البارت السابعه عشر !!!

5.4K 156 19
                                    


ازيكوا حبايبي .... وحشتوني اوي ♥️

يلا ندخل في موضوع روايتنا .... وقفنا لحد فين ؟!

اهااااا انا هقولكو ....

السواق ... : الو ...

ادهم .. : ________________

السواق بقلق .. : ادهم باشا في عرابيه ماشيه ورانا من ساعت ما تحركنا غير عربيه الحراسه ..

ادهم بغضب .. : ازاي يعني اومال عربيات الحراسه فين ؟!

السواق .. : يا فندم في حاجه غلط من ساعت ما تحركنا .. وانا مش عارف ابعد عنهم ... ومدام ساره وانسه لارا خايفين جدا ... ؟!

ادهم بخوف بعد ما ذكر اسم ساره .. : قولي انت في طريق ايه دلوقتي .... واديني اكلم ساره بسرعه ؟!

ساره بخوف .. : ادهم هو في ايه .... ايه اللي بيحصل دا ومين الناس اللي ماشيه ورانا دي ... ؟!

ادهم وهو يحاول طمأنتها .. : ساره اهدي وانا معاكي ومش هيحصلكو حاجه ولا انتي ولا لارا .... وانا خلاص جايلكو حالا ... ساره ردي عليا انا معاكي

ساره بعياط .. : ادهم انا بحبك ..

وفي نفس الوقت ...

لارا بصوت عالي ممزوج ببكاء .. : حااااااسب ... وفجأه اتقلبت العربيه بيهم ....

وهنا كان ادهم يسوق السياره بسرعه جنونيه ... ويدور في دماغه الف سناريوا و سناريوا ... وسناريوا المتكرر قدام عيونه انه خلاص فقد اغلي اتنين في حياته ... وقفد حياته معاهم ... حتي وصل ادهم بعد سرعه جنونيه كانت هتأدي بوفاته ... ولاكن وصل بعد موت السواق وفقدان لارا الوعي ... ولاكن ساره كانت في حاله لا تحسد عليها كانت تنزف بشده وبين الحياه والموت ... نقلها بسرعه علي العربيه هي ولارا ....

وبعد فتره قليله كان وصل المستشفي ... وهنا لارا كانت فاقت في منتصف الطريق ..

ادهم بزعيق .. : دكتووووور بسرعه
وجاء كل الدكاتره والممرضين منفذين اوامره ... ومين يقدر مينفذش فهو ادهم الشرقاوي وصاحب المسشفي كلها
ونقلوها علي الترولي بسرعه رهيبه وغابت خلف الباب الزجاجي الشفاف للغرفه !

******************************
كان ادهم يتحرك في الممر امام غرفه العمليات ذهابا وايابا..

والخوف والقلق يتفرسه بلا رحمه ... فالساعات تمر وهي بالداخل ...

ظل يتضرع لله داخله ان يعيدها له ويشفيها ...

وهنا جاء كلا من مراد وليلي ونور وعمار و عمر ووالده ساره ..... بعد مكالمه ليلي بي لارا و اخبرتها بالحادثه .. كانت والدت ساره مع ليلي عشان جارت نور ويعتبر هي اللي مربيه نور .....

والدت ساره ببكاء وهي تواجهه كلامها لي لارا .. : بنتي فين و حصلها ايه ردو عليا ... ارتمت لارا في حضنها وهي تبكي هي الاخري ....

عشقت عيونها👀💙حيث تعيش القصص. اكتشف الآن