" لا تقلقي بعد شهور قليلة سأتخرج من ذلك الجحيم ، نوونا انهم حقا مجموعة من الحمقى. "
تأفف هيتشان عندما تذكر زملائه بالمدرسة الداخلي التابعه للقواصر الذين تحت الإصلاح  الاجتماعي

" هيتشان لا تسرق هاتف أحدهم مجددا ، يمكنك الاتصال بي بالنهايات الأسبوعية. حسناً! "
قالت بلطف

"حسناً نونا"

" توقف عن منادتي بنونا"

" اسف نونا"

" أحمق "
اقفلت الهاتف ليضحك هو ثم خبئه بسرعه لان معلم الصف قد دخل

______

وقفت بخوف و توتر فقد تأخر سبع دقائق

"أ قامو بتزويد مدة الحكم ام ماذا! "
سألت نفسها بتوتر

لتفتح البوابة الكبيرة و صوتها العالي يجذب انتباهها و تلتفت لتراه

لم تراه منذ ثلاثة أشهر تقريبا لانشغالها بالاختبارات
شعره طال قليلاً
أصبح اكثر وسامة
و اكثر لطفاً
فمنذ معرفته لحقيقة انه ليس بقاتل
لم يراوده اي كوابيس أخرى

سويون الان تنظر بعينها الدمعتنا له
أخيراً قد خرج جوني من السجن

___________

"تبدو اكثر وسامه بالشعر الطويل ، ياللهي جوني اشتقت لك كثيراً"

احتضنته للمرة السابعة و العشرون تقريبا منذ دخولها المنزل.
ليحتضنها هو أيضا فقد اشتاق لها كذلك

"سويون ستخنقيني"
قال بمزاح

"اه آسفه"
رجعت بسرعة لمقعدها و عدلت ملابسها
ليعدل لها جوني خصلات شعرها بابتسامة لطيفة على ثغره

" أنا أحبك"
تفاجأت سويون بجملته المفاجئة

" أ تعلم انها المره الأولى لك بقول ذلك؟"
قالت بخجل

"أعلم . فبالماضي كنت اشعر انني لا استحقك"
سكتا قليلا ليتحدث هو مغيرا الجو المتوتر

"لماذا لم تجيبي؟ ألا تحبيني!"
قال بدرامية

"ياللهي إن لم احبك من سأحب! "
احتضنته للمرة الثامنة و العشرون ليبادلها بدفئ

________

بعد أسبوع

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now