الحلقه الثانيه ❤

ابدأ من البداية
                                    

شيماء بنبرة صوت يبدو فيها الحزن: عارفه والله يا حبيبي بس انا مش طالبه منك حاجه غير انك تكلم ابويا  بس نقراء فاتحه واشرح له ظروفك وانا هساعدك ومش عايزه شابكه ولا حاجه

ادهم بنبره يملائها الغضب قليلا: يوووه بقي يا شيماء انتي مش بتزهقي كل مره نفس الكلام انا قولتلك سنه واحده اكون جهزت قرشين واجي اخطبك ليه كل مره نفس الكلام

شيماء بنبره رجاء وهي تمسك يده : خلاص يا حبيبي اسفه والله اخر مره مش هقول كدا تاني حقك عليا

ادهم: خلاص يا شيماء يلا علشان اوصلك شويه علشان متتاخريش

شيماء: طب انت لسه زعلان مني

ادهم: لا خلاص بقولك ايه متجيبي بوسه

شيماء: عيب يا دومي احنا في الشارع والناس كلها بتبص علينا ☺️

ادهم: يا بت متخافيش انا مكنتش هبوسك هنا انا هبوسك في التوكتوك هو بتاع صاحبي الي وصلني وسابه اروح بيه ومشي 😉 يلا ومسكها من ايديها وذهب الي التوكتوك

شيماء: عيب يا دومي مينفعش كدا

ادهم: يا بت دا انا هكون جوزك 😉😘 ثم قام بتقبيلها وكاد ان يتمادي لولا انها اوقفته

شيماء: يالهووي انا اتاخرت ابويا لو جه البيت وملقانيش مش هيعدي الليله علي خير وصلني بسرعه يا  ادهم

ادهم وهو يكز علي اسنانه من الغضب في عقله يقول:( بنت....... انا كنت خلاص قربت اوصل لهدفي بس يلا تتعوض بس البت ايه تستاهل ): يلا امري لله رغم اني لسه ملحقتش اقضي وقت معاكي بس تتعوض المره الجايه ان شاء الله قالها وهو ينظر اليها من المراءه ويغمز لها 😉

بينما شيماء فاحمر وجهها خجلا ☺️

♕♕♕♕♕♕
( نتعرف علي شيماء: شيماء فتاة جميله عمرها 18.سنه معاها دبلوم تجاره مثلها مثل اي فتاة في هذا السن وفي فترة المراهقه  يستطيع اي شاب ان يخدعها بكلامه المعسول خصوصا اذا كان هناك إهمال من العائله في تربية ابنائهم* تعرفت شيماء علي ادهم عن طريق احدي اصدقاء السوء (امل) التي كانت تغير منها لانها كانت تسبقها في كل شيء ودائما ما كان اهلها يمدحون شيماء امامها فكنت في قلبها كل الحقد والكره مثلت عليها انها تريد مساعدتها وعرفتها علي ادهم لانها تعرف اخلاقه جيدا )
♕♕♕♕♕♕♕♕♕
نروح لحازم
وصل حازم الي البيت بعد انتهاء العمل الساعة الرابعة عصرا
ست حازم (صفاء): حمدلله علي السلامه يا حبيبي

حازم: الله يسلمك يا صفصف يا قمر انتي

صفاء: روح يا حبيبي استحمي وارتاح شويه وانا هقول لوفاء مرات عمك تحضر لك الاكل

حازم:  اه والله انا ميت من الجوع

صفاء:  خلاص يا حبيبي روح وانا هخليها تحضر لك الاكل بسرعه ومتنساش تصلي يا حازم

حازم:  حاضر يا صفصف ثم تركها وذهب الي غرفته

♕عند صفاء

صفاء:  وفاء يا وفاء

وفاء:  نعم يا امي

صفاء: ربنا يباركلك في عيالك يا بنتي حضري الاكل لحازم علشان راجع من الشغل جعان

وفاء:  حاضر ثواني والاكل هيكون جاهز ان شاء الله 

صفاء: حضرلك الخير يا بنتي

♕عند حازم

دخل حازم غرفته رمي جسمه علي السرير لانه كان مرهق جدا من الشغل وقعد يفكر في سته الي دايما بتفكره بالصلاه وهو بيكذب عليها وبيقول لها انه بيصلي
حازم: ياااه هو انا ممكن ارجع تاني اصلي ياااه انا مش فاكر اخر مره صليت فيها كانت امتي بس هو ممكن ربنا يقبلني لو رجعتله تاني

شيطانه: يقبلك ايه يا عم دا انت غرقان ذنوب دا انت كل  بتكلم بدال البنت 10 ومتضحكش علي نفسك وتقول انك ولد ودا عادي واي ولد بيعمل كدا

حازم: فعلا انا غلطت كتير وعملت ذنوب كتير اكيد مش هيقبلني بس انا حاسس ان حياتي كدا غلط دايما بحس اني مخنوق وذهقان من الحياه

شيطانه:غلط فين يا عم دا انت حياتك جميله كل يوم مع بنت شكل وبتخرج وتتفسح وكفاية صحابك الي بيهيصوك كل يوم عايز ايه اكتر من كدا

حازم: مش عارف بس حاسس اني في حاجه ناقصه في حياتي 🤷🏻‍♂️ ثم نهض وذهب الي الحمام ليستحم
انتهي من الاستحمام وخرج ليجد صفاء تجلس علي طرف سريره واحضرت له الطعام

حازم: تسلم ايدك يا صفصف دا انا عصفير بطني بتصوت من الجوع

صفاء: ربنا يقويك يا حبيبي انا عارفه ان الشغل صعب عليك تعرف يا حازم كان نفسي اخليك تكمل تعليمك وتدخل كلية طب كنت عايزاك تكون دكتور قلب لاني كنت بشوف ابوك وهو بيتعذب من المرض دا كنت عايزاك تساعد الناس بس الحمد لله علي كل حال ربنا يهديك ويصلح حالك ويباركلي فيك يا حازم يا ابن سعاد

حازم: يا رب يا تيتا بجد كان نفسي انا كمان اكمل بس انتي عارفه الظروف ومقدرش اسيب عمي متبهدل في الشغل ومش اساعده  الحمل تقيل عليه وكفايه ان هو صرف عليا لحد ما كبرت

صفاء: متقولش كدا يا حازم لو عمك سمعك هيزعل منك انت عارف انه بيعتبرك ابنه مش بس ابن اخوه وعمر ما اب يزهق من ابنه

حازم: ربنا يبارك فيه بجد عوضني عز حنان ابويا وعمره ما قصر معايا

صفاء: ربنا يباركلي فيكم ويرزقكم من حيث لا يحتسب ويرزقك ببنت الحلال الي تحافظ عليك وتعوضك عن كل حاجه

حازم: يارب يا صفصف  انا الحمد لله شبعت هنام شويه بقي علشان حاسس ان جسمي كله متكسر

صفاء: سلمتك يا حبيبي من كل شر يلا نام وانا  هخرج وهقفل الباب ورايا تصبح علي خير قالتها وهي تقبل جبينه و تمسح بيدها بحنان علي شعره

________________________
اسفه علي التاخير يا حلوين بس غصب عني مضغوطه جدا في المذاكره والدروس ادعولي انا في تالته ثانوي
رايكم في الروايه يهمني في رعايةالله وحفظه حبيباتي 👋🏻♥

ملتزمه سكنت قلبي ❤😍 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن