بارت(٣٠)

Comincia dall'inizio
                                    

.. يارب دخيلك انتَ المستعان وانتَ المعول في الشّدة والرخاء ساعدني وعيني يارب امتحانك صعب حيل واني مو گده ..

ضربتين ع للراس توجع .. منا موتت اعز ناسي وروحي من الدنيا ..خالي وراح مني ولا اعتراض على حكمك يارب ، هو جان طوق النجاة بالنسبه الي الراح يخلصني من كل هالضيم الصار ..

ومنا شكي الماكلني اكل واتمنى تطلع مو هي .. يارب تطلع مو هي .. يااارب .. كلشي ولا خيانه من اختي لـو مهما يكون ولو امها رواء بس اني وياها من نفس الدم ونحمل اسم الاب والجد بجناسينه ..

نفتح الباب واني ساجده وشفاهي وقلبي مابطلو دعاء ، طب هو بجبروته وظلمه مشيته مترنحه وابد مو متوازنه عرفته جان سكران وبعده مو كلش واعـي باوعت عليه

.. صعد ع الجربايه وراح بجهة التقسيم اخذ الشاحنه ندار عليه وگال بس لسانه مبين ثگيل ..

"متبطلين خشوع ع اساس بس انتِ تعرفين الله .. شگد تنوحين اليشوفج يگول سيديه .. ولـو العرج دساس هس هسه ههم تصيرين مممثل الـ الماما دعو ووشيه

"تلافيت كلامه ماريد اجادله لان اعرف شراح يصير ، بدون صوت كمت كملت صلاتي واني ابچي .. هو من شافني هيج مرديتله اجه عليه ودفعني بايده بقوه ..

وكعت يم حافة الجربايه واني اباوعله غمضت عيوني بقلة صبر وانفاسه القذره  تلفح بوجهي ..

بوكتها تحسبت عليه ودعيت هواايه كون الله يطلع حوبتي بيك وانت هيج سوي بيه وواكفه بين ايدين رب العالمين ،  رجع باوعلي وگال

موو كافي صلاة كافي عباده .. تقرب مني حيل ووخر الحجاب من راسي .. ولزم شعري بايده قوي ..

صار يخربط بالكلام  واشياء مافهمها شي عن شغله وشي عن امي وشي عن حبيباته ، جنت منتظره اسم يُسُر يظهر على لسانه بلحظة سهو بس مالفظ اسمها ..

دفعته عني وكتله بقرف ، لا تتقرب يمي ولا تفسد وضوئي اني على سجاده ولازمه كتاب الله الطاهر بين ايديه عوفني لا تدنسني بنكاستك

باوعت عليه بحده ضربني راشدي قوي وكعت بالكاع ولززمت طرف وجهي اكو دم .. شك حنچي بمحبسه الفضه ..

طلع هو راح لغرفته ، اباوع عليه الى متى اني هيج اضل عايشه الى متى ، بلعت الهضمه وكمت لميت السجاده وشلت القرآن بسته خليته على المجرات .. طلعت وراه غسلت وجهي وخليت لاسق جروح
دورت على محمد واحسان ماكو ثنينهم .. ورحت بغرفته ادورهم فتحت الباب وهما ديلعبون ..

طبيت بهدوء و شفته نايم على بطنه والتلفون يدگ يمه .. تقربت بخطوات ناعمه وبدون صوت حتى مايسمع الي

.. شلت التلفون وايدي ترجف .. فتحت السماعه حتى اكذب شكوكي الي للاسف استيقنت وصارت مثل الخناجر تطعن بروحي طعن

نصفي العقيم ( مكتمله ) Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora