الجزء الثالث

Start from the beginning
                                    

فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥

كانت ماريا عم تمشي بين مدرجات الجامعه وهي تتقصع بمشيتها  وتتغنج بدلال وقفت وفتلت حالها واطلعت بشلتها وهي راسمه ابتسامه عريضه علـّۓ. وجهها

مي:  شو سر هالابتسامه ماريا
بديعه:  اكيد عندك اخبار حلوه
روان:  ڵـڱ احكي نطفتي قلوبنا

اتقدمت ماريا م̷ـــِْن شلتها وقعدتهم بيناتهم

ماريا:  الًيَوُمًِ صاحبنا وقع بشباكي ومحدا سمى عليه

مي:  مين قصدك
روان:  ليكون قصدك الشيخ علي
شهقت بديعه واطلعت بماريا بصدمه، ،، عنجد الشيخ علي
ماريا:  ههههه ايه
روان:  يخرب بيتك وهاد كيف وقعتيه
ماريا:  شو قصدك وليه يعني انا مو قد المقام
روان «بلعثمه» مما قصدت هيك ببس الشيخ علي ملتزم واكيد بدو وحده ملتزمه وانتي يعني لاتواخزيني، ،،
ابتسمت ماريا بمكر واطلعت بمكان معين واشرت للبنات بعيونها
ماريا:  شايفين هديك القاعه
ردو، ،، اي
ماريا: م̷ـــِْن شوي مسكت الشيخ علي الملتزم والمتدين وصاحب المثل العليا عم يتحرش بسلام خانم
روان:  لاااا مستحيل
بديعه:  قولي غير هالحكي
ماريا:  متل ماعم قلكم
مي:  وسلام شو عملت
ماريا:  ضربته كف بس لانها حست ع وجودي والا كانت ناويه تتجاوب معه متأكده
مي:  ولي علـّۓ. هالسمعه
روان:  والله وطلعتي مخبيه بقشورك ياست سلام
ماريا بخبث ونحنا رح نخليها مخبيه بقشورها ولا نحكي ونقول عاللي صار لحتى يبان الليل م̷ـــِْن النهار

اطلعوا البنات ببعضن وابتسموا بخبث وردو، ،، والله لنقول

{ مافي اسرع م̷ـــِْن الشائعات لما تنتشر بين الناس في يلي بيصدق وفي يلي بيكزب وفي يلي بيحكي مافي دخان بلا نار، ،، وبهيك انتشرت قصة سلام مع علي بين الطلاب لحتى صار الكل يتجنبها ويطلع فيها بقرف }

زينه:  متأكده انه في حدا ورى هالشائعات يلي طلعت عليكي
سلام:  مافي غيرها ماريا واللي معها
زينه:  مابيصير تظلمي حدا بدون دليل

سلام:  انو دليل يازينه ڵـڱ بعيوني شفتها واقفه ورا علي لما حاول يتمادا معي وضربته والخانم راحت الفت قصه تانيه وروتها
زينه:  وشو رح تعملي
سلام:  هلأ بتعرفي شو رح اعمل

وقفت سلام وهي مو شايفه قدامها ومشت ناح الكافتيريا وشافت ماريا قاعده مع شلة شباب وبنات وعم تضحك وتتغمى

شدت علـّۓ. قبضتها بقهر ومشت بخطوات ثابته ووقفت عندها وحطت ايديها عالطاوله

ماريا «وقفت» انتي شو جايه تعملي هون
سلام:  عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  الك هديه ولازم اعطيكي ياها
ماريا:  ،،،،،،،،،

رفعت سلام ايدها ونزلت بكفها علـّۓ. خد ماريا ليصدح صوت الصفعه بكل زوايا الكافتيريا

لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__Where stories live. Discover now