المملكة المخفية 🖤 (مكتملة)

part 13

ضارو جهتنا ... الصدمة كانت سيدت ابموقف ... نفس الملامح نفس التخنزيرة قلبي بدا كيضرب بجهد .. ضرت شفت فخواتاتي لي بضورهم كيشوفو فيا مصدومين حتى قاطع هذ التواصل البصري عمي احمد
احمد بابتسامة : جلالتكم ... كنتشرف نقدم لموك صحبات مجموعت شركات و اطلات العمراني ... سلمى ، سحر ، نسرين و يسرى
عليت عيني فيه كان كيشوف فيا نضرة فشكل مدلي يديه يسلم عليا و بدلتو بضوري ...
احمد مكمل هدرتو : وهدو اولياء العهد كما وصا الملك الراحل لله يحعل ماواه الجنة ... اوس ، فارس ، يوسف و عمر ...
عمي زدنا صدمة على صدمة ... بقينا واقفين و حنى غي كنتبادلو النضرات ... و عمي بوحدو كيهضر مي شكون سمعو عقلنا فجيها اخرة تمامن ... لي كنفكرو فيه انا و خواتاتي دابا هو كيفاش واش هوما نفسهوم ... واش هذا حلم ولا شنو ... مبقيتش عرفة مندير حتى سمعت صوت رجولو مع يديه ممدودة ...
اوس بصوت رجولي : نرقصو ...
ضرت مكيبنوليش خواتاتي ديما صبقيني لله يستر هههه حطيت يدي فيديه بلا كلام و زدنا ساحت الرقص ... شبك يدي على عنقو ر يديه بجوج فخصري و كنتمايلو مع المسيقى ... نفس ابنضرة و نفس الشدة منين كان كيبغي يقربلي ... حطيت راسي على سدرو و طلعات معاي رحتو طلعت زعير قوي من رحتو و تفكرت منين كان كيعنقني بنفس الطريقة ... زير على خصري ... كان مغمض عينيه بجهد و علاين يطيح ... انا كحزت لور و ضرت عند خواتاتي و كان نفس ابمنضر تجمعنا و بقينا مصدومين جتى يا عمي احمد جرنا خرجنا لبرا ...
احمد بجدية : سبقوني لدار انا جاي
سلمى بخوف : عمي شنو لي وقع ليهوم خلينا ندخلو نشوفو
احمد بنفس النبرة : قتليك جري خواتاتك و دار ياله
سلمى حبسة لبكيا : ولاكين اعمي را.........
احمد قطعها بصرامة : دويت اسلمى ....
تحجرو دموع فعيني كما طرا مع خواتاتي ... جريتهوم طلعنا ل لوطو و و مشينا لدار مادوينا متكلمنا كل وحدة طلعات بيتها ... زولت كسوة و دخللت لدوش دخلت تحت رشاش و كنتفكر فاوس ... ساليت و خرجت لبست يله غنشف شعري دخلات عندي غزال (غتعرفو شكون هي من بعد)
غزل : ختي سلمى عمك احمد لتحت و بغاكوم ...
سلمى تنهدات : هانا جايا
هبطت عند عمي احمد تلقيت بخواتاتي فدروج .... شفنا فبعضياتنا نضرات تشجيع ... هبطنا كان كالس ف الفتوي ... تستفنا فالفتوي لي حداه و كنشوفو فيه ...
احمد بجدية انا عارف كولش ... وبلا شك منين كنتو تماك عرفتو علاش مشيتو تماك ... باباكم لله يرحمو مات حيت كان كيحول يبدل الاقدار و يخليكوم متمشيوش لتماك ... دكشي على خفا عليكوم ديك لخريطة
سحر بتساؤل : يعني بابا مكنش كيقلب ...
احمد تنهد : للاسف لا حيت ديك الخريطة طول حيتكوم موجودا و كنت تحطات فالمهد د سلمى منين يله تولدات ...
سلمى عينيها غرغرو بدموع : و بابا بحت فلموضوع و منين عرف قرر يخفيه حيت خاف علينا
احمد بحزن : باباك لعب بلقدر و هو عارف مصيرو اش غيكون ... دكشي لاش خلا ليكوم هادا
(جبد من جيبو USB و حطو فوق طبلا) منين تحسو براسكوم قدرين تفرجو و غتفهمو لي وقاع لرجالكم ليوم ...
خرج و خلانا كنشوفو فبعضنا و كنفكرو واش بصح حنى قدرين نشوفو هدشي واش هدا هو الوقت لمناسب ... عن الصمت لدقائق قبل متنطق نسرين
نسرين كتمسح دمعها : غنشوفوه
سلمى شافت فيها و مسحات دموعها : انا غنخدمو
نضت و هزيت USB و درتو فتلفازة و دخلت لفديو و بانت صورت بابا ...
نعيم : بناتي لحبيبات كبيداتي و اعز معندي ليوم وليتو عيالات رجال و انا مكينش ... لحاجة لي متاكد منها هي رجالكم كيبغيوكوم و عمرهوم يفرطو فيكوم ... رجوعكم لهاد البعد عندو تمن هو فقدان داكرت احد الطرفين و مهما كتشوفو لفديو سولا غتكون جات فيكوم دقة و بريتو نبغي نقوليكم تهلاو فرجالكم حيت هو القدر ديلكم ... والى جات فرجالكم بغيت نقوليكم ان الطريقة الةحيدة باش ترجع ليهوم الداكرة هي يبغوكوم من جديد ... و باش يبغوكوم من جديد خاص دكرايات جديدة معاكم و انا مغنخافش عليكم ... حيت عرف اشنو مربي ... قبل منقطع هان لفديو بغيت تمسحو دمعكون وتعرفو بلي انا و ماماكم كنبغيوكم ...
تقطع لفديو و حنى دمعنا شلال ... شفنا فبعضياتنا ... و نطقت
سلمى و هي كتمسح دموع : انا غنمشي على لوصايا د بابا شكون معايا ...
مديت يدي فلهوا ... خواتاتي شافو فبعضياتهم و ولاو شافو فيا و حطو يدهوم على يدي و تبسمنا ... تعنقنا و كلسنا شويا كنخططو كفاش نرضوهوم لينا و من بعد كل وحدة قصدت بيتها و من كترت لعيا نعسنا بلا منجيبو لدنيا خبار ...
اصبحنا و اصبح الملك لله
فقت صبح بنشاط واخا عيني منفخين من بكا دلبارح ... نضت لحمام خدين دوش و توضيت باش نصلي لي ... صليت صلاتي و هبطت لقيت خواتاتي بقين مهبطو ياله طلعة نفيقهوم بنتلي سحر و نسرين خرجين ... شفنا فبعضنا بنضرات شر و دخلنا يجرا لبيت يسرى ... تلحينا عليها فوق نمسية فقت مخلوعة ...
يسرة مخلوعة : شنو ... كفاش ... مات ... شواقع ...
سلمى سحر نسرين : 😂🤣😂🤣😂🤣😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂
يسرى شدة على قلبها : لله يخد فيكوم شي حق ...
هزات مخدة و بدات دربنا بيها ... بفينا كنضاربو بمخاد حتى سخفنا و طحنا فوق فراش كنضحكو ... جات دادا حنان حلات لباب (حنان هي مامات غزال و هي مراة ف اواخر الثلاتينات فزوجات صغيرة و طلقات و ماما كنت كتيق فيها دكشي لاش خدمتها فدار و عايشة هي وبنتها معانا و طيح فيها عمي احمد ... و غزال عندها 13 عام كتقرا و حنى لمكلفين بيها حيت كنحسبها بحال ختي صغيرة)
حنان كتبسم : لبنات سي احمد لتحت و بغاكم ...
سلمى بنصرات شريرة : و مال زين مزنك يكما دوا معاك تاني
حنان تزنكت : زيدي قدامي يداك زريقة
سلمى بجدة : دادا الى بقيتي غبنة راسك مغتعيشيش عمي احمد مرزقوش ربي بدرية من غير ولد و مكينش حتى هنا و مرتو لله يرحمها و دير غزال بحال بنتو ... و حنى قريب غنمشيو لدار رجالنا غتبقاي بوحدك (حنان غرفة كلشي... كملات بابتسامة) وا نيت نحدك قدرة تولدي باش يجيني خويا صغور هههه
خرجنا و خليت دادا مورايا كتفكر ... هبطنا عند عمي كنضحكو ... فرح بزاف منين شاف ضحكتنا و عرف اشمن قرار خدينا غي منها ...
احمد بابتسامت رضى : اشنو هي الخطة
سحر بابتسامة : كلس بعدا و سمع اعمي مالك ديما زربان ... لي زربو ماتو هههه
هبطات دادا كتحط لفطور و عين عمي معاعا
نسرين بهمس : والو اعمي طايح
احمد ساهي : عنداك لحق
سحر بهمس و حبسة ضحكة : وااا طحة خاااايبة هذي
احمد مزال مرفوع : اودي كون تشوفي
سلمى كتحبس ضحكة : لا صافي اعمي ولله حتى وصلتي ...
يسرى كضحك : هو غي وصل و سكتي ...
عمي وعا على راصو و خنزر فينا و حنا كنتكرشخو بضحك ... و نضمت لينا غزال لي كنت حضية لفيلم
غزال عنقات احمد : انا بعدا انبدا نقوليك بابا واش ممكن
اوا و دادا تزنكات و هربات لكوزبة و حنا تفركعنا بضحك ...
احمد بجدية : خليونا دابا و قولولي الخطة
سلمى تنهدات : بلا شك عرفتي لقارار ديانا و الخطة كتالي ................ (غتعرفو مع الاحدات)
احمد بدهول : واااو من العقل المدبر ...
اشرنا ل سحر و ضحكنا ...
احمد كيصفق : برافوووووووو ... ياله نوضو تفطرو خليونس نوض نشوف زماني ...
ناض عمي دخل عند دادا لكوزنا و حنى نضنا نفطرو معانا حتى غزال ... يتبع /