{ عندما نكتب لمن لا يستحق }

130 35 14
                                    

كتبت هذا الشعر بكل احاسيسي وحبي لشخصٍ كان دنياي وانفاسي
لكنه تغير كغيره وأبى الرحيل بعد أن جعلني الأسوء الممتلئ بالعيوب.

العنوان : أربعة وعشــرون دمعة


استوطن الليل مقلتينا
وعاثت بنا الجراح القديمة
فرحنا حزناً نسير
على وتر هذا الليل الصامت
ننسج لأحزاننا سفينة
فكنتِ بقربي
والصقيع يجلدنا ...
رذاذاً يرمينا ...
هذا الليل ذكرانا
لا الليالي تساويه
ولا بهاريج المدينة
كنتِ تحملين وجهك تحت كتفيك
وفي قلبي ترانيم السكينة
وأحاديثاً كنا نرويها
ساعةً بساعة
دمعةً بدمعة
إلى آخر الحزن في تاريخ العاشقينا !
أربع وعشرون صيحة ..
بأعماقنا ..
هزت في عينينا أسرار المحبينا
فأذكريني يوماً بعد يوم
لأنني رأيت فيكِ أحلامي الحزينة !
رأيت يداكِ تمداني ليا الحياة ..
ودفئاً في لحظة يأسي الأخيرة
وتعيديني إلى دمعتي الأسيرة
إلى بدء ميلادي
إلى بدء الطفولة
حطمت نهاياتي
وأشعلت أسراري
الحزينة...
كل أسراري التي كانت بالأمس سجينة
يداكِ أيقظت فتيلها
وأعادتني إلى هزائمي العظيمة
فأنتِ .. اليوم .. بقلبي
إلى أواخر الهنيهة الصغيرة !
..أربع وعشرون دمعة
لا الطيور سئمت صمتنا .. وأحزاننا
ولا الأشجار مالت
حيث مالت ليالينا
والناس ،،
حتى الناس من حديثنا نامو
ولبراءة الليل تركونا
نلوك صمتنا حديثاً
وحديثنا صمتاً
تارةً نغني أغانينا
وتارةً نضحك على أخطائنا
فجاء المطر مسرعاً
يسترق السمع إلينا
كي يحكي قصتنا
بعدما يروح الليل لأضواء شمس الغد في المدينة
كان المطر ثالثنا
يدون كلماتنا بدموعنا
على تربة قبرينا !.





غباء

كلماتــ مجنونــ || 𝗖𝗿𝗮𝘇𝘆 𝗪𝗼𝗿𝗱𝘀Where stories live. Discover now