" يأ اللهي انت مزعج كااللعنه"
رمى جوني الوساده بالقرب من سرير الفتى ليصرخ كالفتيات و ضحك الفتية الذين كانوا يتابعو حوارهم

و خرج جوني من المضجع غاضباً

_________

أتجه لقسم اليتامى ليقف عند بوابته لا يعرف كيف يدخل لأي غرفة حتى ينام

"بسسس"
ألتفت ليجد فتاة ما تناديه من الطابق الاول

"ماذا تفعل يا فتى؟ أتريد الانضمام!"
تحدثت لكن صوتها كان غريبا لكن جوني اعتقد انه من الممكن انه بسبب انها كانت نائمه او ماشابه.

رغم ذلك اؤمى جوني ليتفاجئ برباط طويل وصل لموقعه
تسلقه بسرعة و لم تكن المسافة كبيرة جداً.

نزل على ارضية الغرفة و لم  يكن بها الا تلك الفتاة التي ترتدي كالفتيان

"أين نحن؟" سأل جوني

"تلك غرفة الحارس ، لكنه لا ينام بها"
تحدثت بحماس

"أذاً!" تعجب جوني من حماسها

"أذا! يا رجل انها الغرفه الوحيدة التي تحتوي على تلفاز. نتسلل انا و الفتية دائماً لهنا في الليل ، لكن لا تخبر حدا. أتفقنا!"
مدت يدها له

و مد يده ليصافحها

قبضتها قوية لفتاة  ، ذلك ما فكر به جوني قبل ان يجلسا للاستمتاع بالتلفاز بعد ان لم ينجح احد غير تلك الفتاة بالهرب من غرفته ، فبقيا معاً حتى ناما بعد فترة

_______________

" واللعنه ما هذا! "

" يااالهي ماذا حدث؟ "

" انت فتى!! "

" ما اللعنه! "
لعن تايونغ بعد ان فرك عيناه ليهدء لانه استيقظ لتو على صراخ جوني ، الذي مازال واضعا يداه على فمه من أثر الصدمة فهو اعتقدها فتاة بسبب شعرها الطويل

"وماذا كنت تعتقدني وااللعنه عليك يا هذا! "
تحدث تايونغ بغضب

" فتاة"
قال جوني بلا استيعاب.

ليقف تايونغ و يمسك بياقة قميص الاصغر

"أتريد الموت؟"
قال بنبرة مخيفة حقاً

"لا اقصد حقاً ، شعرك طويل للغاية لفتى و و و أنت كنت ترتدي قبعة ليلة امس و الإضاءة لم تكن جيدة، لذلك لم استطيع التميز "
توتر جوني لان الاخر كان يبدو انه على وشك ضربه

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now