الفصل ( 4 ) الأخير

1K 45 1
                                    

#مــلكـــي_أنـت
#راقصـة_الحانــة2
•• الفصــــــل الـرابـــع ( 4 ) بعنـــــوان " غيــــرة مُدللتى " ••
                                 #الأخيـــــــر 

جلس علي سريره في غرفة الطوارئ يراقبها وهي تعالج المرضي بوجه عابث يحمل غضب ناري منه فهو يعلم جيداً بأنها قد تغفر وتسامح اي خطأ ولكنها لن تسامح بأذيته فهو ملكها وحدها ووحدها من تستطيع السماح بأذيته ولم تفعل ،، كانت الممرضة تطهر له جرحه بدلال تغازله رغم كبر سنه لكنه تخلص من شعراته البيضاء من أجل أطفاله الصغار وأصبح وسيم عادته منذ صغره حين رأته محبوبته ،، كان لا يهتم بالممرضة لكنه سرعان ما أبتسم بمكر فهو خير الناس معرفة بمحبوبته ولبوته الشرسة فهي لن تأتي له فالوقت الراهن إلا إذا شعرت بأن هناك من تطمع به أو تتقرب منه ،، فغمز للممرضة بعيناه فضحكت ضاحكة مُستفزة بمياعة فنظر الجميع عليهم ،، نظرت نحوه بغضب ودهشة ثم أعطت مريضها لطبيب أخر وذهبت نحوهم فألتزمت الممرضة الهدوء فهي لا تعلم بأن من تغازله زوجها ،، أشارت إليها بالذهاب وهي صامتة وعيناها تكاد تلتهمها بنار الغيرة الذي سكنها فوق غضبها ،، تتنهدت بعمق ثم جلست أمامه بمكر ومسكت المشرط بيدها وأخرجت الرصاص من ذراعه بدون وضع بنج علي الجرح تعاقبه علي أذيته بدون أذنها وضحكه مع أخرى غيرها آما هو يتحمل الوجع صمتاً دون أصدار اي صوت منه سوي أنينه ناظراً لها يتأملها وهي غاضبة منه ووجنتها حمروتين تكاد تنفجر من الدم  بعد أن تتدفقت دماء جسدها كلها برأسها وحاجبيها تعقدهم بغيظ منه وغضب ،، تسيطر عليها فكرة فقده في أي لحظة وقد تموت بتلك اللحظة وهناك صغار بحاجتهما هما الأثنين ،، رأي خصلة من شعرها الذهبية تداعب جبينها بلطف بعد أن خرجت من أسر حجابها ،، فرفع يده الأخري يدخلها لحجابها مجدداً  فأنتفضت بغضب من مقعدها وصرخت به قائلة :-
- إياك تلمسني تاني بعد عملتك دي أنت فاهم

وقف بهدوء بعد أن نظر الجميع عليهم وله بأستنكار معتقدين بأنه يتعدي علي طبيبة تعالجه ولا يعلم أحد بأنه زوجها ووحده من يحق له لمسها ومُحدثتها ،، أقترب منهما " مجدي " وهو يجذبها من ذراعها ويخبأها خلف ظهره ومن ثم لكمة قوية نزلت علي وجه " إلياس " ،، أتسعت عيناه بذهول وغيرة علي مصراعيها حين لمسها هذا الغريب وأخذها منه ومن بعدها يلكمه أما هي أتسعت عيناها بخوف من شرسها في موقف كهذا ثم رفعت يديها الأثنين علي فمها بصدمة حين نزلت لكمة قوية علي وجهه ،، كاد " إلياس " آن يقتله وأقترب خطوة واحدة لكنها أسرعت نحوه بخوف ومسكت ذراعيه ثم هتفت بتلعثم :-
- روح يا دكتور مجدي دلوقتي

- يروح فين ده آنا هدفنه في قبره النهاردة ده مجنون ولمسك
قالها " إلياس " وهو يدفعها بعيداً عنه وهي تتشبث به بقوة ثم أشارت لـ " مجدي " علي دبلتها تعلمه بأن هذا الشرس زوجها فتنحنح بأحراج ثم ذهب ،، ضممت له جرحه ثم نزعت البلطو وخرجت من المستشفي وأخذته في سيارتها ثم أتصلت علي " جميلة " تنزل لها أطفالها وأخذتهم وعادت لمنزلها تكتم بداخلها غضب شديد يكاد يقتل قلبها من تفكير عقلها وأنها كانت علي وشك فقده اليوم ،، دلفت لغرفتها تدخل أطفالها للداخل ثم خرجت له بعد أن غيرت ملابسها مُرتدية بيجامتها الحرير ....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 24, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

راقصة الحانة "الجزء التانى"  - نور زيزوWhere stories live. Discover now