البارت الثاني والستون

9.6K 887 69
                                    

هلو حبايبي
.
.
‏ستنضُجُ ‏ستتعلمُ التجاوز
‏ستتعلمُ ٲن تمر بجانب الألمِ ثم تمضي ساخراً
‏ستتحوّلُ فجأةً إلى شخصٍ لا يعاتِبُ أحداً
‏يتجنَّبُ النقاشاتِ التي لا جدوى منها
‏ينظرُ إلى الرَّاحلين عنه بهدوء
‏ويستقبلُ الصَّدماتِ بصمتٍ مُريبٍ
‏ستنضجُ فجأةً وتتساءَلُ : من هذا الذي لا يُشبهك k
.


.

- ميار  كنت مندمج وياالشباب ضحك وسوالف
باوعت سيارت لما ماكو لا ياربي شلون غفلة عنها نزلت ع ترابي فريت سيارتي راجع الها الكل نتبه عليه اشرتلهم ماكو شيئ كملو طريقهم بس سيارة وحدة وقفت رجعت طاير ع ترابي لانو مااكدر اصعد ع سريع
بسبب صهاريج دقايق وباوعت  سيارت لما طابكه علئ صفحه رجف قلبي للحضه تخيلتها سوت حادث او شيئ الف شيطان براسي وصلت يمها نزلت ركض عليها دكيت عليها جام فتحت عيونها مدمعه

ميار ،، لما شبيج

لما ،، معدتي قلبت وشويه دخت يمكن من المسكن البارحه كثرت جرعه

ميار ،، والله جمد قلبي انزلي وياي هسه اخابر علئ الولد يرجعون ياخذون سيارة

لما ،، ماكو داعي صرت احسن اكدر اكمل

شيخ علي ،،  شباب خير  شكو

ميار ،، هلا شيخ سلامتك ماكو شيئ

شيخ علي ،، لعد ليش وقفتو

- لما لبست نظارتي و باوعتله رجعت حجيت ويا ميار

لما ،، ميار حبيبي لتخاف صرت احسن يلا توكل

ميار ،، يلا

ميار ،،  شيخ يلا طالعين تسلم

شيخ علي ،، خرب غيرتكم تضحكون عليه

ميار ،، هههههه اعذرنه يابا دلع بنات

شيخ علي ،، هوة شيطيح حضنا غير للبنات

ميار ،، يلا كدامي ست

لما ،، اي يلا روح

ميار ،، ماشي

لما ،، طلع ميار وشيخ علي ضل واقف شخطت سيارتي خليت الحصو طشار علئ سيارتو باوعت عليه معصب هههه ماعرف ليش حبيت اخبث

شيخ علي ،، هاي حرشه والله اني اعلمج يولي مابقئ عليه غير جهال

- لما اشرلي بايدو بمعنئ اني اعلمج طلت ايدي من جام. ونطيته اشارة اوكي اباوع عليه بالمرايه يضحك
شوي وطبك يمي ميار. كدامنه اشرتله گ تمام اني
راح او يمكن طمن من شاف شيخ علي قريب اخوتي كلهم حتئ ماما كلش يثقون بهل  شخص مااعرف ليش
خففت سرعه وسرحت بافكاري الحاله الي مريت بيها قبل شويه مو طبيعيه

انهيار تفكير بالانتحار عدئيه انتقام هل شيئ مو طبيعيه وهل حالة اكيد انهيار عصبي  من اجيد محد انتبه عليه حاجيت نفسي حجيت ويه نفسي كتلها

قيود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن