نقلو نظرهم للإثنين الغريبين

قام تاى بسحب هيوري من يدها لخارج الملهى
قبل ان ينطق احدهم بحرف

تبعه الجميع مهرولين و ايدن حاول منعهم

لذا ركب تاى سيارته معها

مازال الصمت يخيم فى الاجواء
وهى تبكى
لا تعلم لما تبكى
ولكن ربما رؤية وجه احدهم فقط
يعيد اليك لقطات مؤلمه
لحظات
ومشاعر ممتزجه بين الحزن الخذلان والألم..

اوقف تاى السياره فى احد الشوراع الفارغه

وضع يديه على المقود واسند رأسه عليهما
هو لا يريد تذكر ماضيه
ولا يريد أن يذكره احد

" كيف ؟ "

رفع رأسه ونظر إليها

"أخبرني كيف ألم يتم اعدامك لماذا مازلت على قيد الحياه لماذا لست مع ايلا ولماذا انت هنا "

فقط اكتفى بالنظر اليها لا يعلم من اين يبدء وخصوصا بعد ذكرها لإيلا

" هناك الكثير من الأسئله تاى انت ظهرت فى حياتي قلبتها رأس على عقب غيرتها وغيرتني ثم اختفيت مع ما مضى انت دائما غامض كيم تايهيونج ولكن اولا وقبل كل شئ "

انهت جملتها وقامت بإحتضانه وعادت دموعها

اردفت بصوتها المتشحرج
" اشتقت اليك كيم تايهيونج هذا ما اردت ان افعله بشده عندما سمعت بموتك "

عادت لمقعدها ثانية ونظرت له منتظره اجابه واضحه على ما يحدث

صمت تاى قليلاً ثم 
بدأ حديثه بهدوء

" اسمعى هيورى انا ايضا لا اعلم لماذا تقابلنا هنا والان ولماذا انتِ هنا وقد كنتِ ستذهبين لكندا ولكن لا استطيع ان اخبركِ كيف جئت لهنا على الاقل ليس الان
يمكنك القول انه تم تزوير موتي
هذا فقط ما يمكنكِ ان تعلميه الان "

ظلت هيورى على وضعها تنظر له
مرت فتره قصيره واردفت
" اذا جون ؟ هذا هو اسمك هنا ؟ "

اومأ لها

اردفت فجأه بشخصيتها المعتاده

" جون لم يعجبني لا يليق عليك تاى كان عليك اختيار اسم افضل ان كنت ستبدء حياه جديده ..اذا كيف هى حياتك هنا
ارى انك كونت صداقات رائعه انا احببتهم ايضا ولكن ايدن هذا الوغد لم يعجبني "

ضحك تاى على تعابيرها حول ايدن
" هو ايضا يعلم بحقيقتي "

" حقا "

" اجل ولكنه يعلم فقط ان اسمى الحقيقي هو كيم تايهيونج لا يعلم ايا مما حدث ولا اريده او اي احد اخر ان يعلم "

" فى الاساس لم اكن سأخبره لأنني لا استلطفه حقا "

مرت ثوان من الصمت
قاطعته بسؤالها من بين مئات الاسئله بداخلها
" اذن لا احد يعلم ابدا عما حدث هناك "

اومأ لها

" لا تقلق لن اخبر احد "

قاطعها بنظرات امتنانه واردف
"شكراً"

" على ماذا"

اردف بإمتنان

" شكرا على عدم سؤالك الكثير ... شكرا على تفهمك .... وايضا شكرا على اعترافك بأني لم افعلها "

ابتسمت له
" لا بأس تاى لا تنسى انك مهم فى حياتي لا تنسى اننا اصدقاء "

شددت على كلمة اصدقاء لا تعلم هل كانت تقنع نفسها ام تقول الحقائق

قاطع تفكيرها مع نفسها صوته
" ارى انكِ قصصتِ شعرك "

ابتسمت واردفت بالمقابل
" واري انك تركت شعرك يطول "

" يعجبني هكذا "

" اجل تشبه الفتيات "

قلب عينيه من رأيها

" حسنا فى الحقيقه تبدو وسيما هكذا لا تقصه"
اومأ لها بإبتسامه وتذكر الايام اللتى كان يتسكع بها معها
كان وقتها مثقلا بالآثام والهموم
ولكنه الان مختلف تماما عن السابق
هو الان شخص جديد شخص بهويه وحياه واصدقاء جدد
فهل سيكون من الجيد وجود شخص من ماضيه هنا والان معه ؟

عاد الاثنان للملهى

وانهال الجميع عليهم بالأسئله عدا ايدن اللذي تقريبا فهم ما يحدث

حالما وصلا سألهم أليكس
" هل تعرفان بعضكما يا رفاق "

نفت هيورى برأسها سريعا
" ماذا لا لا هذه اول مره أراه فيها "

اردفت ايما بشك
" اذن لما بكيتي عندما رأيتيه "

"انه .. انه فقط يشبه شخص ما شخص اعرفه جيدا وهو يشبهه جدا "

اردف ايدن بغباء
" بالطبع فأنتم كلكم متشابهون هناك فى شرق آسيا "

قلبت هيورى عينيها

ثم عادت نظراتها للحزن
وجهتها نحو تايهيونج و اردفت

" ولكن هذا الشخص قد مات ....مات منذ سنوات لذلك بكيت لم استطع فقط التحكم فى مشاعرى اسفه "

ضيق مولر عيناه ونظر ل تاى
" اذن جون لماذا سحبتها خارجا وانت لا تعرفها "

شزره تاى بنظرات بارده
" ليس من شأنك "

تناقلت الاحاديث بينهم وازدادت صداقة هيورى بهم فى وقت قصير

________________________________
End part

_Happy End 2 _Where stories live. Discover now