" فهد كان بيسمع الكلام وبيتخيل شكلها وهيا بتصرخ وبتعيط من الخوف ودمه كان بيغلي
دخل اوضته من غير ولا كلمة وراح عند الدولاب واخد هدوم والسلاح بتاعه وراح عند حياة وباس راسهاجميلة بهمس : رايح فين دلوقت ياولدي
فهد : متخافيش ياست الكل عندي مصلحة هخلصها وارجع.. خدي بالك منها
جميلة : في عنيا ياحبيبى
فهد طلع لقى عمته وابوه لسه قدام الأوضة
فهد : خليكي معاها ياعمتي وخدي بالك منيهازهرة هزت راسها بابتسامة : اكيد يابني
دخلت زهرة الاوضة وفهد نزل الطابق اللي تحت وغير هدومه في اوضة فاضية وطلع... لسه بيفتح باب القصر
سالم : رايح فين يا فهدفهد بهدؤ مميت : رايح اجيب حق مرتي يابوي مش مرات فهد الصعيد اللي يحصل فيها أكده... هيا متجوزة راجل
سالم : ربنا معاك ياولدي
سالم كان ناوي ينتقم منهم بس مستني الوقت المناسب ومقدرش يمنع فهد لانه عارف انه عنيد وهينفذ اللي ف دماغهالفجر إذن وفهد صلي فرضه وجمع رجالته وفهمهم اللي هيعملوه وركبو العربيات واتجهو للقاهرة وكان الليل بيخلص والشمس بدأت تطلع
..... في الصعيد......
زهرة نايمة وواخدة حياة في حضنها حست بيها بتتحرك وبتهلوس في الكلام
حياة : لااا طلعوني... انا معملتش حاجة... طلعوني والنبيزهرة بدوموع : قومي ياحببتي دا كابوس... متخافيش ياقلب ماما انا معاكي دا كابوس
حياة صحيت بخضة وفضلت تعيط وزهرة هدتها
زهرة : خلاص ياقلبي انا معاكي وفهد كمان معاكي متخافيشحياة بعد ماهديت : هو فهد فين ياماما
زهرة : معرفش ياروحي هو طلع من بدري وقال انه عنده مشوار مهم..... المهم دلوقتي ارتاحي انتي لسه تعبانة نامي لسه بدري
حياة : لا أنا مش هنام تاني هطلع اتمشي في الجنينة شويه
زهرة : براحتك ياحببتي انا ف اوضتي لو احتجتي حاجة
........ في القاهرة.....
شاكر : مين اللي ع الباب ياسوزانفهد ببرود : دا انا ياحج شاكر فهد المنياوي عزرائيلك.... وزق الباب ودخل
شاكر بخوف : انت عايز ايه مش خدتها جاي ليه تاني مش مكفيك اللي عملته في ابني
فهد بحدة وسخريه : وهو اللي عملته في ابنك دا حاجة استني التقيل جاي
سوزان بضيق : اخلص وقول جاي ليه ماانت اخدت المحروسه وامها وياعالم يمكن متكونش متجوزها وبتضحك علينا وهيا بتتسلي معاك
فهد قرب منها واتكلم بفحيح زي الافعى : لولا انك وحده ست وانا متعودتش أمد يدي ع حرمه كان زمانك ميته ف أرضك دلوقت بس ده مش يمنع انك هتتحسبي ع كلامك ده
YOU ARE READING
حياة الفهد "كاملة"
General Fiction(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون}.... صدق الله العظيم بطل قصتنا : فهد المنياوي الملقب بفهد الصعيد ٣٠ سن...
الفصل السادس
Start from the beginning