مجرد واقع

20 2 1
                                    

شهران واتم ال25 من عمري ,كم مضى ذلك العمر بالأسى والحزن والألم ولا أحد يدري ويعلم بما أعاني خمسة معشرين عاما من التعب والنكرات والرفض .

قصتي كمثل كل القصص حول العالم فناة بلغت الخامسة والعشرين .بدون زواج  بدون تخرج من الجامعة تسعى جاهدة لتعيش وتعيل عائلتها ولتحقيق حلمها لكن رغم كل جهودها المبذولة لا تزال بعين المجتمع تللك الفتاة المسكينة بلا زواج والعانس التي فاتها القطار وتعامل على هذا الأساس وكم هو مؤلم الشعور بالنقص وعدم تقدير الذات بمجتمع مدني يجعل من نجاح الفتاة بحياتها هو الزواج 

ذكرياتWhere stories live. Discover now