافه يدوب يمشي عليها
أوس مسك يده ومشوا
رعد حس بحرارة يد أوس رُغم برودة الجو
أوس ركب سيارته

أوس كان عارف انه رعد هو نفسه الشخص الي ساعده المره الاولى بس رعد ماكان يعرف مين هوا
تحرك أوس بحذر شديد بسبب الجو

رعد كان يرتجف بشِكل مَلحوظ
أوس لاحظ هالشي ونطق بصوت رجولي : خذ الفروه من وراء

رعد : لا شكرا

أوس : ماتشوف كيف ترتجف تقول دجاجه غرقانه