الفصل الثاني عشر

Start from the beginning
                                    

...كانت تنظر لهو بعشق وهيام وتعجب..فها هو حلمها يتحقق بل وأكثر فـ معشوقها امامها ويطلب منها ان تكون زوجته وشريكه حياته..وبطريقه لما تراها من قبل غير في عالم الروايات...فكانت تائهه في عالم من السعادة والحب..فنظرت لهو كثيرا...وجست مثله حتي اصبحت بمستواه...

ليان بحب/موافقه..موافقه اكون ام اولادك واختك وصديقتك ومامتك..موافقه اكون شريكتك في الحزن قبل الفرح..موافقه اكون شريكتك في كبرنا ولاخر يوم في عمري..عايزة اخر حاجة اشوفها قبل ماموت هي عيونك البني ال بتخدني في عالم تاني دي..

...كان ينظر لهم البعض بسعادة وفرحه ويصفقون..بينما البعض ينظر لهم بحقد سواء الي ليان التي كانت مطمع للكثير من الشباب لجمالها الفتاك او زين الذي كان محل اعجاب جميع الفتيات لوسامته وجاذبيته فهو يشبه اخاه الي حد كبير..

...سعد كثيرا وقام بتلبسها الخاتم وحلملها وظل يدور بيها كأنه ملك العالم وهي كانت مغيبه بعيناه البنيتان..واخذ يتحدث بصوت عالي/بحبككككككككك بحبككككككك

((الحب:_حاجة جميله جدا بس قليل ال بيحصل عليه ويلاقي حد بيحبه حب حقيقي فعلا..ولو تسألوني هقولكم انا انسانه مش بأمن بالحب وبخاف منه جامد))

‌🇪‌🇳‌🇬‌🇾****************

كانت حياة تقف أمامهم بدون خوف ومحافظه علي هدؤها فهي شخصيه غامضه....
الشاب الاول/القطه باين عليها موافقه...ومسك دراع حياة..

...نظرت ليده الممسكه بذراعها نظره حاده..
حياة بحده/سيب ايدي
الشاب الاول تحدث باستخفاف وضحك/واذا مسبهوش يعني هههه هتعملي ايه
حياة بحده وغضب اهو يتحاداها..وماهي الا لحظه وكان الشاب يفترش الارض بصراخ نتيجه ذراعه التي كسرت بحركه واحده منها.
حياة بتكبر /ودي نتيجه ال يقف قدامي ويتحداني

الشاب الثاني وهو بيقرب منها بغضب/انت يابت عايزة ال يربيكي ازاي تعملي كده ي******

....حياة بغضب/انت ال جبته لنغسك..وظلت تسدد له اللكمات ال ان تصطح بجانب صديقه وتحدثت بحده
حياة/عشان تتطول لسانك عليه تاني ي شبح

الشاب الثالث تحدث بغرور وتكبر لاصدقائه وهو يقترب من حياة/بقاا بنت تعمل فيكم كده طب استنوا عليه.....كانت تنظر اليه بسمه شفقه وخبث...واكمل/دا انا هعلمها الأدب ال.......

....ما كاد يكمل كلامه الا وقد كان متصطح أرضا نتيجه لكمه قويه من حياة /تعلم مين الاب ياض ي معفن انت واما انا ال معلمتكم الادب ي زباله انت وهو.....لم تكمل كلامها الا وان قامو هاربين من امامها..

...كانت تلك العيون تنظر لها نظرات تعجب مع فخر مع صدمه....فحياة لغز يصعب حله..

...كانت تلتفت للذهاب ولاكن وقع بصرها علي تليفون احد تلك الشباب.فابتسمت/طب كويس اهو طلعت منكم بمنفعه..وبتتغحص القفل وجدته يعمل من دون قفل....ازدادت ابتسامه حياة/والله حلو يلا اهو التليفون ده رحمهم من ال كنت هعمله فيهم..د

أسد المخابرات وفهد الاقتصاد (قيد التعديل) Where stories live. Discover now