بارت (٣٣)

6.4K 691 123
                                    

تعاليلي  ييمه بگلبي تسعر نار
محتاج لحنانچ فدوه ضميني
گوميلي ييمه عيوني اجت خطار
تشكيلچ عذابي وغربة سنيني
اسمعيني اسمعيني اسمعيني
اريد بحظنچ اغفه ،، يمه لميني

_______________________

روايـة "نصفي العقيم"

البارت الثالث والثــ٣٣ـــلاثـون

-الجزء الثاني

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________
گبل لتحجون اني راح اكوللكم البارت قصير لان هذا الي لحكت اكتبه والله امتحانات دك مافاضيه حتى اكل بالكوه كتبتلكم هذا البارت القصير التمس منكم العذر واتمنى تراعون وضعي .. وعود لاتنسون النجمه البرتقاليه 🌚

قراءه ممتعه ..

الف مضمومه ، ميم مُشدده ، ياء ساكنه ..

بغداد : كانت تتردد بالي هالحروف واحاول افهم مضمونها شنو !

حروف اذا نقراها نشوفها عاديه ومجرد حروف من ابجدية اللغه لا اكثر ، لكن من تكون هالحروف تعني النه السند ، وتعني النه مسكن واطمئنان الروح وحظن دافي يحن علينه ويحتوينه گلب نقي مايزعل منه لو شمنسوي .. وروح طاهره تلمنه بطيب وتتلهف النه وتزعل لبچينه .. وغيرها من الكلمات العظيمه الي تستحق اعطائها معنى كلمة امي ..

للأسف قاموس هالحروف الثلاثه كان بالنسبه الي يمثل غير او بالاحرى كانت المعادله ماخذه الاتجاه المعاكس وماشيه بغير الطريق الاعتيادي ..

لان اني بدل مايكون عندي سند شفت الناس تخلت عني وباعوني وبدل ما انام بحظن دافي يحتويني نمت ايام واسابيع على الكاع البارده وكان احتوائها الي قاسي جداً مابي نوع من الامان واضلاعي كانت تصل عليه من شدة الوجع

وبدل ما الكه ايد تطبطب عليه وشفاه تغنيلي التهويده وتوليلي عند اذاني سمعت صراخ رواء عليه ونعتي على لسانها بابشع الالقاب
وايدها كانت تنزل على وجهي وظهري وكل مكان بجسمي بس ما تطبطب !

كانت مثل سوط النار يلهب و يأذي روحي و يخليها تشتهل
و بدل ما الكه الناس ملهوفه عليه جنت اشوف الناس ملهوفه لكسرتي و قهري تسوي الي يطلع بايدها حتى يدهسوني و يمحوني من الوجود .. وهذا الي فعلاً گدرو يسووه لكن الي محسبو حسابه انو ارجع من جديد افرع وتزهر اغصاني وتورد ، وتختبئ خلف كل ورده شوكه كفيله بانو تاذي بكل واحد بيهم للمكان الي يستحقه

بغداد : حسيت بروده احتلت اركان صدري وصارت تتوغل لاطرافي ولاشلاء روحي كان شعوري بلحظتها غريب ومختلف وحتى اني ماعرفت افسره من شفت اخر انسانه جنت اتوقع اشوفها بعد كل الصار ويايه

نصفي العقيم ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن