نظرت لجوني الذي كان يحاول ان يربط على كتفيها لكن بقيت يده معلقه بالهواء حيث انه لا يعرف كيف يواسي شخص آخر او حتى نفسه.
ضحكت بخفوت فهو لطيف بعد كل شئ
و أكملت

" تركنا أمي و وقفنا بالخارج و أبي كان يبكي كالاطفال و أنا كذلك لكنني كنت طفله بالاصل حينها.
بعد ساعات خرج طبيب و قال انه تورم بالرئتان و إن المريضه على دراية لان بدمها أثر الادوية.
في وقتها لم أعلم لما أمي لم تخبرنا لكني ادركت انها لم ترد ان يتحمل أبي ضغوطا أكثر.
أكمل الطبيب ان أمي بحالة ميئوس منها و أحتمال فقدها كبير للغاية خاصةً اننا تأخرنا بالذهاب للمستشفى. "

" لم يمر يومان و فقدنها بالفعل ، أنا لم أفقد أمي فقط فقدت أبي فهو لم يعد كالسابق أبداً.
أصبح مدمن كحول و اصبح علينا دين و اضطرننا أن ننتقل لمدينة أخرى حيث أنتقلت لمدرسة هيتشان."

"أ لذلك لم يردك ان ترتبطي بأي فتى؟ "
تحدث جوني بعد أكثر من ساعتين صمت

" نعم ، لم اعلم وجه نظره فكرت بذلك الوقت ربما هو ندم على حب أمي لذلك لم يرد مني تجربه الامر. لكن لا أظن ، انا حقا لا ألومه رغم تعنيفه لي بعض الأحيان إلا انه كان بالنهايه يحتضني معتذراً"

" أكملي"
طلب جوني بعد أنا ربط على كتفيها أخيراً و هي ابتسمت رغم وجهها المبلل بالدموع

"بعد سنتين أنتقالنا مرة أخرى حيث تم قطع كل صلتي بهيتشان ، بعدها بسنة كان اختبار الجامعة ارغمي أبي على اجتياز اختبار كلية الطب و انا كنت أحب الرسم و الفنون ، لكن لم يهتم و كانت تلك الفترة الأصعب فهو كان يعنفني و لم يعد يعتذر حتى ، يخبرني انني لا أحب أمي و لا اريد مساعدة شخص كحالتها و انني سيئة.
أقسم انني أحبها و لكنني خائفة ماذا لو مات أحد بسببي ماذا لو فقدت عائلة طفلها لانني أخطئت ماذا لو ماذا لو ماذا لو ، أنا حقاً كنت خائفة"
بدأت سويون بالانهيار تقريباً حيث ان صوتها بدء يرتفع مع دموعها التي ازدادت

" أهدي ، أنت لم تؤذي أحداً و لن تفعلي"

احتضنها لكي تهدء و بدات هي بنواح قليلاً لتساعد نفسها على الهدوء

بعد فترة ابتعدت عنه

" ان لم تردِ التكملة يمكنك.... "

" لا سأكمل "
قاطعته وبدأت بمسح دموعها

"انتهى الامر بدخولي للجامعه و بعدها بأشهر قليله توفى أبي بسبب أمراضه من الحكولايات و الضغط المستمر. توقفت حياتي مرة أخرى، كان يمكنني أن اغير جامعتي بتلك اللحظه لكني كنت خائفة لم أرد ان أخذ اي خطوة بحياتي.
قررت انني سأسير معها مهما فعلت بي ، و لن أتخذ قراراً ابداً. أبي فعلها مرة و أتخذ خطوة كبيرة كالزوج من امي و أنظر لما ألت اليه حياته و معاها حياتي.
لذلك أخبرتك انا حقاً لم اتخذ اي قرار بحياتي
غير اللحاق بك "

" سويون أباكي لم يندم على اتخاذه قرار الزوج من والدتك و لم يندم بالأصل هو كان يعاند القدر لا أكثر"
تحدث جوني بهدوء و مازال يربط على كتف سويون

" أعلم ، هو لم يندم ابدا على اتخاذه لقرار كهذلك.. كما قلت انه القدر"
نظرت له و ابتسمت و ابتسم لها فهو لا يعرف كيف يواسيها ، لكنها بسيطة تكفيها ابتسامة لتشعرها بالأمان

_______________

" ياللهي الوقت متأخر جداً ، كم لبثنا هنا؟"
رأت طلاب الجامعه تخرج فعلمت انه الغروب تقريبا

" انها السادسة ، جلسنا ست ساعات تقريباً "
ضحك لانهما لم يشعرا بالوقت حقاً

" ياللهي من كان يصدق ان هذا الجوني سيتحدث معي لمدة كهذة و هو كان لا يطيق الجلوس معي سبع دقائق "
وقفت تنظف ملابسها من التراب الوهمي

"يبدو انني سأجلس معك طوال حياتي"

وقف و نظر لعينيها كأنه يحاول قول شئ و هي توترت جداً و شعرت بمعدتها تنفجر او شئ من ذلك القبيل

" لنذهب " قالت و هي تسير بإتجاه سيارته

" أليس لديك مشكلة بالذهاب للمضجع؟ " سألها بتوتر

وهي تذكرت ما حدث فوقفت عن السير و فكرت قليلاً

" لا ليس لدي ، ستكون بجانبي على أي حال" ابتسمت و لفت ذراعيها حول ذراعه و هو ابتسم و سارو ناحيه السيارة

_____________

لم ينتبه احدا منهما لذلك الشخص الذي كان يراقبهم
و تابعهم بالسيارة

___________

سويون🙁
جوني الكيوت😭😭💚
ناقص ماضي واحد و تنتهي الرواااية😣
أحب اشكر من دلوقت المتفاعلين دايماً و احس يااه كل مرة اشوفكوا تعلقو و تعملو فوت
احس بانفجار المعده كسويون😂😭💚
و كمان احب المتابعين الصامتين💚
لو في جزء مش مفهوم أسألو
بس
باااي💚💚💚

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now