"ذلك محرج للغاية" تمتمت بصوت خافت جداً لكنه سمعه و ابتسم

"لنذهب لتناول الفطور في مكان لطيف"

رغم انها تمنت ان تُدفن على ان تواجه جوني إلا انها رفعت رأسها بسرعة بسبب صدمتها ، فهي لم تسمع نبرة رقيقة كنبرته الآن.

" أعلم انك متوترة ، لذلك بدلي ملابسك بسرعة و لنذهب للخارج"  عدل شعرها المبعثر و ربطت على رأسها ، الجزء الوحيد الظاهر من جسدها كله.

زادت نظرات تعجب سويون
" من هذا!!" التفتت لترى جسده يغادر الغرفة و جلست لتستوعب ما حصل ثم وقفت عن السرير لتبدل ثيابها و تخرج له

_________________

"أين نذهب؟ " سألت و هم بسيارته

" في الحقيقة... لا اعلم ، فأنا بحثت عن مطاعم لطيفة للفطور على الإنترنت و لم أجد ايا منها. لذلك قررت البحث بنفسي"

"كيف بحثت و لم تجد!! ماذا كتبت في البحث! "

"مطاعم لطيفة لتناول الفطور مع فتاة"

" يااللهي ذلك بدائي جداً" بدأت بالضحك فكان يبدو كطفل أحمق

"ماذا؟ " بدء بالغضب لذلك توقفت عن الضحك فوراً

" أنا اعرف مكاناً لطيفا بالقرب من جامعتي ، يمكننا الذهاب له " قالت بسرعة و بجديه و هو اومئ و نظر للطريق

__________________


"لطيف. صحيح! " سألت و هي تأكل و هو كذلك لكنه نظر لها و اؤمى بابتسامة خفيفة.

بعد ان أكلا ساد الصمت فقررت سويون ان تتحدث عن ما حدث بالأمس

" ش.. شكراً لك" توترت لكنها شكرته لأنها حقا ممتنه له و تقدره. فبالرغم انها من أغوته إلا أنه لم يؤذيها.

بينما هو صمت قليلاً ثم تحدث
" لما انت متوترة هكذا؟" تحدث بمزاح عله يغير التوتر المحيط بهما

"ذلك كان محرج حقاً... و المحرج أكثر هو رفضك لي" تحدث بأخر جملتها بخفوت لكنه سمعها و أبتسم بجانبيه

" أكان يجب ان أقبل أغوائك!" نظر بعينيها بينما هي توترت أكثر و نظرت بكل اتجاه ما عدا أتجاهه ، بينما هو ضحك على رد فعلها الذي رأه لطيفاً.

بعد فترة من الصمت تحدث مرة اخرى
" لكن حقاً ، أنا أسف... كان ذلك بسببي"

"لما بسببك! "

"لا اعلم... لكني أعلم انني السبب"

"لما تلوم نفسك على أخطاء الآخرين دائما؟ "
تحدثت بعصبية ليصمت هو و تكمل هي

"هم الاشرار .. هم من حاولوا ايذائي.. ليس أنت ، أنت بالواقع من انقذني ، لا اعلم لما تستمر بالسرقة ذلك لا يناسبك حقا. لا أحاول ان احكم عليك ، لكن انت لست شرير جوني" أمسكت بيده الممتدة على الطاولة و هو لم يمانع و أكملت

" تايونغ شرير... أشعر بالشر منه  ، و يوتا لاعلم ذلك الفتى مغرور لكن لا اعلم نواياه ، بينما هيتشان حقا لطيف و مراعي و انت لا تقل عنه بشئ "

" لا تظلمي تايونغ ، هو الوحيد الذي ساعدني و لم يتخلى عني "

" ليس الوحيد ، أنت لم تعط أحدا آخر فرصة التقرب منك ، فرصة التمسك.. بك" نظرت لعيناه

" لن أذي شخص أخر بالتقرب منه ، أنت لا تفهمين... أنا خطير و لا احد سيتقبلني غير مُجرمين مثلي و شخص سيئ كتايونغ " بدء يفقد هدؤءه

"أنت لست مجرماً"

" أنا قاتل " رفع صوته و ضرب الطاوله

نظر الجميع لطاولتهما و هي ضحكت بتوتر
" يا اللهي اللعبة ستفقدك صوابك" قالت بتوتر و هو وضع بعض النقود على الطاولة و نهض و خرج بسرعة تاركا ايها خلفه.

نهضت بسرعة و ركضت وراءه
" اريد ان اعرفك ، فقط اعطيني الحق بالتعرف عليك" أمسكت معصمه و رفعت صوتها في دليل على انها صادقة.

"أرجوك توقفي انت لا تعرفين شيئا" بدى في صوته نبرة ضعف لكنه ترجاها ان تتوقف

" أنا اريد ان اعرف ، أقسم لك سأبقى مهما كان الأمر" وجهت كامل جسدها له و نظرت داخل عيناه عله يصدقها لكنه لم يتحدث

" أنت أيضا لا تعرف عني شيئا ، أنا لم أكن هكذا. فمعرفتك غيرتني بالكامل ، في السابق بذلك الوقت كنت وحيدة بالجامعه التي لا احبها حتى و بعد ساعات ارجع و أجلس وحيدة بالبيت حتى انني كونت صداقات مع القطط الضاله ، أنا دائما خائفة ، أخف تغير اي شئ و افكر ساعات و ساعات لأخذ اتفه القرارات . لكنك جعلتني اعيش ما لم أفكر أبدا انني لدي الجرأة لاعيشه ، بجانبك كان يوجد لحظات حزينه و يوجد اخرى سعيدة لكنني بكلتا الحالتين أنا أبدا... أبدا لم اندم على اتباعك"

توقف الوقت بتلك اللحظات و لم يشعر بالكلمات تخرج من شفتاه

" أيمكنني تقبيلك؟"
قال بدون تفكير ، و هي أيضا لم تفكر في قررها تلك المرة بل رفعت نفسها لتصل لشفتاه
مُعتبرة تلك قبلتهما الاولى التي تتم.... بــحب

________________
ما في الطف مني
اتمني يكون تعويض لغيابي

ما علينا

البارت القادم
ماضي سويون و جوني
ترقبوا
ومتنسوش تعملو فوت للبارتين و توصلهم ل١٥ ع الاقل💚
لو غبت الفترة برضو فهيكون بسبب قله التفاعل ترا اتعب والله 😭😭
احبكم
باااي💚💚💚🌱

ملاحظةاخيرة:-
الرواية تلتقت انفاسها الاخيرة

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now