ألا تجد من الصعب العثور على قصص جيدة وروايات!؟ روايات تنسيك القليل من هموم الحياة، هل عانيت من قراءتك لبعض القصص المملة؟
هذا ما حدث معي.
لذلك قمت بكتابة هذا (ليس رواية، ليس قصة قصيرة ) إنما هو يشمل كل ما قرأته من روايات جذبتني في فكرتها أو طريقة سرد...
سيأتى إليكِ زمان جديد و يصبح وجهى خيالاً عَبَرْ و نقرأ فى الليل شعراً جميلاً يذوب حنيناً كضوء القمر و فى لحظة نستعيد الزمان و نذكر عمراً مضى و اندثر فيرجع للقلب دفء الحياة و ينساب كالضوء صوت المطر و لن نستعيد حكايا العتاب ولا من أحب .. ولا من غدر
إذا ما أطلت عيون القصيدة و طافت مع الشوق حيرى شريدة سيأتيكِ صوتى يشق السكون و فى كل ذكرى جراح جديده و فى كل لحن ستجرى دموع و تعصف بى كبرياء عنيده و تعبر فى الأفق أسراب عمرى طيوراً من الحلم صارت بعيدة
إن لاح فى الأفق طيف الخريف وحامت علينا هموم الصقيع و لاحت أمامكِ أيام عمرى و حلق الغيم وجه الربيع وفى ليلة من ليالى الشتاء سيغفو بصدركِ حلم وديع تعود مع الدفء ذكرى الليالى وتنساب فينا بحار الدموع و يصرخ فى القلب شئ ينادى أما من طريق لنا... للرجوع
* روائع فاروق جويدة 🌟💐🌟💐🌟💐🌟💐🌟💐🌟💐🌟
أعود مرة أخرى للمبدعة بلو مي /Blue me ورواية اجتماعية عاطفية من رواياتها الجميلة، وهي رواية صغيرة لا تتعدى ٣٠٠ صفحة، ولكنها ممتعة.
كم سمعنا عن كبرياء الحب وعناد الأحبه، كم رأينا من علاقات زوجية فشلت وتدمرت لأن طرفيها تسلحوا بالعناد والكبرياء ورفضوا التعبير عما يشعرون، كم جروحٍ أدموها بدعوى الكرامة.
تنقلنا الكاتبة من خلال كلماتها لصورة حية لهذه الفكرة، ترينا ما قد يحدث بين الزوجين بدعوى الكبرياء وعدم التعبير عن المشاعر ورفض الاستماع، وقد ناقشت الكاتبة المشكلة بشكل جيد، وأظهرت النتائج التي تترتب على ذلك من انهيار للعلاقة وتشتت الأسرة. كما ناقشت الكاتبة عدة قضايا أخرى خلال الرواية، ومنها التكبر والغرور وتأثيره على الإنسان ومن حوله، كما سلطت الضوء على تعرض الإنسان للمحن ومعرفة الصديق والعدو وقتها.
وقد سيقت الرواية من خلال حبكة انسيابية ناسبت الرواية، حيث لم تحتاج لاسترجاعات زمنية، فكان تسلسل الأحداث جيد، ولم يكن به أي ثغرات. أما عن السرد فكان السرد متسلسل على لسان الراوي العليم، إلا أن الكاتبة لم تستخدمه بشكل مناسب، فقد اقتصر الراوي العليم على البطلة فقط ولم يتحدث هنا عن باقي الشخصيات خاصة البطل الذي كان هناك تقصير كبير في وصف مشاعره، لذا اتعجب أن الكاتبة لم تستخدم الراوي الأنا على لسان البطلة طالما أن الرواية ستدور حولها، فقد كان السرد على لسانه ليعطي تأثير أكبر. أما الوصف فقد كان الوصف الخارجي جيد، نقلت لنا الكاتبة من خلاله وصف الأماكن والشخصيات بصورة جيدة، أما الوصف الداخلي فقد كان هناك تقصير فيه حيث اقتصر على البطلة فقط. وقد استخدمت الكاتبة الحوار الخارجي لرأب الصدع في الوصف الداخلي لباقي الشخصيات، وقد كان له دور كبير لكي لا يشعر القارئ بهذا القصور. ولا ننسى ذكر اللغة الجيدة، إلا أنها كانت تحتوي على العديد من الأخطاء الإملائية والكتابية، ولكن كان هناك العديد من العبارات الرائعة والصور البلاغية المميزة.
أما مقدمة الرواية فقد كانت جيدة كان فيها بعض التشويق الذي عمل على جذب القارئ، أحسنت الكاتبة اختيارها. وعن النهاية فقد امتازت الرواية بالواقعية حتى نهايتها وكانت النهاية جيدة ومناسبة، وأسعدت القُراء المتلهفين.
ولا ننسى ذكر اسم الرواية الجميل، وهو ما شدني لقراءة الرواية، وهو ذات تعبير كبير لمن يتأمله فالجبال لا تنحني، وهو إن دل فهو يدل على عظم ما حدث للبطلة، كان اختيار رائع من الكاتبة.
🦋⚘️🦋⚘️🦋⚘️🦋⚘️🦋⚘️🦋⚘️🦋
كنت قبلك كالجبال الشامخة، كالعواصف الجارفة... كنت العنيدة، كنت الحرة، كنت الأبية، وكنت المنيعة... ازلزل بخطواتي قلوب الأحبة، وأرمي بحممي في وجه الحاقدين. حتى أتيت... حتى أتيت فهدمت قصور فخري وعزتي... زلزلت كبريائي وهيبتي... أغويتني وأهنتني، ورددت صفعتي... وجعلت رأسي منحني... فسحقًا لحب قد أذلني.
الرواية موجودة على الواتباد، كما يمكن تحميلها pdf من جوجل، ستجدون رابط تحميلها على حائط الدردشة
