لا يتم تعريف "العائلة" فقط ب الاسماء العائلة الأخيرة أو بالدم ؛ يتم تعريفها بالالتزام والحب. الظهور عندما يكونون في أمس الحاجة الينا. هذا يعني أن نسند بعضنا البعض. هذا يعني اختيار أن نحب بعضنا البعض حتى في تلك الأيام التي نكافخ فيها. هذا يعني عدم التخلي عن بعضنا البعض. ~
*********
لقد فحصت هاتفي للمرة المائة خلال العشرين دقيقة الماضية بينما كنت أنتظر حدوث نوع ما من المعجزات.
كنت جالسًا حاليًا في أول موقف للحافلات الأقرب إلى مطار أوستن بيرجستروم الدولي ، حيث هبطت رحلتي منذ حوالي نصف ساعة.
كنت على وشك أن أصبح دجاج مقلي بسبب الشمس الحارقة عندما توقفت أخيرًا سيارة بورش كايين حمراء مشرقة أمامي.
نزلت نافذة السائق وجلس هناك رجل وسيم ربما في منتصف العشرينات من عمره. خلقت بدلته المصممة وشعره الممشط تمامًا والنظارات الداكنة هالة مخيفة حوله.
كنت على وشك تجاهل كل من السيارة والرجل عندما فتح باب السيارة فجأة وسحب للخارج.
ما زلت أتظاهر بعدم إعطائه الكثير من الاهتمام ولكن في تلك اللحظة بالضبط رن هاتفي في النهاية.
ارتجفت يدي قليلاً عندما فتحت قفل الشاشة ووجدت رسالة.
"لنذهب إلى المنزل ، إميلي."
رفعت جبيني في حيرة وأنا أحدق في الرسالة. فجأة لاحظت الرجل الذي كان يقف أمامي تمامًا على بعد بضعة أقدام فقط حتى يعطني مساحتي الشخصية.
قبل أن أقول أي شيء ، أراني الرجل هاتفه الذي كان يظهر رسالة أرسلها إلى شخص ما.
اشتعلت أنفاسي عندما أدركت أن الرسالة كانت بالضبط نفس الرسالة التي تلقيتها قبل دقيقة واحدة فقط ، مما يعني أن الرجل الذي كان يقف أمامي في مجده الكامل كان أحد إخوتي. لكن أيهما بالضبط؟
أجل ، قابل نفسي المسكينة ، إميلي. أنا فتاة يتيمة تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا ، تبناها رجل الأسبوع الماضي ادعى أنه أخي الأكبر مع خمسة إخوة آخرين.
الجزء الأسوأ ، لم أستطع حتى إنكار ذلك لأنه تم التحقق من الامر من خلال اختبار الحمض النووي أنني بالفعل أصغر عضو في عائلة أليساندرو.
ما هو شعورك إذا اكتشفت فجأة بعد ست سنوات من كونك يتيمًا أن لديك عائلة؟ ليس واحدًا أو اثنان أو ثلاثة أو أربعة لكن ستة إخوة أكبر منك بالضبط.
يجب أن أشعر بالسعادة ، أليس كذلك؟ لكن لم تكن هناك سعادة. كل ما شعرت به في تلك اللحظة هو الفراغ ...
أومأت برأسي ببطء ووقفت من على المقعد. كنت على وشك الوصول إلى حقيبتي عندما سحبتها يد كبيرة بعيدًا عني.
أنت تقرأ
ندوب الماضي
Spiritual"لماذا احضرتها إلى هنا؟ بخلاف أحداث المشاكل والهرب ، ليس لديها شيء أفضل لتفعله! لقد أخبرت دومينيك بالفعل أنها لا تستحق أن تكون هنا ، ولا يمكنها أن تكون جزءًا من هذه العائلة." جفلت إميليا عندما اخترقت كلمات مارك الغاضبة قلبها ، مما جعلها تشبك يدها عل...
