. الـعوده .

Start from the beginning
                                    

رام بالم:  اللعنه أبتعد  .

*: اهدئي  .

رام: قلت لك أبتعد أيها الأحمق  .

ليتركها
أمسكت رام بيدها وهناك دماء على معصمها
كانت تتألم كثيراً
ابتعدت عنه لتخرج من الغرفه
نضر الى يده ليره دمائها
.

بسبب الزجاج الذي انكسر

وبعد مده طويله من الساعات والأيام

كانا يتشاجران معاً ولا يتفقان على شيء وآحد أبدا ودائما
يره الآخر انه على حق

ولم ينفتح الطيران إلى الآن
كانت رام عنيده جداً معه أنه يفقد صوابه

. وأقسم أن بقيهَ أكثر معها فسيأخذوه  .
. الئ مشفى المجانين بكل تأكيد  .

لقد كان يكذب عليها كثيراً
وبكل مره تعتمد عليه بشيء معين يخذلها

وفي احده المرات أصبح هنالك شجار قوي بينهما
ليقفد السيطره على اعصابه

امسك رقبتها بقوه وبدأ بخنقها
أمسكت رام بيده وهي تضربه كانت متألمه جداً
والهواء ينفذ بالتدريج وبطريقه مخيفه جداً

كان يهددها ويشتمها بصوته الرجولي الغاضب
كان يصرخ في وجهها وهو يضغط على رقبتها اكثر

لينزف انف رام

امسكت يده بقوه وبدأت بغرز اضافيرها فيه
وأخيراً لقد شعر بالألم
وابتعد عنها لكنه رماها على الأرض بقوه كانت رام
تلهث وتحاول تنضيم انفاسها


فهو لا يملك أي مانع بأن يقتلها ففي النهايه هي عدوته
فهو لا يعلم لما لم يقتلها الى الآن؟
لكنه يفكر  .. يفكر كيف سيعذبها؟ لما؟
لا ادري فقط يريد ان يسمع صوت صراخها وهي تتألم
مجنون؟؟

قولو ما شأتم فلا احد يهتم  .

علمت رام منذ رأيته لأول مره بأنه لا يتمنى الخير لها أبداً
لكنها مجبره ان تبقى معه لكي يعيدها الى كوريا




وبعد تسع أشهر ونصف
ساعه الخامسه مسائا

.
كانت رام تأكل الفوشار وتنضر الى احده الأفلام
وكان الآخر يقلب في هاتفه وهو جالس على الكرسي خلفها

كان على بعد مسافه وكانت اضواء الصاله مطفئه لكي لا تزعج
رام وهي تشاهد الفلم
وبعد عده دقائق أغلق هاتفه لينهض ويتوجه ناحيتها بهدوء ليطفى التلفاز

أبـنهہ‏‏ رئيـس  مـآفيـآ  ..  { 𝑚𝑎𝑓𝑖𝑎 }  .. ج2 Where stories live. Discover now