OBSESSED مهووس

Chapter Nine 💙

دون سابق انذار شعرت بشيء يسحبني بقوة للخلف و يدان تحيطان جسدي ترفعه للاعلى لارى المدعو آريز ينظر لي بقلق او أن هذا ما تهيأ لي

"هل أنتي بخير"

سمعته يقول بصوته العميق
حاولت ان احرك شفتاي او أطرافي لكن دون جدوى شعرت أن لساني ثقيل و أن جسدي قد شل بالكامل لاطلق أنينا و تبدأ دموعي في الانهمار مرة اخرى

ضيق عيناه بشك كأنه فهم شيئا شعرت بقبضتيه تشتد حول جسدي و رأيت ملامحه تتحول للغضب و لأكون صريحة فقد شعرت بالخوف ليس لملامحه المخيفة فحسب بل لسبب غضبه في الأساس ما كان عليه التدخل في شى لا يخصني او أن أدخل أملاك شخص آخر لكني لم أكن اتحكم بجسدي و الأسوأ لن استطيع إخباره بذلك سيعتقد اني كنت أعبث بممتلاكاته

"هذا اللعين"

فزعت حين سمعته يلعن احدا ما بنبرته المميتة و التي كانت كفيلة بجعلي ارتجف خوفا من القادم

قاطع الصمت غير المريح و ضمني لصدره الصلب شعرت بأنه يحاول مواساتي او طمأنتي و هذا إيجابي لحد ما فقد تخيلت رد فعل أسوأ بكثير حاولت الكلام او التحرك لكن لا فائدة اغمضت عيناي باستسلام و شعرت به ينزل الدرج للاسفل
دخلنا الى الغرفة التي كنت فيها من قبل ووضعني على السرير و خرج دون أن ينطق بكلمة لابقى أصارع أفكاري أحاول فهم ما حصل قبل قليل او على الاقل أن أفسره

سار ببرود في ذلك الجناح الخالي بعد أن أقام كارثة داخل الزنزانة و يدان الملطختان بدماء عدوه خير شاهد على ذلك ليدخل لمكتبه دون أن ينبس بحرف حتى انه لم يأبه للذان يجلسان بانتظاره و هما بدورهما لم يبادرا فملامح وجهه و الهالة السوداوية المحيطة به كفيلة لجعل اي شخص يتمنى أن لا يكون معه في نفس الكوكب فما بالك بان تجلس مقابلا له في غرفة مغلقة
بعد فترة وجيزة تشجع أمدرال ليردف مخففا عن صديقه و ألفاه

"إهدأ فقط أنت تعرف أنه ليس ندا لك "

"هذا صحيح ألفا يعلم أنه لن ينجح هو فقط يستفزك ليجعلك تفقد اعصابك"
اما الآخر فقد كان ينصت لكليهما بجمود و يفكر في طريقة لحماية رفيقته كونها أضحت هدفا سهلا لعدوه

Skyler :

لم أعرف كم من الوقت مر حتى الآن و أنا على نفس وضعيتي لكن هناك تحسن استطعت تحريك اصابع قدمي ثم قدماي ثم بقية اطرافي وصولا ليداي رفعت جسدي قليلا حتى ارتكز بضهري على السرير
نقلت نظري نحو النافذة أفكر بشرود في ما حصل إنتقالي الرجل العجوز وجودي في القصر إقتراب المدعو آريز بطريقة غريبة عدم سيطرتي على جسدي كل هذا كثير جدا لاستوعبه في يوم واحد اشعر أني وقعت في متاهة لا نهاية لها
حين كنت طفلة صغيرة تمنيت ان أذهب لعالم خيالي و كنت اتوق لهذا لكن تبين أن الامر ليس بالمسلي على الاطلاق عبثي بالتعويذة كانت اكبر غلطة فعلتها في حياتي و اتمنى ان تصحح في أقرب وقت

نزلت ببطئ من السرير وقفت امام الباب

"هل أخرج؟"

أخرجت رأسي من الباب فلتت شهقة صغيرة مني دون قصد حين رأيت رجلا وسيما و ضخما يقف جانبا

"امم مرحبا"

تمتمت بخفوت لانني اشعر بالخجل عندما أبادر بالحديث و لان الذي أمامي قنبلة وسامة متحركة مع بشرة سمراء و عينان كالبحر اضافة لشعره البني المموج
"مرحبا لونا هل تحتاجين شيئا؟ "

على عكس ذلك البارد أعطاني إبتسامة كبيرة حتى ظهرت غمازته
"ادعى سكايلر ليس لونا و لا في الواقع أردت الخروج فقط لكن لما تقف أمام الباب ؟"
"حسنا هذه أوامر الالفا" هل لديه اسم آخر ام ماذا ؟
"الالفا؟ هل تقصد آريز او ما شابه "
"نعم هذا هو " أجابني وهو يقهقه كنت سأذهب وحدي لكن تملكني الخوف ما إن تذكرت ما حدث قبل ساعات
"حسنا هل يمكنك أخذي إلى مكتبه يا ؟ "
"دوستن أدعى دوستن و أنا مقاتل من الصف الاول " عرف عن نفسه بحماس كطفل صغير في اول يوم له في للمدرسة لم أستطع كبح نفسي من الابتسام بقوة امام هذا الشخص المبهج الامر رجل ضخم بقلب طفل شغوف
سرنا معا نحو المكتب بينما دوستن يخبرني عن عمله بحماس بعد أن طلبت منه ذلك ليصمت فجأة حين توقفنا امام الباب
"سأنتظرك في الاسفل فقط نادني "
لم أستطع الرفض حتما
"شكرا لك انا حقا ممتنة جدا " ابتسم و اومئ بهدوء
راقبته يبتعد ليفزعني ذلك الصوت الرجولي من خلف الباب
"أدخلي سكايلر"

Vote please⭐💙