وأنَـا مُتعبٌ يَـا أُمِّـي.
مُجهَدٌ كَـثِيرًا مِـن وطَـأةِ الأيّـام.
وقَـلِـقٌ مِمَّا سَيؤُول إليهِ مَصِيـري.
أُريـدُ أن أبكِـي كَـيْ أتنفَّس أكثَـر.
فالغصَّـة تَـملأُ قَـلبِي إلَـىٰ فَـمِهِ النَّازِف.
وحَـلقِي جَـافٌّ كصحَـراءٍ خامِدة في الدَّاخِل.أنَـا مُتعبٌ يا أُمِّي ؛ أنظُـر إلَيَّ بِـوَجهٍ لا أعرِفُهُ في المِرآة.
وَأنَـا بِخيرٍ إِلَّا مِن ذَاكِـرة ..!
الأشـيَاءُ البسِـيطة يا أُمِّي بَـاتَت أصعَب.!
والصّعبَـةُ انقَـضَىٰ زمَنُــهَا مُنذُ أمَـدٍ ليْـسَ بِـبَعِـيد. !
![](https://img.wattpad.com/cover/259265021-288-k623484.jpg)
YOU ARE READING
رُبّما تُرضِي ذاتَك الضَّالة
Randomمرحبًا ، أُدَوّن أقوَالًا أعجبتْني مَـا أنَـا لـهَا بِكَـاتِبة.