البارت الثاني والعشرون

Start from the beginning
                                    

ذهبت ايلين ووقفت بجانب صهيب ومراد
مراد بإبتسامة: عرفت انك هتعملي كده..
فإبتسمت ايلين له
صهيب بغيظ:انتوا بتتفقوا علي حاجات كثيرة من غيري..
ايلين ببرود:عشان مش محتاجينك..
صهيب ببرود ليكتم غيظه:شكراً وعلي فكره كويس عشان انا اصلاً مش فاضي ومشغول ..
فنظرت ايلين له وهي تخفي ابتسامتها
صهيب بمكر : قوليلي ليه مقولتيش انك مرتبطه وقريب خطوبتك او ان شاء الله فرحك..
فنظرت ايلين له بإستغراب
ايلين بإستغراب: تقصد ايه..
صهيب بهدوء: مقصدش حاجه بس قريب هتعرفي ..ثم بإبتسامة: تحبي ترقصي ..
ايلين بهدوء: لا ..
صهيب بهدوء: براحتك دنيا كانت تتمناها ..
فإبتسمت ايلين بهدوء ولكن بداخلها كانت تشعر بالغيرة التي تنكرها كل لحظة
ابتعدت ايلين عنه قليلاً وكانا هما الاثنان يقفان بجانب البسين فتقدمت منهما ميرا بهدوء
ميرا بإبتسامة هادئة : ممكن ترقص معايا..
صهيب ببرود وهو ينظر لها جيداً: اممم مش عايز الصراحة ..
فنظرت هي له بغيظ وجائت حتي تذهب فتصنعت انها كادت تقع فقامت بإبعاد ايلين بحدة حتي تقع في البسين ولكن لاحظها صهيب الذي امسك يد ايلين قبل ان تقع وساعدها علي التوازن مرة اُخري ولكن كان كعب حذائها قد انكسر
صهيب بهدوء: انتي كويسه..
فأومأت ايلين له بهدوء
ثم نظرا هما الاثنان الي ميرا
واقتربت ايلين منها وبهمس حتي لا يسمعهما احد الصحفيين: صدقيني انا لو كنت وقعت كنت هندمك علي اللحظة اللي قررتي تقربي مني فيها ودلوقتي ارجعي لمكانك او اتفضلي امشي يكون افضل ..
ميرا بغضب وشر:وانتي فاكره ان احنا هنسكت ..
ايلين ببرود: اللي عايزينه اعملوه وبردو انا اللي كسبت ..
فنظرت ميرا لها بشر ثم الي صهيب الذي كان يقف بجانب ايلين وهو ممسك بيدها فشعرت بأنه بالفعل عليها التراجع فالنظرة التي علي وجه صهيب لا تبشر بالخير ابداً فذهبت الي شهاب ووقفت بجانبه بغيظ
ميرا بغيظ:معرفتش اوقعها في البسين..
فنظر شهاب الي ايلين جيداً وابتسم بمكر
شهاب بمكر: مش مهم بردو هيحصل اللي انا عايزه ..
التهامي بتفكير:ناوي علي ايه ..
شهاب بشر:هخوفها شويه ..
التهامي بهدوء:اهم حاجه من غير صوت عشان متعملش قلق فاهم ..
فأومأ شهاب لوالده
ميرا بهدوء:انا كنت عايزه اعمل شوبينج النهارده..
فأعطاها التهامي بعض المال
فإبتسمت هي بفرح ثم خرجت من الفيلا وذهبت الي المول.

بينما عند صهيب وايلين
ايلين بتوتر من امساك صهيب ليدها: صهيب ايدي ..
صهيب بإستغراب: مالها..
ايلين بغيظ:سيب ايدي..
صهيب بهدوء: سيبينا كده افضل ..
فجائت لتجذب يدها فشدد هو علي يدها اكثر
فنظرت له فوجدته ينظر الي شهاب بتحدي وتحذير بينما شهاب نظرته كانت غير مفهومه
ايلين بهدوء وهي تشاور علي حذائها : هروح اغيره مش هتأخر ..
فترك هو يدها فدخلت هي الي القصر بينما نظر احد رجال الاعمال له فذهب ليسلم عليه ولم يأخذ باله من شهاب الذي ذهب خلف ايلين الي داخل الفيلا

بينما كان يقف بجانب اخيه ولكن عيناه علي تلك التي سحرته منذ دخولها فتلك الملاك تسحر من حولها بعينيها الرماديه وشعرها العسلي فكانت عيناه تتبعها في كل مكان وهي تبحث عن مازن حتي وجدته لتذهب وتجلس بجانبه وتتحدث مع نيرة وهي تتعرف عليها اكثر
حازم بمكر:محمد محمد انا بكلمك..
محمد بهدوء:نعم يا حازم بتقول ايه..
حازم بإبتسامة : بقولك ركز شويه الناس هتبتدي تبص عليك وانت هتاكل البنت بعنيك..
محمد بتوتر:احم بنت مين..
حازم بضحك:حور يا محمد ههه...
محمد بحدة : احترم نفسك انا بس مستغربها ..
حازم بضحك:صدقني انا مش مصدقك ههه..
فضحك محمد علي اخيه وهو يفكر بحور ونيره ولكنه منع نفسه عن التفكير بنيره فهي بالفعل قد اصبحت لغيره فظل عقله يفكر بحور تلك الحوريه التي دخلت حياته فجأه ويتضح بأنها لن تخرج منها ابداً..
______________________________

رواية اسوار قلبي بقلم نوران جمال Where stories live. Discover now