الفصل الرابع عشر

Start from the beginning
                                    

أردف أحمد قائلا بنبرة لينة ويحاول اقناعها بتلك الطريقة

- شوفي مامتك بتبقي مموته نفسها من العياط علشانك، بلاش اقولك انا بحبك قد أيه لأنك عارفة، بصي بس لمامتك عاملة ايه في نفسها، علشان  خاطرها وخاطري عندك كلي واتحسني علشان نسمع صوتك تاني 

كانت تنظر له في صمت وتهبط منها الدموع تلقائيا، وضعت يدها علي يده لينتبه لها ويمسك يدها الاثنان، وهزت رأسها بالايجاب فسوف تتناول طعامها، مد أنامله  ليمسح دموعها ثم ابتسم لها بهدوء حينما وجدها تأخذ الملعقة وتبدأ في تناول الطعام، فأردف أحمد قائلا وهو ينادي علي والدتها 

- يا طنط يلا هاتي بقية الاكل علشان نأكل كلنا سوا

جاءت والدتها، وبالفعل تناولوا الطعام وظل يتحدث معها هو ووالدتها وجاءت صديقة لها وجلست لما يقارب ساعتين ثم ذهبت ...

_________________

في بيت عائلة العربي 

كان محسن، كارمن، ورباب يجلسوا سويًا نظرًا لذهاب مريم عند شقيقتها الكبري فهي في تلك الفترة مريضة قليلا فتذهب لرؤيتها يوميا الا اذا كان هناك شيء يمنعها أو شيء ضروري، جاءت خلود وتناولت الغداء معهم وظلوا يتسامروا في الكثير من الأحاديث حتي أردفت كارمن قائلة 

- مروان وتسنيم اتاخروا صح 

تنهد محسن بلا مبالاة فتلك الأحاديث بين النساء والفتيات لا تعجبه، رجل وزوجته قد خرجا للتنزة ما شأنهم حتي لو جاءوا في منتصف الليل ليست مشكلته، فأردف قائلا

-  لا عادي يعني مش بقالهم كتير، وبعدين أحنا مالنا يجوا وقت ما يجوا

أردفت خلود قائلة بتلقائية وهي تسألهم بلهفة لم تستطع إخفاءها

- هو مروان جه من اسكندرية

أردفت  كارمن قائلة بنبرة ماكرة

- جه بليل وأول ما جه خد تسنيم وخرجوا علطول من الصبح نازلين ولسه مجوش

عقدت خلود ساعديها بغضب حاولت كتمه من تلميحات كارمن المستفزة، فأردفت قائلة بنبرة حانقة

- يرجعوا بالسلامة 

تحدثت رباب أخيرا حتي تفض ذلك الاشتباك

- يارب 

فأردفت كارمن قائلة وهي تشرب مشروبها الغازي

- ما توافقي انك ترجعي لخطيبك يا خلود 

تنحنح محسن وهو يجد أن الأحاديث تأخذ مسار أخر، فأردف قائلا وهو ينظر لرباب

عشق خالي من الدسم -مكتملة-Where stories live. Discover now