الفصل 27

6.1K 196 11
                                    

الفصل 27

اسف علي التاخير مشي هيتكرر تاني بس حصل شوية مشاكل معلش معي كان غصب عني معلش
كدا فاضل حلقتين ويارب تكون الروايه عجبتكم....

سيف وهو يسترجع ذكرياته مع حور فجاة وصلت رسالة علي تليفونه سيف وهو يمسك الهاتف ويفتح الرسالة
سيف بغضب :ياولاد.......
فكانت الرسالة عبارة عن فيديو بما حدث مع حور والفتيات عندما رأى الشخص الذي كان يمسك حور من شعرها اتعصب اكتر وفجاة التليفون رن
سيف بغضب:الو
المتصل بضحك :شوفت حبيبت القلب وهي بتعيط لا بجد كانت صعبانه عليا ههههههه
سيف بصوت عالي وهو يجاز علي اسنانه :انت عملت فيها ايه ياحيوان انت متعرفش تبقا مرات مين
المتصل بضحك :طبعا عارف انه مرات سيف الهواري وعلشان كدا بعمل معها الواجب كله متخافش
سيف بغضب :انت عاوز منها ايه انطق
المتصل بشر :هموتها بس متخافش علشان اكسرك واشوفك وانت مكسور
سيف وقد بدأ ظهور الخوف علي وجهه :طيب انت عاوز ايه لو عاوز فلوس ماشي
المتصل بضحك :متخافش ياسيف بيه ماانا هاخد الفلوس وروح مراتك كمان ومش هي بس هههه
سيف بغضب :تقصد ايه ياابن ....
المتصل :هو انت متعرفش ان المدام في بطنها حته منك والا ايه وعلي العموم بكرا الجثة هتوصل علي القصر انا كنت بتصل بيك علشان تحضر الدفنه بس ههههههه سلام

كل هذا وسيف يستمع وهو مصدوم: هل حقا هي حامل في ابني ومن امتي وليه مش قالت ليا ليه والتاني ده بيقول انه هيموتها انا لازم اتصرف بسرعة نسيب وقت التفكير دلوقتي وقت الفعل او القتل لو هيكون ده الحل هعمله
اتصل سيف علي محمود الجارحي
سيف بغموض :انت فين
محمود :انا هروح علي البيت
سيف :تعال انا عاوزك في المكان بتاعنا بسرعة
محمود :ليه في
ولما يكمل محمود كلامه فقد اقفل سيف الهاتف في وشه
محمود بغضب :مش هيتغير ابدا

اما في المستشفي
سمر تقف مع ادهم وكريم امام غرفة العمليات وهي هتموت علي بنتها وفجاة خرج الدكتور
سمر وهي بتجري علي الدكتور :بنتي مالها يادكتور
الدكتور :الحمد لله الرصاصة خرجت هي كانت قريبه من القلب بس احب اقولكم حاجة الحالة لسه مش مستقرة للأسف دلوقتي المريضة هتدخل غرفة العناية وخلال اربعه وعشرين ساعة هنعرف كل حاجة ان شاء الله
ادهم بخوف :يعني ايه يادكتور اختي ممكن يحصل ليه حاجة
الدكتور بهدوء :ادهم بيه انت عارف كل حاجة في ايد ربنا واحنا بس علينا ان احنا ندعي بس دلوقتي
كريم بغضب :وانت بتعمل ايه حضرتك لما احنا ندعي بس قولي وبتاخد فلوس ليه
ادهم :كريم اصبر بس
سمر ببكاء :يعني بنتي هتروح مني بنتي اه يانرمين اهاااا
الدكتور وهو ينظر لكريم ببعض الخوف :ان شاء الله خير ياجماعة واحنا هنعمل اللي علينا والباقي علي الربنا عن اذنكم دلوقتي

بعد ذهاب الدكتور ادهم اخذ سمر في حضنه
ادهم وهو يحاول مع امه :اهدي ان شاء الله هتكون كويسه يامي ان شاء الله نرمين هتقوم وهتشوفي تعالي دلوقتي نصلي وندعي وان شاء الله هتكون كويسه تعالي بس
ذهبت سمر مع ابنها فهي لا شي في أيدها غير الدعاء

حوريتي انتي Where stories live. Discover now