أسيرة الأدهم (قيد التعديل)

البارت التاسع عشر

صدم ادهم بشده من الشخص الذي أمامه بشده ثم نظر إليه غاضبا و قال : انت جاي هنا ليه يا زياد
( زياد كان صاحب ادهم و نادر و عمر بس زياد كان بيحب واحده و هي سابته و كان فاكر أن ادهم هو اللي خطفها منه و من ساعتها و هما مش بيتكلمو و زياد انقلب بقى عدو ليهم بس ادهم طبعا معملوش اي حاجه لانه اصلا في الوقت ده كان بيحب منه و زياد حب ينتقم فاخد منه من ادهم )
زياد بنظرات خبيثه مصوبه نحو عشق التي كانت تقف بجانب ادهم قائلا : اووووف مين البطل دي ياض يا ادهم ها
نظر إلي عشق قائلا بغضب و صرخ بوجهها قائلا : عشق اطلعي فوق حالا
اوماءت عشق بخوف شديد و صعدت الي فوق
ثم نظر هو الي زياد قائلا بغضب شديد و عيناه أصبح لونها اسود قاتم و قد برزت عروق يده و رقبته بشده : زياد انت مش مرحب بيك في البيت ده اتفضل اطلع بره
نظر إليه بكره و حقد شديد و هو يشدد على كل حرف يقوله : مش قبل ما اخد حق حبيبتي اللي انت خطفتها مني و خلتها تحبك
نظر إليه الآخر بصدمه شديده من ما يتفوه به قائلا : قلتلك ميت مره انا مخدتهاش منك هي اللي قليله الأصل و باعتك و اتفضل اطلع بره بقى و دفعه بشده حتى خرج من المنزل و اغلق الباب بوجهه
تنهد ادهم بتعب شديد لقد أصبح الحمل ثقيل عليه ثم أخرج هاتفه من جيبه و اتصل ب عمر و انتظر حتى جاء الرد و
ادهم : تعلالي الفيلا و ابقى هات نادر معاك و قله يجيب معاه مدام جويريه و عمو حسام
عمر : حاضر بس في ايه
ادهم : لما تيجو هتفهمو سلام
عمر : سلام
صعد ادهم الي غرفته هو و عشقه و فتح الباب وجدها تجوب الغرفه ذهابا و إيابا حائره و هي تقول : يا ترى اللي تحت ده هو زياد اللي ادهم قالي عليه هو لسه بيحب منه دي ولا ايه لا لا اكيد لا هو بيحبني انا ايوا انا عشقه مش حد تاني
حاوطها ادهم من ظهرها قائلا : طب كويس انك عارفه انك انتي اللي عشقي يا عشقي
لكزته عشق في كتفه قائله : خضتني يا ادهم
ادهم و هو يلفها ليكون وجهها مقابلا لوجهه و قال و هو يقترب من شفتيها و يهمس أمامها قائلا : سلامتك من الخضه يا روح قلب ادهم و اطبق بشفتيه على شفتيها مقبلا إياها بعشق خالص نابع من قلبه و فصل القبله ناظرا الي عشق التي احمرت وجنتيها بشده خجلا و كانت مغمضه العينان و نظر إليها قائلا : فتحي عيونك يا عشقي
فتحت عينيها بخجل شديد ناظره إليه بحب ممزوج بخجل محبب الي قلبه قائله : احم هو مين اللي كان معاك تحت ده
تبدلت نظراته من نظرات عاشق الي نظرات غاضبه مشتعله بشده و برزت عروقه بشده قائلا : ده زياد اللي كنت حكيتلك عليه
نظرت إليه باستغراب فلما يأتي ذالك الزياد ماذا يريد فنظرت إليه قائله : طيب كان عايز ايه
نظر إليها متنهدا بتعب و هو ياخدها الي السرير و ينام على فخذها و هي تتلاعب بخصلات شعره فاغمض عينيه قائلا : زياد ايام الجامعه كان صاحبي انا و نادر و عمر و كان بيحب بنت اسمها ليلى كان بيحبها اوي و فجاه عرفنا أن البنت دي سابته في يوم لقيت زياد جايلي الفيلا و هو متعصب اوي اوي و كان بيزعق و يقلي انت خدتها مني مكنتش فاهم قصده ايه فهمت بقى بعيدن أن ليلى دي فهمته اني خدتها منه عشان انا بدور على مزاجي و علشان هي كانت عجباني و اني اغريتها بفلوسي بس الكلام ده مكنش صح خالص بعيدها بسنه عرفنا أنها انتحرت و كانت سايبه ورقه بتقول فيها انها كانت حامل مني وأنها انتحرت عشان انا مرضتش اعترف بالطفل
كانت عشق تستمع إليه بصدمه شديده انك يا ادهم تحمل الكثير و الكثير بداخلك ثم قالت له : بس انت ملكش ذنب أنه مش عايز يفهم انك مخدتهاش منه
تنهد ادهم بثقل ناظرا إليها بعشق كامن بقلبه قائلا: بقلك ايه فكك من السيره ده وحشتيني
احمرت وجنتي عشق خجلا لن تتغير يا ادهمي ستظل دائما وقح نظرت إليه بخجل شديد قائلا: ادهم بس بقى الله
ادهم مقلدا ايها بطريقه مضحكه بشده قائلا : نينينيني يا ادهم بس بقى نينينينيني
ضحكت عليه عشق بشده و نظرت إليه بحب قائلا : طيب اعمل ايه يعني
نظر إليها بخبث و مكر شديد للغايه ممسكا إياها من خصرها قائلا : تعالي هقولك
و اخذها الي عالمهم الخاص
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اسفه على التاخير و على قصر البارت
ياريت يبقى في شويه تفاعل 🙂