"نعم ، لكن لا اذهب كثيراً فهم مملون.. وأنت نونا ، ماذا تعملين؟ "

" امم.. بالحقيقة انا لا اعمل ، انا ادرس الطب بمنحة في الجامعه" شعرت بالخجل رغم انها الوحيدة التي يجب عليها ان لا تشعر به

" لكنك لم تحبي الطب يوماً! "قال هيتشان بتعجب و هي ابتسمت بحزن و لم تجيب.

____________

بعد ان أكلت سويون افطارها و ذهب كل من هيتشان و يوتا. بقيت بمفردها تبحث عن اي شئ تفعله و لم تجد غير دخول غرفة جوني لانه يثير فضولها ، هو غامض جداً بالنسبه لعقلها الصغير.

طرقت الباب و لم تسمع جواباً ، فظنته بالخارج لذلك دخلت على أطراف اصابعها و اغلقت الباب بهدوء و بطئ

"ماذا تفعلين؟" صرخت بعد سؤال جوني الواقف خلفها  والتفت له

"ظننتك بالخارج ، يالهي كنت ستقتلني من الخوف"
امسكت صدرها الذي يعلو و يهبطت و بدات باخذ انفاسها

" فضولك من سيقتلك" اتجه لسريره و جلس عليه

"لماذا لم تأذن لي اذا كنت هنا بالفعل!" اتجهت له و وقفت امامه

" كأنك ستهتمين و لن تدخلي اذا فعلت او لم افعل" يحدق بهاتفه ليس مهتم بها كثيراً و هي ضحكت بشده و جلست بجانبه

" نعم بالحقيقه لم أكن لاهتم"

نظر لها و لأنها قريبه منه قليلا و جالسه على سريره
" أنت غريبة حقاً"

" لما؟ "

" لما لستي خائفة مني او تحترسين على الاقل؟ "

" ولما سأخاف ؟ بالفعل انا بمنزلك و اذا اردت إذائي ما كنت ستنتظر كل ذلك" إجابتها السريعة و الغير مترددة جعلته يريد التعرف على رأيها به

"لما لستي نادمة على معرفتي؟" ترك الهاتف جانبا و ابتعد عنها لينظر لها بوضوح أكثر

" لما تذكر الندم دائماً! انا بالفعل اشعر بسعادة لتعرف عليك ، اعتقد انني كنت سأندم اذا لم انقذك. فانت كنت ستموت او كان سيتم انقاذك بواسطة شخص أخر و انا سأظل بحياتي الرتيبة" أوضحت ما تشعر به من عدم ندم ، اما هو مصدوم فلا يمكن لاحد ان الا يندم على معرفته او وجوده.

يوجد خطأ... هذا ما فكر به
فكيف يمكنها الامتنان له!

صمت كثيرا لذلك تحدثت هي
" أ انت بخير؟ "
" أ تريدين معرفة الماضي الخاص بي؟ "
كم كان يكره الحديث عن الماضي لكنه يريدها ان تعرف كم من البشر ندموا على تواجده حولهم علها ترحل قبل ان يتعلق بها.. أكثر.

"إذا كنت مرتاحاً لذلك"

اجابتها جعلته يريد اخبرها أكثر

DON'T REGRET [✔] Where stories live. Discover now