25

132K 2.2K 54
                                    

رواية شهد حياتي
الجزء الخامس والعشرين

فوت كتير بقا قبل القراءه بليز

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

يقف فى مكتبه بالمقر الرئيسى لمجموعة شركاته وهو يكاد ينفجر من الغضب
بعد أن صب غضبه على معظم اثاث المكتب.
دلف له عبدالله وصدم من هيئته المزريه هذه.
عبد الله :مالك... ايه اللي حصل.
يونس باعين حمراء وغضب :انا عايز اعرف مين *****الى ورا الى حصل.

عبدالله بجهل :فى ايه.. فهمنى عشان اقدر اساعدك.
القى له يونس الهاتف وقال:اتفضل.. شوف ولاد ال****ناشرين ايه وكاتبين ايه.

صدم عبدالله حقا وعلم ان هيئة صديقه هذه ليست من فراغ.
يونس بحده:شوفت... المشكلة انى مش عارف مين عمل كده.. بس هعرفه ودينى لادفع كل واحد وواحدة كتبوا كومنت لا حفلوا عليا وعلى مراتى... بس مين.. مييين.
. صمت عبدالله قليلا يحاول التركيز والتفكير بهدوء

وبعد مدة من الصمت كان يونس يذرع الغرفه ذهاباً وايابا بعضب الى ان هتف عبدالله :يونس.. فى صوره من غير نقاب.... يعنى الى مصورها صورها من جوا بيتك.
نظر له وكأنه تذكر للتو فاكمل عبدالله :يعني الى عمل كده حد من أهل بيتك او الخدم.
يونس بجنون:شهد مش بتطلع قدام حد من غير نقاب غير ابويا وامى ومروه وهنيه الخدامه وريهام.. اى حد من الحرس او الجناينيه ممنوع يدخل او يخرج وهى برا اوضتها.

ضيق عبد الله عينيه بشك ولكن قال:بص خلينا نتاكد اكتر.
يونس بغضب:ازااااى.
عبدالله :ثوانى.
رفع هاتفه الى أن جاءه الرد :الو... فتحى.. ازيك ياض... ايه الأخبار.. طب كنا عايزينك فى حوار كده... لااا ما ينفعش ده دلوقتي... اه حد يخصنى... حبيبي مانحرمش.. العنوان زى ماهو... هههههه طول عمرك واطى... خلاص جايلك... سلام.. سلام.. سلام.
نظر ليونس فبادله النظرات باستفهام وقال:ايه.
عبدالله :فتحى خرايط.
يونس بجهل وغضب :ايه.. انت هتقول فوازير... مش طالبة على المسا.
عبدالله :يابنى اشترى منى... ده هو ده اللي هيجبلنا قرار الموضوع عشان ما نأذيش حد على الفاضى.
يونس:وده هيحلها ازاى.
عبدالله :عايش في مصر وماتسمعش عن فتحى خرايط... ده سيته مسمع فى الدول المجاورة.
يونس بغضب:تفتكر ده وقت هزار.
حمحم عبد الله وقال خوفاً على عمره بالطبع :يابنى والله مابهزر فتحى خرايط ده احسن واحد بتاع نت كومبيوتر وشغل هكر وحاجه فل.. بتاع كله... يجبلك عنوان وقرار اى واحد وانت قاعد مكانك كده فى مينت(دقيقة) امال سموه خرايط ليه.
زفر يونس بغضب وتحرك خارج الغرفه وهو يقول:اما نشوف

فى احد البنايات السكنيه خرجا من المصعد وتوقفا امام باب احد الشقق. طرق الجرس وفتح لهم شخص.. اين هو... نزلوا باعينهم ارضا فوجدوا قزم يفتح لهم الباب.
الرجل بعظمه غريبه على هيئة جسده:اتفضلوا.
عبد الله بإحترام :شكرا.
ثم تمتم بخفوت ليونس:ايه الهيبه دى.

شهد حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن