الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

-  مش شايف اننا نمشي يا احمد احنا اتأخرنا ولسه هنوصل خلود وإن شاء الله نيجي تاني نشوف هنادي وتكون أحسن بإذن الله
________________

في بيت عائلة العربي/ الساعة العاشرة مساءًا

كان مروان يجلس بجانب والده الذي يتابع الأخبار كعادته ويُراقب ابنه الذي علي ما يبدو ينتظر مجيئها بفارغ الصبر

فكان مروان بالفعل ينتظر وصولهما، وحينما شعر بتأخرهم اتصل بهم فأخبروه انهما علي الطريق، بعدما أغلق الهاتف أردف محسن قائلا بخبث شديد

- ايه خلاص مش طايق تقعد من غير تسنيم  لو كنت اعرف كنت جبتها من زمان بدل ما كنا نشوفك كل 15 يوم تقعد معانا يومين زي الضيف وتمشي

ابتسم مروان في هدوء فهو يعلم أن والده لن يصمت ولن يترك شيء يفوته، فأردف قائلا بنبرة مرحة

- مش طايق اقعد فعلا البيت وحش من غيرها

جاءت مريم من المطبخ بعدما كانت تحضر طعام العشاء وأردفت قائلة بابتسامة هادئة

- اه وهي كمان كانت عماله تقول كده برضو وانتَ في الشغل حتي قالت لخلود انها رايحة معاهم علشان بتزهق من القعدة لوحدها وانتَ مش موجود

ابتسم مروان فيالها من أمراة تتصنع أمامه اللامبالاة وترفض عرضه وفوق ذلك تغير عليه وتفعل كل ذلك وفي النهاية تقول أنها لا تهتم لامره لم يعلق فاستكملت مريم حديثها قائلة بهدوء

- هو أهل تسنيم فين يا مروان ؟

- فين يعني اكيد في بيتهم

قالها بسخرية فخبطته مريم علي كتفه قائلة بحنق علي طريقته المرحة التي لن تتغير حتي وهو مشتت ورُبما زادت في تواجد تسنيم فلقد فقد بهجته بعد موت ملك

-  يا علي الذكاء كنت فاكره انهم  في بيت الجيران، بكلمك بجد يعني مبشوفش تسنيم بتتصل بمامتها مثلا او حاجة او بتتكلم عنهم

كل اللي عرفته ان باباها ميت

تنحنح مروان قائلا بتأكيد للمعلومة التي تقولها والدته

- فعلا باباها ميت من  وهي صغيرة ومامتها متجوزة وعندها اخ واخت من مامتها

أردفت مريم قائلة باستنتاج

- هي العلاقة ما بينهم وحشة يعني

حاول مروان ان يتفوه بأول شيء قد جال في خاطره حتي لا يدخل في تفاصيل أو اشياء أخري

عشق خالي من الدسم -مكتملة-Where stories live. Discover now