💜🐼part:18🐼💜

202 14 56
                                    

"أعلم انا تحفه فنيه"
"سأتجاهل هذا فحسب ، إن قمت بإعاده غيابك هذا سأتخاصم معك"
"لن تتخاصمي مع هيتشان الخاص بكِ"
"سأتخاصم حقا"
نظر ناحيه مكان كرسيه ونطق بغيره مقلصا عينه
"من الذي يتجرأ ويجلس بقربكِ؟"
"إنه ذلك الفتى الجديد"
أمسك حقيبه سونقتشان بأصابيعه محاولاً رميها كأن بها مرض الأيدز
"يااا مابك هذه تصرفات الاطفال فقط"

"حسنا أنا طفل غيور"
أخذتها من يده إستدارت عادتها الى مكانها وإبتسمت تبدو أنها سعيده بسبب غيرته ولطافته عندما يغار
"عندما يعود سنجلعه يجلس بمكان آخر ،
لاداعي لغيرتك هذه"
بدأ هو بتقليدها ويحرك رأسه بخفه بينما يخرج من الصف
"لاداعي لغيرتك هذه"

قهقهت بخفه عليه
"اوهه لطيفف ، إلى أين أنتَ ذاهب؟"
"بالطبع انا لطيف و أنتِ لستِ لطيفه ثم تعالي بسرعه ، لقد جلبت علبه غداء لكلينا ، بسرعه"
بدأ صوته يعلوا بعض الشي عند نطقه لكلمه 'بسرعه'
"كاذب ، تقول لست لطيفه لكن انت تظهر العكس"
أخرجت هاتفها لتمشي بقربه و تتحدث رافعه حاجيبها بملل وهو يمسكها مِن كتفيها ويبعدها لكي لاتصطدم باي شي
"اللعنه هل كسرت هاتفك مجددا؟"
أومئ هو لها وهو يقرب رأسه الى هاتفها
هل ستلعبين مجدداً ؟
مالذي تفعلينه ؟!
تتحدثين مع مَن؟؟!"

"صديقتي لم أرها منذ ثلاثه سنوات إنها لا ترد على رسائلي هذا غريب ، ثم ابحث عن متجر للهواتف سأشتري انا لكَ هاتفاً هذه المره
لكن لم يمرْ سوى شهر على شرائك لهاتف جديد ثم كسرته والدتك تشعر بالاحباط بسببك إنه فقط لاجل والدتك ، أنتَ حقاً مُسرف"
نطق بعبوس الذي يحمل نبرته
التي تشعرها بأنها غير عادله
"إذا ، ليس لأجلي؟!"
"توقف عن هذه الدراميه كيف سأحب والدتك إن لم أحبك؟!"
"لستِ لطيفه أبداً"
نطق جملته هذه وعبث بشعرها وركض
"ياااا"
كانت نبرتها عاديه بعض الشيء

قامت بتعديل شعرها
و فقط تتبعه بخطوات عاديه بينما هو يركض سحبها
جلس كلاهما في حديقه المدرسه مكان يوجد به عدد قليل من الاشخاص إنتهى كلاهما بسرعه بسبب البرد الذي كان لديهم فإنه ما زال فصل الشتاء دخل كلاهما الصف نظر ناحيتها وحاجبيه معقودان وامسك وجهها الاحمر من شده البرد القارص وردد بإستياء وامسك وجهها ويدعس خديها كعادته
"لماذا كُلما أمسك وجهك إنه كعك و قطعه من الجليد"
نطقت و هي تنظر له بطبيعيه و مع إمتعاض لطيف طفيف
"لكي تدفئه أنت"

"اوووه ،كيووووو~~~~~~~~~"
بدأ بالصراخ بلطافه كعادته و أدخلها في عناق عنيف بعض الشيء
"إنَّ عَيني على وشك الخروج ، ثم إنِّنا في المدرسه لسنا وحدنا ، و
أ لم تقولْ بأنني لست لطيفه؟؟!! "
دفعته بخفه
"لطيفه حتى عندما تتذمرين "

عانقها مجددا و هي تحاول دفعه استسلمت و عانقته بينما تتذمر منه
"اوه، كيووووووو~~~~~"
و نطق هو جملته هذه او الذي يصح قوله بصراخ طفيف من كل قلبه مغموره بلطافته
ورن الجرس مقاطعه ذهب ناحيه مقعده
وكان
على وشك رمي حقيبه سونغتشان المسكين في سله المهملات أو من خارج النافذه بكل بُغض لو لم توقفه ميامي جلس بقربها هو
و تفهم سونغتشان عندما قالت له ميامي ان يغير مكانه هذا بسرعه وذهب في مكان اخرى
نطق هيتشان وهو يُمثل
"لاأهتم إن جلس بقربكِ"
"أنتَ تكذب"
أمسكت يديه
"إن يديكَ دافئه"

 Full Sun Where stories live. Discover now