3

346 48 82
                                    

"ماذا تري؟"







نظر بوكتو بأستغراب لأكاشي الذي سأله عما يراه للتو
ظل ينظر اليه حيناً قبل ان يجيب



"ها ؟!.."





استدرك اكاشي الامر موضحاً لبوكتو قائلاً "اعني ما الذي تراه علي السقف ؟ لطالما كنت احاول تخيل ما تراه و يجعل عيناك تلمع هكذا لكني لم استطع الاقتراب حتي للآسف "



فهم بوكوتو الامر و فتح فمه قليلاً دلالة علي ادراكه لما يقصده اكاشي ثم قال بابتسامة واسعة




"اها... لم افهمك في البداية لانه لم يسألني احدهم من قبل عما اراه....، لكن هل انت متأكد انك تريد ان تعرف ؟ " و قبل ان يكمل كلامه نظر لاكاشي مرة اخري ليعرف اجابته لكن في اعماقه كان يتمني لو كانت اجابة اكاشي بالقبول لانه كان سعيد

سعيد للغاية كونه و اخيرا سيستطيع مشاركة اوهامه الملونة مع احد آخر ....






"بالتأكيد بوكتو سان ، لو لم اكن اريد ان اعرف ما كنت لسألتك في المقام الاول "قالها اكاشي و هو ينظر لبوكتو بابتسامة صغيرة فجعل هذا الاخير تتسع ابتسامته لكنه استدرك امراً فقال لاكاشي علي الفور



"ربما تجدها مملة او طفولية "


"لا اظن ذلك ! فلا يوجد شئ ممل يستطيع جعل عيونك تلمع بتلك الطريقة " قالها اكاشي ليقتنع بوكتو اخيرا و يفسح له مكان علي السرير



وضع بوكتو يده علي المكان الفارغ في السرير كعلامة لحث اكاشي للجلوس ،.... تردد اكاشي هنية قبل ان يسير بخطي بطيئة و يجلس بجانب بوكتو رافعاً رأسه للسقف .


"انه غزال "








نطق بها صاحب العيون اللامعة و هو يشير باصبعه للسقف ، قبل ان يغير اتجاه اشارته و يشير لطرف الغرفة عند زاوية حادة و يكمل "و هنا يوجد العديد من الازهار التي تخرج من الحائط"









"ما لونها ؟ "





سأله الآخر و هو ينظر إلي حيث يشير بادياً عليه الاهتمام ، ليجيبه بوكتو "زرقاء و صفراء و بنية"







"لقد كان الغزال دائما ما يدخل من النافذة و يجلب معه العديد من الاغراض من الخارج ، و في يومٍ ما ، جاء و جلب معه بذور و من وقتها و هو يأتي ليرويها إلا ان تفتحت تلك الازهار الجميلة"





كان بوكتو يروي لاكاشي الامر و علي شفتيه ابتسامة واسعة و الحماس بادي علي وجهه ،.... و لم يملك اكاشي إلا ان يبادله الابتسام و قبل ان يدرك اصبح لأكاشي ايضاً عيون لامعة.




"لكنه حزين ..." قالها بوكتو بعيون حزينة بدورها ، فلم يعرف اكاشي ماذا يقول و لم يملك سوي ان يسأله "لماذا؟"






نظر له بوكتو بنفس النظرة الحزينة ثم نظر للسقف لبرهة قبل ان يردف "احدي الازهار لم تتفتح و ما زالت برعم ، هذا ما يجعله حزين ...  "






نظر اكاشي لبوكتو ثم لمكان الازهار و ظل يفكر لبرهة ثم فجأة قال "اه ....! ربما هي تحتاج للضوء ؟ لضوء الشمس ؟" قالها اكاشي بحماسة لم يعهدها بوكتو من طبيبه الهادئ من قبل !.... في الواقع اكاشي نفسه لم يعهد تلك الحماسة من نفسه و تفاجئ كيف انه مهتم لتلك الدرجة






نظر له بوكتو قليلا و قال اخيرا بهدوء "لقد خرج ، و حمل معه البرعم الصغير للخارج ، كأنه سمعك اكاشي "












و لأول مرة منذ فترة رأي اكاشي بوكتو يبتسم ابتسامة مختلفة ! فتلك الابتسامة التي رآها لم تكن ابتسامة حزن ،...
بل كانت ابتسامة
مشرقة..



°○______________________○°












يووووو :>
بارت طويل نوعا و ملئ بالاحداث الغريبة :)

تطلعوا للقادم ~

بوكتو الحزين :(

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بوكتو الحزين :(

عندما يحزن بوكتو ، يحزن شعره معه :(♡

عندما يحزن بوكتو ، يحزن شعره معه :(♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسامة اكاشي الهادئة :)♡♡

لوف يوووو❤❤








نعناع | mints حيث تعيش القصص. اكتشف الآن