نظرت الى اتسوشي كن: شكرا لك اتسوشي كن سأحاول الذهاب غدا للوكالة

اتسوشي: لا داعي لذلك ابقى في السرير واعتني بنفسك الى اللقاء

وخرج

حسنا عدنا انا وتشويا لنظراتنا المخيفة لبعضنا حسا لقد بدأت اتوتر اخبرني هل تريد قتلي؟ ان كنت كذلك افعل غهذا مخيف جدا وموتر للأعصاب

بعدها قال تشويا بهدوء: هل تناولت شيء اليوم؟

هززت رأسي بالنفي فقط لم انطق بأي كلمة

نزع تشويا قبعته ومعطفه رفع كميه وذهب للمطبخ

الأجواء ثقيلة هذا مخيف لما يتصرف بهذا الهدوء ان كان يريد الصراخ علي فاليصرخ ان كان يريد ضربي فاليفعل طريقة تصرفه هذه تشعرني بتأنيب الضمير

اخذت نفسًا عميقًا نهضت من السرير وضعت سترة على كتيفي وذهبت للمطبخ اتكأت على الباب بهدوء نظرت اليه مشغول بالطبخ لدقائق في صمت

ثم قلت: فيودر دوستويفسكي من يهددني

وقع الطبق الرخامي الذي كان بيد تشويا وانكسر ربما قد صدمه الإسم

التفت الي بسرعة: ه هل قلت فيودر ؟؟!!

رددت: اجل انا متأكد من ذلك

وضع تشويا يده على رأسه من الصدمة للحظات ثم استوعب الصحن الذي انكسر لينحني ويجمع القطع المتناثرة وانحني معه لجمعها

تشويا: عد الى السرير سأنتهي وآتي لأفهم التفاصيل

نبرة جادة جدا سأعود في صمت قبل ان يغضب ويدمر البيت كله على رأسي
ذهبت بكامل كرامتي وجلست في السرير انتظره
عاد الي بعد نصف ساعة وفي يده طبق حساء

سحب كرسي وجلس مقابلا لي ووضع الطبق بحضني وقال: كُل
رددت: عفوًا؟

تشويا: كما قلت كُل

نظرت اليه بإستغراب: نعم سمعت لكن ليس هذا الوقت المناسب علينا النقاش في الأمر

رد علي: كل هذا اولا ثم نستطيع التفاهم

استسلمت للأمر الواقع حاليا حقا ليست لدي الطاقة ولا الرغبة في ان اتشاجر معه ليقوم بالنهاية بالصراخ علي وضربي وازعاجي

تناولت القليل ثم وضعته على الطاولة: شكرا لك على الطعام والأن لنتك..

قاطعني تشويا: هل تمزح معي؟

قلت: ماذا؟

تشويا بغضب: انت لم تأكل شيئا

تنهدت قائلا: لا رغبة لي

تشويا: انت كالأطفال حقا توقف عن التصرف بدلال

صرخت: انا لا اتصرف بدلال توقف عن التحكم بي والتأمر علي

رد الصراخ في وجهي: انا اساعدك واقوم بهذا لمصلحتك

رفعت صوتي اكثر: اذا كن اكثر لطفا في ذلك

{Feelings ended || مشاعر منتهية}Where stories live. Discover now