نصفي العقيم ( مكتمله )

بارت (٣٥)

اخذني الشيب وانا بواهس العشرين
والتمن عليه الما محسبلهن
غربه وعوز والدنيا وحچي الشمات
هي شعايزه وفرگاك چملهن ؟

_______________________

روايـة "نصفي العقيم"

البارت الخامس والثــ٣٥ـــلاثـون

-الجزء الثاني

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________
البارت هديه 🥰
قراءه ممتعه ..

طلعت فتحته ونصدمت من شفتها ام حسان واخته جاييني .. فتحت عيوني مذهوله من جيتهم وبنفس الوقت نهضت مشاعري بحب عُمري حسان الي ما نسيته بيوم ..

دخلتهم جوه للبيت وهما صارو يسئلون عن احوالي ويطمنون عني وراها فاجئتني خاله ام حسان وصارت تبچي ..

ام حسان : حسان يبغداد هو الدزني اليوم وگالي تطمنيلي على بغداد وكوليلها بعدني عند الوعد ، بعده عايش بخيالج وظلج وعلى ذكراج وتعب حيل بالفتره الاخيره من كالو تمرضتي وطحتي بالفراش وبعدها دخلتي مستشفى ..

بغداد : كتلها بصوت خانگته العبره ، ليش هو شمدري بيه مريضه ..

رسل ( اخت حسان ) : اني حجيت ويا زوجج راسلتج ع موبايلج وهو جاوبني وكالي على وضعج وبوقتها اجيتج للمستشفى جابني حسان

والكل جان مايعرفني منو اني بس عهد لان شايفني اجي عليكم قبل ، وعمو ارشد ما ذكرني منو اني ، بس كتلهم اني صديقة بغداد وحسان ماراد يطب ويتواجه ويا عمو ارشد ويسبب مشاكل ، بس جان كل خمس ثواني يخابرني ويتطمن عني حت الموجودين شكو اكو شي غريب

والله لو تشوفي شصار بحاله جان ما ينام الليل كله وعلى طول الحزن مبين على وجهه والشيب تارس راسه دوم بعيونه معلگه الدموع ويكابر ما  يبچي كدامنه رجولته كبريائه تمنعه بس اذا جاه الليل تتنحى على جنب كل الكبرياء والقيم الرجوليه يركنهن على الرف

ويبدي بس اسمج ينبض بگلبه ويمرده وتصير ذكرياتج وياه هي التواسبه مايتوسد المخده لا هو يتوسد على ذكراج ، على طول اسمعه بالليل يفتح مواويل ويبچي ويدخن جگاير

.. وحتى راح زار على النجف وطلب من من الـ البيت فدوا لاسمهم طلبج منهم ..

لج بغداد والله صديقه جان وياه وهو خطيبي بنفس الوقت يگول حسيت الحسره تطلع بصوته ويبچي ويكول بس خل ترجع تتنفس من نفس الهواء الاتنفسه وماريد شي بعد .. يا علي طلبتها منكم
والحمدلله ماقصروا ورجعوج سالمه ..

جانت تحجي بهضيمه واني الدموع صارت تنزل بدون سابق انذار .. رجعت حجت امه