تناسخ ارواح التوأم

80 6 15
                                    







هل تؤمن بتناسخ الأرواح ، وهل تلك المقولة حقيقية ، تناسخ الأرواح وهو انتقال الروح وتقمصها في جسد شخص  أخر ، ليعيش  الشخص  الأخر حياة أشخاص الاخرون و ، يعرف كل شيء عنهم بالتفصيل ، وحتى ماذا كانوا يشعرون في حياتهم ،  وما عاشوه في حياتهم السابقة ، رغم إنه لا يعرف عنهم شيء في الحقيقية ،  ولا يعرف من يكنون وربما لم يسمع بقصصهم ولا بأسمائهم   ، فيجعل كل من حوله ينظرون بتعجب ودهشه  وفزع كبير ، لا يفهمون ما يحدث ولا يصدقون ما يحدث أمامهم  ولكنهم يؤمنون بأنه حقيقي جدا ، فهل حقا تتناسخ الأرواح موجود في العالم ومن حولنا ،   ويحدث مع بعض الأشخاص دون غيرهم ، دعونا ستمتع بتلك القصة الغريبة  التي حدثت يوما في انجلترا ، وهي قصة من الكثير من القصص والحكايات التي تحكى عن هذا الموضوع ، ،  دعونا نعرف عن تناسخ الأرواح  وقصة تناسخ  أرواح التؤمتان قصة رعب حقيقية حدثت بالفعل .












إن القصة غريبة جدا ومثيرة للجدل ، ولكنها للأسف الشديد حدثت القصة في مدينة ويتلي باي في شمال انجلترا ، ففي  شهر مايو عام 1957 م ، كانت الشقيقتان جوانا وتبلغ من العمر 11 عام  ، واختها الصغرى جاكلين تبلغ من العمر 6 سنوات ، كانت تلعبان وتركضان في الطريق العام المؤدى للكنيسة لحضور قداس يوم الأحد ، وهنا اندفعت سيارة مسرعة بالطريق لم يتحكم قائدها في مكابح السيارة  المسرعة ، وللأسف الشديد  قضت السيارة  على حياتهما  البريئة تحت عجلاتها في الحال ، وجعلت الأب والأم في صدمة شديدة وألم بقد بناتهما الوحيدتان بالحياة ، ولكنهما لم يتكلما فلقد كان خطأ الطفلتان وليس خطأ السائق  .

صدم الاب كثيرا  وحزن بشدة ولكنه صبر ودعى الله بالصبر وأن يعوضه عن طفلتيه الراحلتان ، كان الأب ويدعى جون بولوك ويعمل بائع للحليب ، رجل متدين جدا ومشهور عنه الاحترتام والالتزام في الكنيسة لا يفوت قداس ولا صلاة ،  وزوجته فلورنس بعد الحادث يشعران بالحزن ولكنهما كانا يؤمنان بأن الله سيعوضهم  خيرا ، وبعد سنة ونصف رزقهما الله بتوأمتان  وعوضهما هن بناتهما الراحلتين ، اطلقا  الأب عليهما اسمي جيليان وجينفر ، ومنذ مولد الفتاتان توقف الأب وزوجته عن ذكر تفاصيل الفاجعة  والحادث السابق لبناتهما ، وحياة الطفلتين الراحلتين ،وكانا سعيدان يحمدان الله كثيرا ،  ولكن الغريب في الأمر هو ما حدث بعدها  وجعلهما في حيرة من امرهما ، فالموضوع غير منطقي بالمرة ، فعندما  كبرت الفتاتان كانت تذكران التفاصيل الدقيقية عن حياة شقيقتهما  الراحلتين ، كانت جينفر صورة طبق الاصل من اختها الراحلة جاكلين عند الولادة ، حتى ظهر على جبينها ما يشبه اثر الجرح الطولي في الجبهة ، وكان هناك نفس الاثر على جبين اختها  جاكلين الراحلة نتيجة سقوطها على الارض وهي في الثالثة من عمرها ، وكان الشبه دقيق جدا لدرجة التماثل بين الطفلتين وبين الشقيقتين الراحلتين ، في الجسد وفي العادات  وفي طريقة الكلام والصوت وكل شيء كان متشابه وكانهما هما .













بعدها بدأت  الطفلتان الصغيرتان تذكران العديد من التفاصيل  الدقيقية حول الحادث وما حدث يومها  ، وموت شقيقتهما الراحلتين ومدى الالم الذي شعرا به وقت التصادم والموت  ، كما لو كان الحادث قد حدث لهما هما سابقا ، وكانت الفتاتان تتكلمان عن الحادث كما لو حدث معهما ،  وبالرغم من أن أحد لم يذكر شيء أمامهما واخذت جليان تضع ذرعها حول كتف شقيقتها التوأم جينفر ، وتصف لها بشكل دقيق الجروح التي أصيبت بها جاكلين نتيجة الحادث ، وفي يوم خرجا في نزهة ، وعثرت عليهما احدى الجارات تبكيان عند الموقع الذي جرى فيه الحادث في الطريق أمام البيت المؤدي للكنسية  ، كانتا تقفان في نفس الموقع الذي ماتت فيه اختيهما وتبكيان بقهر ، رغم أن أحد لم يخبرهما عن الموقع ولا الحادثه من قبل ولم يذكر لهما كيف ماتت الطفلتان ، ولكنهما عرفا بالامر من تلقاء نفسهما وكان الموضوع قد حدث معهما وليس مع الاختين الميتتان  .










وفي يوم من الأيام قالت جينفير لأمها ، ما الذي حدث للسيد ، هل مازال يتعذب نتيجة ما فعله بسيارته ، وذكرت اسم الرجل الذي تسبب في موت اخواتهما وحددت مكان اقامته ، ونوع سيارته التي كان يقودها يومها ، قال الاب ان الادلة كلها تؤكد ان جاكلين وجوانا قد عادتا للحياة الأرضية مرة اخرى ، ويقول الاب منذ ايام اخرجت من العليا ، صندوق للالعاب وكنت قد حفظته لبناتي الراحلتين وفيه العابهما ، والطفلتان لا تعرفان عنه شيئا ، ولكن بمجرد أن فتحت الصندوق ، وكنت اريد اعطائهما الالعاب ، صاحت جيليان بفرح قائلة ، انظر يا أبي انها لعبتي المفضلة ، كنت اعرف بانها لم تضيع ، وكانت لعبة تخص جوانا  ، وكان الاب جون بولوك كاثوليكيا يتبع كيسة روما ، وذلك المذهب ينكرون فكرة تناسخ الأرواح  وتلك الأمور المتنافيه مع تعاليمهم في الكنيسة ، ولكن بعد وفاة ابنتيه كان متأكد بأن الله سيعوضه عن طفلتيه الراحلتين ، ولقد عوضه الله بتوأمتين لهما نفس الشكل والجسد وحتى الروح الحياة .













وكانت زوجته لا تصدق ولا تقبل فكرة تناسخ الأرواح في البداية ، ولكنها قالت وجدت نفسي اقتنع بهذه المسألة جديا ، فالتشابة الجسدى الذي يصل لحد التطابق والافعال والاقوال التي تفعلها التؤمتان فهما يتعرفان على اشخاص ، لم يزورا البيت منذ مولدهما ومع هذا فقد كانت التومتان تعرفان اسماء الزوار قبل أن يتم التعريف بهما فلا تفسير لدها لذلك غير تناسخ الأرواح .، فلقد تكلمت التؤمتان عن احداث جرت قبل مولدهما ذكرتا تفاصيل حياة شقيقتهما التي ماتت قبل  أن يولدا بعام ونصف ، و تعتبر قصة عائلة بولوك من أقوى القصص التي تؤكد تناسخ الأرواح والتي تؤكد بأن الروح تتقمص عدة أجساد مختلفة  ، ولا أحد يعرف السبب فكما أقول هناك الكثير من الأمور المبهمه في العالم وليس لها تفسير علمي ولا منطقي وللرعب وجوه كثيرة .










اساطير مرعبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن