عقد

406 26 26
                                    


********************
عقد صفقة  النجاة من الموت
********************

هناك شي مفقود وعقلي الذي لا يريد ان يتذكرة ، كما انه قد خاض نزع بالقوة واجبار  تلك الذكرة لتضعف وتستسلم والقلب الذي يرفض ان ينصاع لهاا ..

ماهو ي ترى الذي قد فقد !؟

___________________

تلك الرسالة وتلك الكلمات اخذت عقلي وتفكيري ما يهمني هو ان التقيهاا  لكن

ماذا سأقول لها وكيف سأبرر فعلتي و

ماستفعل معي ،  حين تعلم انني انا والأجاشي الطيف هو شخص  واحد !؟

اريد رئيتها الأن ، اريد عناقها ،اريد ان اعتذر لهاا عن كل ماحدث وبدر مني

يوشين اين انتي ؟

... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

لكن مر اسبوع كامل وانا لم أجد ولو خيط واحد يدل على مكانها ؟!

.

.. ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ...

بقرب تلك النافذة في احدى غرف المستشفى
تقف بجسدها النحيل هناك  تنظر بشرود  و ملامح الحزن قد طغت عليهاا  ذات الشعر المنسدل على رقبتها وهي تقوم بملاعبة خصالهااا ، اقترب منها وهو يغطي اكتافهاا بغطاء  ذا لون قرمزي مما يجعل شحوب بشرتها يتضح و يديها الهزيلة احاطتها لتمسك كوب من القهوة الساخن يقدمه لهاا..قائلا لهاا

:   لقد طال من آخر مرة رئيتك فيهاا .

*ارتشفت كوب القهوة وهي
تبتسم بحزن* 

: لطالما كرهتة طويلا هاكذا ، لكنني ، لم اتخيل يومآ انني سأقول ذلك ، لكن اتمنى ان يبقى فترة أطول معي.

: تعلمين انه لمصلحتك لذلك لا تصعبي علي الأمر ارجوك ،  عليك ان  تتخلي عنه ...

: تخليت عن أشياء كثيرة لمصلحتى ولأجل ان اكون بقربة مستقبلا ،لكن يبدو انه قد وجد احد غيري واستمر ليعيش حياة من دوني ...

: لديك اسبابك وقتها اما الان فأختاري ان تعيشى بدونه وان تنظرى لغيرة فهناك من ينتظرك ان تنظري له  ..

* اخذ يقترب منها ليعانقها من الخلف بملامح الحزن قائلا لها بصوت حزين *

: لما لم تخبريني من قبل لم اعتد يومآ ان تخفي عنى شيأ مهم كهذا !؟

،كان يجب ان اكون انا من يهتم بك ،انا نادم على التخلي عنك، وقتها انا لم احب احد غيرك " هيون جي "

زوجتي منقذتي "لا يمكن ان احبك أو اكرهك "Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt