الفصل الثامن والاربعين الجزء الثاني

Почніть із самого початку
                                    

رجعت ضحكتي  صارت اعرض..

وهو يبتسم على ضحكتي كمنه صعدنه فوك كال
راح اسبح وواروح للدوام عندي شغل كتله مو كتهه دنيا العصر..

كال اي اروح شويه وارجع لان يغيبوني..

انه متمدده بصف عبدالله العب بشعره واناغيله وهو طلع يباوع على المرايه باوعلي وكال
مكابله عبد الله وكاعده وومروان شنو ماله حصه بيج لو مو مهم..

ابتسمت ووكمت وكفت على حيلي وتقربت يمه
اعدل بياخه قميصه واحاجي : انه كلي الك...

كرص خدي ووباسني خلف اذني بهدوء راح لبس البسطال وطلع رجعت يم عبدالله وما فاركته ولا ناويه اعوفه اليوم كله اريد اشبع منه
..
سما

تقريبا ضل يومين ب المستشفى وانه كاعده على نار منا باسل والسجن ومنا فاضل ووجوده بالمستشفى..

على ساعه يجي خبر موته ووالاثنين يرحون بيهه دخيلك ياربي رحمتك..

مافاركت السجاده وبس ادعي وابجي اريد الله يطلعنه من هالمأزق بسلامه...

الصبح كعدت على الرغم من السهر بس كعدت من وكت ب ١٠ تقريباً رحت غسلت ورجعت باوعت بالمرايه اشوف الهالات محوره عيوني ووداخل عيني غائر خطوط حمر ممتده على طول البياض.

تنهدت ووطلعت لبره لكيتهم يتريكون كالو الي اكعدي ما اشتهي وورفضت اكل تلعب نفسي...

كلت العمو ابراهيم اريد اروح للمستشفى اشوف دكتور فاضل كال اوكي حضري نفسج..

دخلت بدلت وطلعت هو بين ما شرب جايه كام شغل السياره وانه لحكته ركبت بصفه بالصدر
..
وصلنه للمستشفى ودخلت اول ما وصلت للممر. شفت رغد بنته كاعده وايدهه على عيونهه وتهز
برجلهه بتوتر وزوجهه موجود وام فاضل هم ماعرف عمته انه اتيهه بينهن..

وصلت هناك جان تكوم رغد تباوعلي بخزره وتصرخ : شعنددددج اجيتييي هاا شكوو تقتلون القتيل وتمشون بجنازته..

بلعت ريكي : اانه شدخلني

جان تدفعني من كتفي وتصرخ :شنووو شدخلللج لعد طليقج شلون اجه منو كله بيوم خطبتكم والمن جاي ها مو حتى يقتل ابوي ووالشر بين عيوته مبين جان.. كافي تمثلين دور البريئه..

اجيت احجي بس طلع الدكتور وكال كعد وتكدرون تشوفونه تنهدت بفرحه ممزوجه بألم
..
دخلو همه وانه وراهم امشي بهدوء دخلت شفته..
نايم على سرير ابيض وواجهزه بصدره وايده معلكه بركبته طبعا الضربه جانت بأيده وقريبه على صدره عمو ابراهيم دخل وياي..

هو فورا باوعلي وابتسم راحو بنته ووابنه حاضنينه ويبجون ويصيحون بابا لو صاير بيك شيء احنه نموت..

وهو يضحك ويكول الهم لا تكبرون الموضوع ماكو شيء رجعت مثل الحصان...

باوع عليه واشرلي بعينه اجي تقربت بهدوء وكعدت بصفه على الكرسي : الحمدلله على السلامه

فوق جمرات الأنتقامWhere stories live. Discover now