تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل
صلوا علي من أختصر الحُب بقوله "لا تؤذوني بعائشه" فصلوا علي الحبيب المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
أستغفر الله العظيم واتوب اليه ، لا حول ولا قوة إلا بالله
***
الفصل الأول❤
وكأن العشق أُختصر بعيناكِ البُنيتين
بمنطقه متطرفه بمدينة القاهره
توقفت تفرك يداها بخوف ورهبه بأن يراها احد فرغم بأن المنطقه بعيده مدي البُعد عن أي بشر ولكنها خائفه فمن المُمكن أن يكن والدها أرسل احد الأشخاص ورائها لمراقبتها همست لذاتها بتشجيع:_
_أهدي يا رنا مافيش حد موجود هتقابليه تاخدي منه صورك وتديله الفلوس وخلاص يارب يارب خليك معايا.
زفرت بخوف وذعر وبعد دقائق أندفع ضوء شديد يصدم عيناها بقوه جعلها تغمض مقلتيها كيّ لا تُصيب بعمي من شدة الاناره فتحت مقلتيها من جديد فوجدت شخص يرتجل من سياره سوداء اللون ذات ماركه عالميه أقتربت منه وهي تتسائل برهبه:-
_هو أنتَ يا أُستاذ عبده خضتني حضرتك اتأخرت ليه أنا قولت أنك هتخلف بوعدك ليا ومتجيش ومتدليش الصور.
رد المدعو عبده بمكر:-
_وأنا أقدر يا قلب أُستاذ عبده أني أخلف بوعدي ليكي ياقمر جبتي الفلوس.
أومأت بلهفه وألتقطت ظرف أبيض بهِ الكثير من الأموال الطائله أعطته لعبده وهتفت بتردد:-
_الفلوس اهيه فين الصور بقي.
أخذ عبده الأموال بعينان ينبثق منها الطمع والمكر وأردف بخبث:-
_واللهِ ياروني أصل صاحبي شاف صورك وعجبتيه اوي عشان كده قرر يشغلك.
هتفت رنا بخوف وإرتعاش وهي تبتعد عن المدعو عبده برهبه:-
_أنتَ أنتَ قصدك إيه.
أشار عبده لفتيه كانت تجلس مُختبئه بالأريكه الخلفيه بالسياره فترجلوا مُسرعيت وأقتربوا من رنا يكبلونها بقوه فشُل حركتها ووضع أحدهم قماشه بيضاء بها ماده مُخدره فأستنشقتها رنا ووقعت بين أحضان أحدهم غايبه عن الوعي لا تعلم ماذا سيحدث بمصيرها المُظلم
وضعها الرجل بالسياره وركب عبده السياره وقاد نحو مشفي مهجوره بإحدي الأحياء العشوائيه الغير معروفه البته توقف أمام باب المشفي وترجل من السياره وحمل تلك البائسه الغائبه عن الوعي ولج بها داخل المشفي وصاح بحده:-
_يا دكتوووور عطوه يا عطوووه باشا يا باشااااا.
خرج رجل بعقده الخامس من عُمره وهو يرتدي معطف أبيض اللون بهِ بُقع حمراء ملوثه من أحدي الحُجرات المتواجده بالمشفي وهتف بإنزعاج وهو يعدل من معطفه:-
YOU ARE READING
ملكة الايهم "كامله"
Romanceسارت كـالعمياء في طريقها المُظلم وقعت بين يد وحوش لا تعرف الرحمه بل يتاجرون بحياة الإناس وكإنهم سلعه رخيصه فظنت أنهُ الحامي ولكنهُ كان الأسوء فتزوجها وأصبحت حياتها معهُ بارده لا تعلم لما تزوجها هي حمايه أم أنتقام لقلبه وكرامته المهدوره ولكنها أقسمت...
