البارت السابع عشر

1.2K 45 18
                                    

هل يمكن بأن أكون معجبة به ..
لكن لا أراه إلا كا صديق ..
بينما قلبى يحدثنى بشعور أخر ..
ربما منجذبة له و لشخصيته ..
حائرة لا أعرف ما أشعر به ..

فى اليوم التالى

فى المشفى .. غرفة رؤي

كانت رؤي تجلس على الفراش بجانبها والدتها عزة تبدأ بتجهيز الحقيبة التى أتت بها من المنزل بعدما أطمئنت على صغيرتها  .. استمعوا لطرق الباب الذي يدل على وجود أحدهم أذنت رؤي قائلة بنبرة هادئة رقيقة :
أتفضل

وضع يديه على المقبض حتى لفه ثم فتح الباب ودخل بخطوات واثقة هتف حازم بإبتسامة ساحرة :
صباح الخير

هتفت عزة بترحيب بقدومه حيث تركت إعداد الحقيبة وأتجهت قباله حيث تحدثت بود :
أهلا يا بنى .. تعالى أقعد

تحدث حازم بنبرة هادئة :
عرفت أنك هتخرجى إنهاردة من المستشفى .. فا قولت أجى أخدكم

تحدث رؤي مبتسمة :
مكنش له لزوم تعبك .. كنا هناخد تاكسي الموضوع مش مستاهل

هتف حازم بإعتراض :
لا طبعا إزاى أنت موظفة عندى وقبلها فا أحنا أصدقاء ومينفعش أسيبكم تروحوا .. تسأل حازم مكملا حديثة : خلصتوا

اجابت عزة بود :
اه رؤي بس تلبس وعلى ما سمير يجى من تحت بيقفل الإجراءات

تحدث حازم بإبتسامة :
هستناكم على الباب برة عشان أوصلكم

خرج حازم وأقفل الباب خلفة ينتظرهم .. تحدث عزة بإبتسامة :
شاب محترم والله فيه الخير .. يلا عشان أساعدك تغيرى

فى الطرقة

كان يقف حازم ينتظر خروجهم بعد مرور عشر دقائق كان سمير أنهى إجراءات المشفى ودفع المال .. كان يسير حتى وجد حازم أمام الغرفة تعجب قليلا من وجوده .. سار حتى تقرب منه تحدث سمير مبتسما :
أزيك يا حازم باشا

رفع حازم رأسه ينظر له حتى أرتسمت على شفتيه إبتسامة بسيطة :
الحمدالله .. أنت أى أخبارك

أجاب سمير عليه :
الحمدالله

أستشف حازم سمير من عينيه تعجبه من وجوده تحدث بنفس الابتسامه التى لم تُمحى :
عرفت أنكم هتخرجوا إنهاردة .. قولت أجى أوصلكم

تحدث سمير بود :
مكنش له لزوم

أجاب حازم عليه :
لا طبعا إزاى .. بعدين دى حاجة بسيطة

إبتسم سمير ثم ساد الصمت بينهم منتظرين خروج رؤي من الغرفة مع عزة .. بعد مرور ربع ساعة فتحت عزة الباب حتى خرج الأثنتان تحدثت رؤي بهدوء :
خلصنا

أشار لهم حازم بيديه هاتفا :
أتفضلوا

أخذ سمير الحقيبة من عزة يحملها بين يديها بينما حازم يسير أمامهم بخطوات سريعة ليصل قبلهم للسيارة .. صعدوا المصعد ثم خرجوا يليه خروجهم من المشفى .. جهز حازم السيارة وصعد الجميع سمير بجانب حازم ورؤي و عزة فى الخلف ثم أنطلق حازم ناحية شقتهم ..

إنجذاب الروح Where stories live. Discover now